لا زالت معاناة ساكنة القنيطرة مستمرة بسبب الغبار الأسود الذي يتساقط على أسطح المنازل ويملأ الشوارع.
و في هذا الصدد قال ممثل “جمعية الاقتصاد الأخضر من أجل البيئة والعدالة المناخية “صلاح الأطرشي، إن المحطة الحرارية توقفت مؤخرا لمدة أسبوع بعد الحملة المنددة التي شنها شباب القنيطرة تجاه الوضع المقلق الذي يعرفه تلوث الهواء على مستوى جهة الغرب، لكن سرعان ما عادت سحب الدخان تنبعث بكثافة من المدخنات ليلا.
وأضاف المتحدث قائلا، “إن المدخنات مستمرة في تهديد صحة القنيطريين بسبب “السحب الكثيفة” السوداء المنبعثة من مدخنات قديمة تشتغل بنوع رديء من الفيول”. مبرزا أن المحطة الحرارية تتوفر على مدخنات حديثة تشتغل بالغاز ولا ينبعث منها أي دخان، لكن لا يتم تشغيلها.