العلم الإلكترونية - متابعة
في أجواء احتفالية حُبلى بعبق التاريخ، وتخليدا لذكريي عيد استقلال المغرب والجزائر، حل المعارضان الجزائريان هشام عبود وأنور مالك ضيوفاً على مدينة بني أنصار. هناك، عند قبر المجاهد محمد الخضير الحموتي، وضعا إكليلاً من الزهور، تكريماً لرجل قدم حياته من أجل الحرية والاستقلال. وبصوت مملوء بالعرفان، أشاد عبود بدور المغرب الشقيق في دعم الثورة الجزائرية.
وخلال تواجده بمنزل المقاوم المغربي محمد الخضير حموتي بمدينة بني انصار، الذي يعتبر مهد الثورة الجزائرية، أشاد الصحفي والمعارض السياسي الجزائري هشام عبود بدور المغرب والمغاربة في دعم ومساندة الثوار الجزائريين في نضالهم لأجل التحرير والاستقلال.
وتأسف عبود لأشخاص يتصدرون المشهد اليوم، والذين وفق تعبيره « لا علاقة لهم بالثورة التحريرية الجزائرية، ولا يعرفون شيئًا عن تاريخ بن مهيدي، وديدوش مراد، وهواري بومدين، وغيرهم، ويتاجرون بأسمائهم فقط، ويُثيرون العداوة بين الجزائر والمغرب، ويتنكرون لما قدمه المغرب من مُشاركة في تحرير الجزائر »، في إشارة منه إلى حكام الجزائر الحاليين، والذين يناصبون المغرب عداوةً واضحة، في تنكر كبير لفضل المغرب في تحرير بلادهم.