قالت منظمة العفو الدولية "أمنستي" إن الجنود الإريتريين لا يزالون يتواجدون في إقليم تيغراي الإثيوبي ويواصلون قتل المدنيين، بعد أسابيع من إعلان إثيوبيا أن هؤلاء الجنود سيغادرون.

ونقلا عن العديد من شهود العيان، قالت منظمة العفو الدولية في بيان إن الجنود الإريتريين، لدى مرورهم ببلدة عدوة يوم الاثنين، بدأوا إطلاق النار "بشكل غير مبرر" على المارة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 19 آخرين.

وقال عامل في المجال الطبي بمستشفى محلي للمنظمة الحقوقية إن ستة من الجرحى في حالة حرجة.

ووصفت المديرة الإقليمية لمنظمة العفو الدولية، سارة جاكسون، إطلاق النار بأنه "هجوم آخر غير قانوني شنته القوات الإريترية على المدنيين في تيغراي".

,من المتوقع أن يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس لمناقشة الوضع في إقليم تيغراي الإثيوبي، حيث قتل آلاف الأشخاص وزعمت الولايات المتحدة حدوث تطهير عرقي في الجزء الغربي من الإقليم الذي يبلغ عدد سكانه 6 ملايين شخص.

واعترف رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، الشهر الماضي ولأول مرة علنا، بعد شهور من النفي، بوجود جنود إريتريين في تيغراي.