
العلم - الرباط
في إطار انفتاحها على قضايا البيئة والمجال، أصدرت كلية علوم التربية – جامعة محمد الخامس بالرباط – إصدارا يحمل عنوان: "المجال الصحراوي: من الخطاب الجغرافي إلى الخطاب التربوي"، لصاحبه الأستاذ عبد العزيز فعرس وهو عمل أكاديمي يروم الربط بين البعد المكاني والبعد التربوي في فهم وتحليل التحولات التي تعرفها الأوساط الصحراوية وشبه الصحراوية.
رؤية متعددة التخصصات
يندرج هذا الإصدار ضمن الدينامية العلمية التي تعرفها المدرسة الجغرافية المغربية، ويجمع بين مقاربات جغرافية، بيداغوجية، بيئية وتنموية، بهدف إبراز أهمية الصحراء كمجال للتفكير في قضايا التغير المناخي، التدبير الترابي، والعدالة المجالية، وكذا إدماج هذه القضايا في الممارسات التعليمية والمناهج التربوية.
من الجغرافيا إلى التربية
ويتوقف الإصدار عند عدد من القضايا المركزية مثل، تمثلات المجال الصحراوي في المقررات الدراسية؛ والتحديات المناخية والتنموية التي تواجهها المناطق الصحراوية؛ وأدوار المدرسة في تأطير المتعلم حول قضايا التغير البيئي والعدالة المجالية؛ وإدماج المعارف الجغرافية في البرامج التعليمية لبناء وعي بيئي ومجالي متجدد.
إصدار مرجعي في خدمة الباحثين
هذا الإصدار، يعد مرجعا هاما للطلبة والمهتمين بقضايا الجغرافيا التربوية والتنمية المجالية، ورافعة لتقوية العلاقة بين الجامعة والمجتمع، من خلال إنتاج معرفة عملية قابلة للتوظيف في التخطيط، التربية، والتنمية الترابية.
وقد تم تقديم هذا الإصدار رسميا خلال فعاليات المسيرة العلمية البيئية التي نظمت بالداخلة وبير كندوز، مما منح له بعدا رمزيا قويا، يتقاطع فيه العلمي بالمجالي، والتربوي بالاستراتيجي.
في الداخلة وبير كندوز.. مسيرة علمية تسلط الضوء على التحولات والتحديات في الأوساط الصحراوية
نظمت بمدينة الداخلة وجماعة بير كندوز، فعاليات مسيرة علمية بيئية متميزة، جمعت نخبة من الباحثين الجامعيين والخبراء في مجال الجغرافيا، إلى جانب مسؤولين ترابيين وفاعلين مدنيين واقتصاديين. وقد تمحورت أشغال هذه التظاهرة العلمية حول موضوعين رئيسيين: "الأوساط والمجالات الصحراوية وشبه الصحراوية في شمال غرب أفريقيا: التحولات والتكيف"، و"الصحراء في السياسات العمومية: نماذج مخططات التنمية وإعداد التراب".
في إطار انفتاحها على قضايا البيئة والمجال، أصدرت كلية علوم التربية – جامعة محمد الخامس بالرباط – إصدارا يحمل عنوان: "المجال الصحراوي: من الخطاب الجغرافي إلى الخطاب التربوي"، لصاحبه الأستاذ عبد العزيز فعرس وهو عمل أكاديمي يروم الربط بين البعد المكاني والبعد التربوي في فهم وتحليل التحولات التي تعرفها الأوساط الصحراوية وشبه الصحراوية.
رؤية متعددة التخصصات
يندرج هذا الإصدار ضمن الدينامية العلمية التي تعرفها المدرسة الجغرافية المغربية، ويجمع بين مقاربات جغرافية، بيداغوجية، بيئية وتنموية، بهدف إبراز أهمية الصحراء كمجال للتفكير في قضايا التغير المناخي، التدبير الترابي، والعدالة المجالية، وكذا إدماج هذه القضايا في الممارسات التعليمية والمناهج التربوية.
من الجغرافيا إلى التربية
ويتوقف الإصدار عند عدد من القضايا المركزية مثل، تمثلات المجال الصحراوي في المقررات الدراسية؛ والتحديات المناخية والتنموية التي تواجهها المناطق الصحراوية؛ وأدوار المدرسة في تأطير المتعلم حول قضايا التغير البيئي والعدالة المجالية؛ وإدماج المعارف الجغرافية في البرامج التعليمية لبناء وعي بيئي ومجالي متجدد.
إصدار مرجعي في خدمة الباحثين
هذا الإصدار، يعد مرجعا هاما للطلبة والمهتمين بقضايا الجغرافيا التربوية والتنمية المجالية، ورافعة لتقوية العلاقة بين الجامعة والمجتمع، من خلال إنتاج معرفة عملية قابلة للتوظيف في التخطيط، التربية، والتنمية الترابية.
وقد تم تقديم هذا الإصدار رسميا خلال فعاليات المسيرة العلمية البيئية التي نظمت بالداخلة وبير كندوز، مما منح له بعدا رمزيا قويا، يتقاطع فيه العلمي بالمجالي، والتربوي بالاستراتيجي.
في الداخلة وبير كندوز.. مسيرة علمية تسلط الضوء على التحولات والتحديات في الأوساط الصحراوية
نظمت بمدينة الداخلة وجماعة بير كندوز، فعاليات مسيرة علمية بيئية متميزة، جمعت نخبة من الباحثين الجامعيين والخبراء في مجال الجغرافيا، إلى جانب مسؤولين ترابيين وفاعلين مدنيين واقتصاديين. وقد تمحورت أشغال هذه التظاهرة العلمية حول موضوعين رئيسيين: "الأوساط والمجالات الصحراوية وشبه الصحراوية في شمال غرب أفريقيا: التحولات والتكيف"، و"الصحراء في السياسات العمومية: نماذج مخططات التنمية وإعداد التراب".

ثلاث جلسات علمية ووقفة تكريمية
انطلقت فعاليات المسيرة من المدرسة العليا للتكنولوجيا بالداخلة، عبر ثلاث جلسات علمية ناقشت مختلف التحولات المناخية والبشرية التي تعرفها المناطق الصحراوية، وآليات التكيف مع هذه المتغيرات. بينما شهدت جماعة بير كندوز جلسة رابعة تم تخصيصها لموضوع السياسات العمومية في الأقاليم الجنوبية، مع الوقوف على تجارب مخططات التنمية المجالية.
وخلال هذه المناسبة، تم تكريم أحد رواد البحث الجغرافي والتربوي بالمغرب، الدكتور محمد فتوحي، الأستاذ السابق بكلية علوم التربية بجامعة محمد الخامس، وذلك اعترافًا بإسهاماته الأكاديمية والتكوينية في الحقل الجغرافي.
زيارة إلى معبر الكركرات ونداء لتنمية الصحاراء
واختتمت جلسات النقاش بتنقل المشاركين إلى معبر الكركرات الحدودي، بوابة المغرب نحو عمقه الأفريقي، حيث أُصدر ما أُطلق عليه "نداء الجغرافيين المغاربة"، والذي دعا إلى ضرورة تنمية الأوساط الصحراوية في شمال وغرب أفريقيا، في إطار مقاربة جيو-استراتيجية وتنموية شاملة.
دعم المعرفة المحلية والموارد الثقافية
واختتمت الفعالية بحفل رسمي ، حيث قدمت هبة علمية عبارة عن مجموعة من الكتب لفائدة كل من الخزانة الجهوية للثقافة، مكتبة المركز الجهوي للتربية والتكوين بالداخلة، والمديرية الإقليمية بأوسرد بير كندوز، وتضمنت إصدارات علمية من كليات وجامعات مشاركة أبرزها جامعة محمد الخامس.
نحو تثمين الموارد الطبيعية وتنمية بشرية مستدامة
لقد شكلت هذه الأيام العلمية مناسبة نادرة للحوار بين الأكاديميين والممارسين، وفرصة لبناء جسور بين نتائج البحث العلمي وصناع القرار المحلي، بهدف تحقيق تنمية مستدامة تراعي خصوصية الأوساط الصحراوية بجهة الداخلة وادي الذهب، وتثمن مواردها الطبيعية والاقتصادية والبشرية.
انطلقت فعاليات المسيرة من المدرسة العليا للتكنولوجيا بالداخلة، عبر ثلاث جلسات علمية ناقشت مختلف التحولات المناخية والبشرية التي تعرفها المناطق الصحراوية، وآليات التكيف مع هذه المتغيرات. بينما شهدت جماعة بير كندوز جلسة رابعة تم تخصيصها لموضوع السياسات العمومية في الأقاليم الجنوبية، مع الوقوف على تجارب مخططات التنمية المجالية.
وخلال هذه المناسبة، تم تكريم أحد رواد البحث الجغرافي والتربوي بالمغرب، الدكتور محمد فتوحي، الأستاذ السابق بكلية علوم التربية بجامعة محمد الخامس، وذلك اعترافًا بإسهاماته الأكاديمية والتكوينية في الحقل الجغرافي.
زيارة إلى معبر الكركرات ونداء لتنمية الصحاراء
واختتمت جلسات النقاش بتنقل المشاركين إلى معبر الكركرات الحدودي، بوابة المغرب نحو عمقه الأفريقي، حيث أُصدر ما أُطلق عليه "نداء الجغرافيين المغاربة"، والذي دعا إلى ضرورة تنمية الأوساط الصحراوية في شمال وغرب أفريقيا، في إطار مقاربة جيو-استراتيجية وتنموية شاملة.
دعم المعرفة المحلية والموارد الثقافية
واختتمت الفعالية بحفل رسمي ، حيث قدمت هبة علمية عبارة عن مجموعة من الكتب لفائدة كل من الخزانة الجهوية للثقافة، مكتبة المركز الجهوي للتربية والتكوين بالداخلة، والمديرية الإقليمية بأوسرد بير كندوز، وتضمنت إصدارات علمية من كليات وجامعات مشاركة أبرزها جامعة محمد الخامس.
نحو تثمين الموارد الطبيعية وتنمية بشرية مستدامة
لقد شكلت هذه الأيام العلمية مناسبة نادرة للحوار بين الأكاديميين والممارسين، وفرصة لبناء جسور بين نتائج البحث العلمي وصناع القرار المحلي، بهدف تحقيق تنمية مستدامة تراعي خصوصية الأوساط الصحراوية بجهة الداخلة وادي الذهب، وتثمن مواردها الطبيعية والاقتصادية والبشرية.