أثار قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأجيل موعد الانتخابات التشريعية لحين ضمان مشاركة سكان القدس فيها ردود فعل دولية متباينة.
- الاتحاد الأوروبي يعرب عن "خيبة أمله العميقة" إزاء قرار تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي كان من المقرر إجراؤها في 22 مايو القادم.
- وزارة الخارجية التركية، تدعو الحكومة الإسرائيلية لاحترام بنود اتفاقية أوسلو 1995، وإنهاء موقفها الذي يمنع الانتخابات الفلسطينية في القدس، كما أعربت الخارجية في بيان اليوم الجمعة، عن أسفها لتأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية الفلسطينية، التي ستجري لأول مرة منذ عام 2006.
وحسب "روسيا اليوم" حملت أنقرة إسرائيل مسؤولية تأجيل الانتخابات الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي نتيجة لعدم استجابة إسرائيل للطلب الفلسطيني لإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، ومنعها إجراء الحملات الدعائية للمرشحين في المدينة.
- حركة "حماس" حملت في بيان، فجر اليوم الجمعة، حركة "فتح" ورئاسة السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن قرار تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية وتداعياته.
- خرج في قطاع غزة، اليوم الجمعة، الآلاف من أنصار وأعضاء حركة "حماس" في مسيرات حاشدة في مختلف مناطق القطاع رفضا لتأجيل الانتخابات ودعما للقدس.
- في ظل الأوضاع المتوترة التي تعيشها القدس منذ أيام، نظم الفلسطينيون في القدس مساء يوم الخميس، وقفة تضامنية لدعم قرار القيادة الفلسطينية بأنه "لا انتخابات دون مدينة القدس المحتلة".
وبعد إعلان القيادة الفلسطينية وفصائل وشخصيات وطنية، أمس الخميسن تأجيل موعد الانتخابات لحين ضمان مشاركة سكان القدس فيها، أكد الرئيس محمود عباس، التزام القيادة الفلسطينية بعقد الانتخابات في جميع أراضي دولة فلسطين، وفي المقدمة منها مدينة القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين.
وأضاف أن إجراء الانتخابات يجب أن يشمل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، ترشيحاً وتصويتاً ودعاية انتخابية.
وفي وقت سابق أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الجيش يستعد لاضطرابات محتملة على الحدود مع قطاع غزة في حال أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية التي من المفترض أن تقام الشهر المقبل.
الاشتراك بالرسالة الاخبارية
|
العلم
|