تواصل وسائل الإعلام الجزائرية ، خصوصا الموالية منها للأوساط الجزائرية الرسمية ، خوض حملة عنيفة جدا ضد السيد الطيب بكوش الأمين العام لاتحاد المغرب العربي .و تعتمد هذه الحملة التي تحركها جهات جزائرية رسمية ملاحقة السيد البكوش بالأخبار الزائفة و الكاذبة ، مستعملة عبارات حاطة من الكرامة و السب و القذف . و شرعت هذه الأوساط الجزائرية في هذه الحملة المسعورة مباشرة بعد تعيين ممثلة عن اتحاد المغرب العربي من جنسية مغربية في الاتحاد الافريقي ، و بعد تصريحات أدلى بها اعتبرتها الحكومة الجزائرية مساندة للمغرب .
الغريب في أمر هذه الحملة يتمثل في الصمت المطبق الذي تختبئ فيه الحكومة التونسية التي تركت السيد البكوش يواجه الحملة الجزائرية وحيدا ، علما أنه يمثل بلده في هذه المؤسسة .