العلم الإلكترونية - محمد بلبشير
ترأس عمر حجيرة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسق جهة الشرق، أشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي بالناظور، وذلك وفق مقتضيات النظام الأساسي للحزب كما صادق عليه المؤتمر العام الثامن عشر. حضر الدورة المفتش الإقليمي للحزب بالناظور ونائب الكاتب الإقليمي، بالإضافة إلى نائبة الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالناظور والدريوش، وأعضاء المجلس الإقليمي للحزب من فروعه وتنظيماته المختلفة.
ترأس عمر حجيرة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسق جهة الشرق، أشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي بالناظور، وذلك وفق مقتضيات النظام الأساسي للحزب كما صادق عليه المؤتمر العام الثامن عشر. حضر الدورة المفتش الإقليمي للحزب بالناظور ونائب الكاتب الإقليمي، بالإضافة إلى نائبة الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالناظور والدريوش، وأعضاء المجلس الإقليمي للحزب من فروعه وتنظيماته المختلفة.
شهد اللقاء حضوراً وازناً لهيئات الحزب ونقابات الاتحاد الإقليمي للشغالين. استُهلت الأشغال بعروض قدمها المفتش الإقليمي ونائب الكاتب الإقليمي، بالإضافة إلى تقرير اقتصادي واجتماعي وسياسي قُدم من طرف عضو المكتب الإقليمي.
تميزت الدورة بالعرض السياسي الذي ألقاه عمر حجيرة، حيث أكد أهمية هذه المحطة التنظيمية تماشياً مع مخرجات المؤتمر الثامن عشر واستعداداً للاستحقاقات المقبلة. شدد حجيرة على أن هذه الدينامية التنظيمية تعكس توجه الحزب نحو تعزيز حضوره في المشهد السياسي الوطني بمقاربات تنظيمية متجددة، مشيراً إلى دخول الحزب مرحلة جديدة تهدف إلى تقوية التنظيم وتطوير الأداء الحزبي.
تطرق حجيرة أيضاً إلى أهمية المرحلة الراهنة، داعياً إلى رص الصفوف والتصدي لمحاولات التشويش، مع التركيز على تطلعات وانتظارات ساكنة إقليمي الناظور والدريوش، خاصة في المناطق القروية، وتسريع إنجاز المشاريع التنموية فيها.
عرفت الدورة نقاشاً مستفيضاً حول انشغالات المواطنات والمواطنين، وأهمية الجانب التنظيمي للحزب. واختتمت أشغال الدورة بإصدار بيان شمل عدداً من المواقف على المستويين الوطني والإقليمي:
على المستوى الوطني:
- عبر المجلس عن اعتزازه بالمسارات التنموية والسياسية التي يقودها الملك محمد السادس، خاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.
- أكد دعمه لمواقف اللجنة التنفيذية للحزب ومساندته للمنجزات الحكومية بقيادة أمينه العام، مع التشديد على تعزيز الثقة في العمل السياسي.
- أشار إلى أهمية التعبئة الشاملة لترسيخ مكانة المغرب كمحور أساسي في بناء علاقات دولية مبنية على الثقة.
على المستوى الإقليمي:
- أكد المجلس أن إقليم الناظور يعاني من تحديات اقتصادية واجتماعية تفاقمت بفعل جائحة كورونا وإغلاق المعبر الحدودي مع مليلية المحتلة.
- دعا إلى دعم القطاع الفلاحي والصناعات المرتبطة به، وتأهيل قطاع الصيد البحري والسياحة، مع توفير بدائل لممتهني التهريب المعيشي.
- شدد على ضرورة تحسين البنيات التحتية وربط المشاريع الكبرى بميناء الناظور غرب المتوسط لتحقيق العدالة المجالية.
واختتم المجلس بالتأكيد على أهمية النهوض بالأوضاع الاجتماعية والتعليمية والصحية والرياضية، استعداداً للتظاهرات الدولية الكبرى التي ستحتضنها المملكة.