كشفت وسائل إعلام تركية أن إرهابيين استهدفا المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية في أنقرة، وصلا إلى هناك على متن سيارة سرقاها في ولاية قيصري، بعد أن قتلا صاحبها، حسب ما أفادت به وكالة "نوفوستي".

وذكرت صحيفة "الصباح" التركية، أن المسلحين نفذا هجومهما بعد أن سرقا سيارة فضية اللون صغيرة من طراز رينو بلوحة تعريف تركية من ولاية قيصري جنوب البلاد.

وأضافت الصحيفة أن صاحب السيارة، طبيب بيطري من قرية ديفيلي ميكائيل بوزلوجان، وأصيب برصاصة في رأسه من قبل المسلحين، وتم رميه في أرض خالية، قبل أن يتم العثور عليه في وقت لاحق.

وكان وزير الداخلية التركي علي يرليكايا أعلن في وقت سابق عن محاولة هجوم إرهابي بالقرب من مبنى الوزارة وسط أنقرة، حيث قام إرهابي بتفجير نفسه وتم تحييد الآخر.

وأوضح في تصريح نقلته شبكة "تي آر تي"، أن إرهابيين نفذا هجوما بسيارة تجارية صغيرة أمام مدخل مديرية الأمن العام، عند الساعة التاسعة والنصف صباحا، وقام أحدهما بتفجير نفسه، فيما تم تحييد الآخر.

وأضاف يرلي قايا أنه «نتيجة إطلاق النار أصيب اثنان من عناصر الشرطة بجروح طفيفة».

وأعلنت نيابة أنقرة فتح تحقيق في هذا الهجوم، مع إصدار قرار بحظر البث والوصول إلى المحتوى المتعلق بالحادث.

وأكدت وكالة الأناضول للأنباء في وقت سابق، أن دوي انفجار وإطلاق رصاص س مع صباح الأحد، أمام مبنى وزارة الداخلية التركية بمنطقة قزلاي وسط العاصمة أنقرة.

وفور سماع دوي الانفجار وإطلاق النار، سارعت قوات الأمن بالتوجه إلى المنطقة واتخذت تدابير أمنية واسعة، وفقا للمصدر ذاته.

وتم إغلاق شارع أتاتورك أمام حركة المرور بسبب صوت الانفجار الذي سمع في نقطة قريبة أيضا من بوابة جنقايا للبرلمان التركي.

كما وصلت إلى المنطقة، قوات الشرطة الخاصة وفرق الإطفاء وأطر صحية.