استأنفت واشنطن وبكين الاتصالات الدبلوماسية رفيعة المستوى بينهما، بعدما تصاعدت التوترات بين الدولتين العظميين منذ قضية «المناطيد الصينية» في فبراير، حسبما أعلن البيت الأبيض، يومه الخميس 11 ماي، وفق وكالة "أ.ف.ب".
وتأتي استعادة الاتصالات رفيعة المستوى بين العاصمتين، بعد أسابيع عدة من انقطاعها.
والتقى مستشار الأمن القومي الأمريكي، جايك ساليفان، بكبير مسؤولي الشؤون الخارجية الصينية، وانغ يي، في فيينا الأربعاء والخميس، حسب بيان «البيت الأبيض»، في سياق، لا يزال متوتراً للغاية بين القوتين العظميين، اللتين تخوضان منافسة شاملة في المناحي الدبلوماسية، والعسكرية، والاقتصادية، والتكنولوجية.
كما جاء في البيان أن «الجانبين عقدا محادثات صريحة وجوهرية وبنّاءة بشأن قضايا أساسية»، شملت الحرب في أوكرانيا، و«المسائل عبر المضيق»، في إشارة إلى تايوان.
وأوردت وكالة أنباء الصين «شينخوا»، أن «وانغ يي عرض بوضوح الموقف الصيني الرسمي فيما يتعلّق بقضية تايوان».
يشار إلى أن التوترات تصاعدت بين الصين والولايات المتحدة في ظلّ تحليق مناطيد صينية فوق الأراضي الأمريكية، الأمر الذي وصفته واشنطن بعملية تجسّس. على إثرها، ألغى وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، رحلته إلى الصين.