بحث رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية مع وزير خارجية إيران علي باقري كني والوفد المرافق له التطورات في قطاع غزة والقضية الفلسطينية وجهود وقف الحرب الإسرائيلية.
وحسب بيان لحركة "حماس": بحث إسماعيل هنية ووفد من قيادة الحركة، الليلة الماضية، مع وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني والوفد المرافق في الدوحة، التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بطوفان الأقصى ومجمل أوضاع القضية الفلسطينية وجهود وقف حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي".
"وأشاد هنية بهذه الجهود والمواقف والدبلوماسية الإيرانية، مستعرضا الأوضاع في فلسطين، وتحديدا في قطاع غزة على المستوى الإنساني وإنجازات المقاومة والحراكات السياسية المتعلقة بجهود وقف العدوان" حسب بيان "حماس".
وأضاف البيان: "أكد هنية على مواقف الحركة المتوافقة مع أسس وقف إطلاق النار التي تضمنها قرار مجلس الأمن وخطاب الرئيس بايدن وتطرق إلى الاتصالات واللقاءات المتواصلة مع الوسطاء".
بدوره، استعرض الوزير بتقري كني الجهود التي تبذلها إيران في إسناد "معركة الطوفان" وخاصة عبر المؤسسات الإقليمية والدولية، ومن بينها مجموعة دول "بريكس" و"منظمة شنغهاي للتعاون" و"منظمة المؤتمر الإسلامي"، فضلا عن اللقاءات الثنائية مع وزراء خارجية المنطقة والعديد من الأطراف الدولية الفاعلة والتي تصب جميعا لوقف العدوان الإسرائيلي وإسناد موقف المقاومة والشعب الفلسطيني.
كما أشاد المجتمعون "بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة التي نجحت في إفشال كل أهداف الاحتلال ورسم معادلات جديدة للقضية والمنطقة".
وشدد هنية على دور "جبهات الإسناد" وخاصة في لبنان واليمن والعراق وتداعياتها الإيجابية على الأوضاع في فلسطين، مثمنا مواقفها السياسية وخاصة ما أعلنه الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله في خطابه يوم أمس بربط عودة الهدوء في هذه الجبهات بوقف الحرب الإجرامية على غزة.
ودعى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" "الله أن يتقبل كل شهداء الطوفان داخل وخارج فلسطين".
واختتم بيان "حماس": "استعرض هنية الأوضاع في القدس والضفة الغربية وداخل سجون الاحتلال الإسرائيلي والجرائم اليومية للعدو من اجتياحات وقتل ومصادرة، مشددا على أن القدس تشكل عنوان ومحور الصراع مع الاحتلال الآن وفي المستقبل".