وخلال ترؤسه تلاوة صلاة المسبحة الوردية في كاتدرائية القديس بطرس في اليوم الأول من شهر مايو الذي يكرسه الروم الكاثوليك تقليديا للصلاة اليومية للعذراء مريم، صلى البابا من أجل "انتهاء محنة جائحة كورونا الصعبة وعودة آفاق الأمل والسلام".
كما صلى "من أجل أن تتمكن العذراء مريم من مس الضمائر حتى تخصص المبالغ الضخمة، لا لزيادة الأسلحة وتطويرها، بل لدعم الأبحاث اللازمة لمنع وقوع كوارث مماثلة (لجائحة كورونا) في المستقبل".
ودعا الروم الكاثوليك إلى الصلاة طوال الشهر الحالي من أجل الأشخاص المتضررين من الوباء، مثل أولئك الذين لم يتمكنوا من وداع أحبائهم ممن راحوا ضحية الفيروس والعاملين في قطاع الصحة والفقراء والمشردين ومن يواجهون معاناة اقتصادية.
الاشتراك بالرسالة الاخبارية
|
العلم
|