العلم - الرباط
يعد اضطراب ضربات القلب أو وتيرة ضربات القلب والتوصيل القلبي خللا في النظام الكهربائي للقلب، مما يؤثر على كيفية نبضه. هذه الاضطرابات، التي تعرف أيضاً باسم "اضطراب الإيقاع القلبي"، قد تؤدي إلى نبضات سريعة جداً (تسرع القلب)، بطيئة جداً (بطء القلب)، أو غير منتظمة. يُعد الرجفان الأذيني من أكثر الاضطرابات شيوعاً، حيث يصيب أذينَي القلب.
ويمكن أن يتسبب هذا الاضطراب في الشعور بالخفقان، الدوار، الإغماء، وحتى فقدان الوعي، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى توقف القلب المفاجئ. أما اضطرابات التوصيل القلبي، فتحدث عندما يتعطل انتقال الإشارة الكهربائية داخل القلب، مما يؤدي إلى تباطؤ أو توقف ضرباته. من الأمثلة الشائعة على هذه الحالة، الحصار الأذيني البطيني، الذي يتسبب في تعطيل نقل الإشارات بين الأذينين والبطينين، مما يؤثر سلباً على كفاءة ضخ الدم.
في المغرب، يعتمد أطباء القلب المتخصصون في علم نظم القلب على تقنيات علاجية متقدمة للتعامل مع هذا الاضطراب القلبي. تشمل التطورات العلاجية استخدام أدوية متخصصة إلى جانب التدخلات الطبية المعقدة.
وتُساعد الأدوية المضادة لاضطرابات النظم في تنظيم ضربات القلب ومنع المضاعفات الخطيرة. لكن التطور الكبير جاء في مجال التدخلات العلاجية الآلية للقلب، الذي شكل نقلة نوعية في معالجة هذه الاضطرابات.
من بين هذه التدخلات، زرع أجهزة تنظيم ضربات القلب: Pace maker sans sonde جهاز تنظيم ضربات القلب بدون مسبار، وأجهزة الصدمات الكهربائية المزروعة لمنع التوقف المفاجئ للقلب.
وأصبحت هذه العمليات الآن شائعة بين الأطباء المتخصصين في المغرب.
إلى جانب ذلك، تُعتبر تقنية الاجتثاث الحراري باستخدام الترددات الراديوية أو العلاج بالتبريد، التي تستهدف تدمير المناطق المسؤولة عن الاضطرابات، واحدة من التقنيات المتقدمة والمتوفرة في عدة مستشفيات ومصحات خاصة.
وتمكن هذه التطورات اليوم من علاج المرضى بشكل فعال، مما يوفر لهم حياة أفضل ويقلل من المخاطر المرتبطة باضطرابات النظم القلبي.
ويشهد علم نظم القلب تطوراً سريعاً، خاصة مع إدخال تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والأجهزة المتصلة، مما يُمكِّن من الكشف المبكر عن الاضطرابات وإدارتها بشكل مخصص. كما أن التطورات في تقنيات الاجتثاث القسطري والعلاج بالتزامن القلبي تُحسن نتائج العلاج، وتفتح الابتكارات في أجهزة تنظيم ضربات القلب المصغرة والقابلة للزرع بدون أسلاك آفاقاً جديدة للعلاج.
يعد اضطراب ضربات القلب أو وتيرة ضربات القلب والتوصيل القلبي خللا في النظام الكهربائي للقلب، مما يؤثر على كيفية نبضه. هذه الاضطرابات، التي تعرف أيضاً باسم "اضطراب الإيقاع القلبي"، قد تؤدي إلى نبضات سريعة جداً (تسرع القلب)، بطيئة جداً (بطء القلب)، أو غير منتظمة. يُعد الرجفان الأذيني من أكثر الاضطرابات شيوعاً، حيث يصيب أذينَي القلب.
ويمكن أن يتسبب هذا الاضطراب في الشعور بالخفقان، الدوار، الإغماء، وحتى فقدان الوعي، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى توقف القلب المفاجئ. أما اضطرابات التوصيل القلبي، فتحدث عندما يتعطل انتقال الإشارة الكهربائية داخل القلب، مما يؤدي إلى تباطؤ أو توقف ضرباته. من الأمثلة الشائعة على هذه الحالة، الحصار الأذيني البطيني، الذي يتسبب في تعطيل نقل الإشارات بين الأذينين والبطينين، مما يؤثر سلباً على كفاءة ضخ الدم.
في المغرب، يعتمد أطباء القلب المتخصصون في علم نظم القلب على تقنيات علاجية متقدمة للتعامل مع هذا الاضطراب القلبي. تشمل التطورات العلاجية استخدام أدوية متخصصة إلى جانب التدخلات الطبية المعقدة.
وتُساعد الأدوية المضادة لاضطرابات النظم في تنظيم ضربات القلب ومنع المضاعفات الخطيرة. لكن التطور الكبير جاء في مجال التدخلات العلاجية الآلية للقلب، الذي شكل نقلة نوعية في معالجة هذه الاضطرابات.
من بين هذه التدخلات، زرع أجهزة تنظيم ضربات القلب: Pace maker sans sonde جهاز تنظيم ضربات القلب بدون مسبار، وأجهزة الصدمات الكهربائية المزروعة لمنع التوقف المفاجئ للقلب.
وأصبحت هذه العمليات الآن شائعة بين الأطباء المتخصصين في المغرب.
إلى جانب ذلك، تُعتبر تقنية الاجتثاث الحراري باستخدام الترددات الراديوية أو العلاج بالتبريد، التي تستهدف تدمير المناطق المسؤولة عن الاضطرابات، واحدة من التقنيات المتقدمة والمتوفرة في عدة مستشفيات ومصحات خاصة.
وتمكن هذه التطورات اليوم من علاج المرضى بشكل فعال، مما يوفر لهم حياة أفضل ويقلل من المخاطر المرتبطة باضطرابات النظم القلبي.
ويشهد علم نظم القلب تطوراً سريعاً، خاصة مع إدخال تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والأجهزة المتصلة، مما يُمكِّن من الكشف المبكر عن الاضطرابات وإدارتها بشكل مخصص. كما أن التطورات في تقنيات الاجتثاث القسطري والعلاج بالتزامن القلبي تُحسن نتائج العلاج، وتفتح الابتكارات في أجهزة تنظيم ضربات القلب المصغرة والقابلة للزرع بدون أسلاك آفاقاً جديدة للعلاج.