العلم - الرباط
أكد مجلس المنافسة من خلال رأي حول وضعية سوق الأعلاف بالمغرب أن سعر بيع الأعلاف السائلة أقل من عشر سنتيمات من سعر البيع في أكياس بحجم خمسون كيلوغراما، موضحا أن هذا الفرق يعزى إلى انخفاض تكاليف النقل والمناولة المرتبطة بتلفيف الأعلاف السائلة.
وأضاف مجلس المنافسة في تقرير حديث أن إنتاج الأعلاف المركبة سجل نموا قويا على الصعيد الوطني، إذ ازداد بنسبة قاربت 300 في المائة في الفترة بين 2000 و2023، تخللتها بعض الاضطرابات منذ اندلاع جائحة كوفيد - 19 سنة 2020.
وأفاد المصدر ذاته أن قطاع الدواجن يستحوذ على الحصة الأكبر من الإنتاج بنسبة 76 في المائة، مسجلا بدوره ارتفاعا بنسبة 145 في المائة. ومن جهتها، ارتفعت نسبة الأعلاف الموجهة للحيوانات المجترة بـ 718 في المائة. غير أنها تظل أقل بكثير من نسبة أعلاف الدواجن وإمكانياتها.
ويحتل المغرب الرتبة 66 عالميا و 22 إفريقيا بتوفره على قطيع من الأبقار يصل إلى 3,10 مليون رأس. وفي الفترة الممتدة ما بين 2019 و 2022، تراجع هذا العدد بنسبة 1.8 في المائة سنويا بسبب العوامل المناخية المرتبطة بشح الأمطار، خلافا للفترة السابقة الممتدة من 2013 إلى 2018، التي بقي فيها العدد في حالة شبه مستقرة، بنسبة انخفاض متوسط بلغ 0.04 في المائة في السنة.
وتستحوذ سلسلة انتاج الحليب على ثلث إنتاج الأبقار، بقطيع يبلغ 1.64 مليون رأس، ومنذ 2020، عرف هذا القطيع تراجعا سنويا بنسبة 2.6 في المائة.
وتعد هذه السلسلة مصدر الاستهلاك الرئيسي للأعلاف المركبة في قطاع تربية الأبقار، حيث يستفيد من دعم الدولة على شكل أعلاف مركبة مدعمة تعرض في السوق المغربية بواسطة طلبات عروض يشرف عليها المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني.
وفي سنة 2023 بلغ معدل الإنتاج الوطني من الحليب 1.96 مليار لتر، مصنفا بذلك المغرب في الرتبة 9 إفريقيا و 52 عالميا، وسجل الإنتاج استقرار منذ 2013، محققا ما يفوق ملياري لتر سنويا قبل أن يتراجع بنسبة أقل من 6 في المائة سنويا اعتبارا من 2021.
ويتكون قطيع الأغنام الوطني من 21.8 مليون رأس، واضعا المغرب في الرتبة 8 إفريقيا و17 عالميا. لكن بعد عدة سنوات من الاستقرار، سجل القطيع انخفاضا بنسبة 4 في المائة في سنة 2022 مقارنة بسنة 2021 ومع ذلك، يلبي الإنتاج 96 في المائة من الاحتياجات المعبر عنها.
من جهته، حافظ قطيع الماعز على استقراره طيلة العقد الأخير وبعدد إجمالي يبلغ ستة ملايين رأس محتلا بذلك الرتبة 33 عالميا و 19 إفريقيا.
وفي سنة 2022 بلغ معدل إنتاج اللحوم الحمراء المتأتية من الحيوانات المجترة المذكورة، 454 ألف طن وتبلغ حصة لحوم الأبقار 58 في المائة من الإنتاج، متبوعة بـ 35 في المائة من لحوم الأغنام و9 في المائة من لحوم الماعز و1 في المائة من لحوم الإبل ويلبي الإنتاج الوطني 98 من الاحتياجات المعبر عنها، مصنفا بذلك المغرب في الرتبة 10 إفريقيا و 38 عالميا.
أكد مجلس المنافسة من خلال رأي حول وضعية سوق الأعلاف بالمغرب أن سعر بيع الأعلاف السائلة أقل من عشر سنتيمات من سعر البيع في أكياس بحجم خمسون كيلوغراما، موضحا أن هذا الفرق يعزى إلى انخفاض تكاليف النقل والمناولة المرتبطة بتلفيف الأعلاف السائلة.
وأضاف مجلس المنافسة في تقرير حديث أن إنتاج الأعلاف المركبة سجل نموا قويا على الصعيد الوطني، إذ ازداد بنسبة قاربت 300 في المائة في الفترة بين 2000 و2023، تخللتها بعض الاضطرابات منذ اندلاع جائحة كوفيد - 19 سنة 2020.
وأفاد المصدر ذاته أن قطاع الدواجن يستحوذ على الحصة الأكبر من الإنتاج بنسبة 76 في المائة، مسجلا بدوره ارتفاعا بنسبة 145 في المائة. ومن جهتها، ارتفعت نسبة الأعلاف الموجهة للحيوانات المجترة بـ 718 في المائة. غير أنها تظل أقل بكثير من نسبة أعلاف الدواجن وإمكانياتها.
ويحتل المغرب الرتبة 66 عالميا و 22 إفريقيا بتوفره على قطيع من الأبقار يصل إلى 3,10 مليون رأس. وفي الفترة الممتدة ما بين 2019 و 2022، تراجع هذا العدد بنسبة 1.8 في المائة سنويا بسبب العوامل المناخية المرتبطة بشح الأمطار، خلافا للفترة السابقة الممتدة من 2013 إلى 2018، التي بقي فيها العدد في حالة شبه مستقرة، بنسبة انخفاض متوسط بلغ 0.04 في المائة في السنة.
وتستحوذ سلسلة انتاج الحليب على ثلث إنتاج الأبقار، بقطيع يبلغ 1.64 مليون رأس، ومنذ 2020، عرف هذا القطيع تراجعا سنويا بنسبة 2.6 في المائة.
وتعد هذه السلسلة مصدر الاستهلاك الرئيسي للأعلاف المركبة في قطاع تربية الأبقار، حيث يستفيد من دعم الدولة على شكل أعلاف مركبة مدعمة تعرض في السوق المغربية بواسطة طلبات عروض يشرف عليها المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني.
وفي سنة 2023 بلغ معدل الإنتاج الوطني من الحليب 1.96 مليار لتر، مصنفا بذلك المغرب في الرتبة 9 إفريقيا و 52 عالميا، وسجل الإنتاج استقرار منذ 2013، محققا ما يفوق ملياري لتر سنويا قبل أن يتراجع بنسبة أقل من 6 في المائة سنويا اعتبارا من 2021.
ويتكون قطيع الأغنام الوطني من 21.8 مليون رأس، واضعا المغرب في الرتبة 8 إفريقيا و17 عالميا. لكن بعد عدة سنوات من الاستقرار، سجل القطيع انخفاضا بنسبة 4 في المائة في سنة 2022 مقارنة بسنة 2021 ومع ذلك، يلبي الإنتاج 96 في المائة من الاحتياجات المعبر عنها.
من جهته، حافظ قطيع الماعز على استقراره طيلة العقد الأخير وبعدد إجمالي يبلغ ستة ملايين رأس محتلا بذلك الرتبة 33 عالميا و 19 إفريقيا.
وفي سنة 2022 بلغ معدل إنتاج اللحوم الحمراء المتأتية من الحيوانات المجترة المذكورة، 454 ألف طن وتبلغ حصة لحوم الأبقار 58 في المائة من الإنتاج، متبوعة بـ 35 في المائة من لحوم الأغنام و9 في المائة من لحوم الماعز و1 في المائة من لحوم الإبل ويلبي الإنتاج الوطني 98 من الاحتياجات المعبر عنها، مصنفا بذلك المغرب في الرتبة 10 إفريقيا و 38 عالميا.