العلم الإلكترونية - الدار البيضاء / ت. فؤاد الترابي
عقدت النقابة المحلية لسوق المسيرة جمعها العام العادي يوم الجمعة 27 شتنبر 2024 بقاعة العروض في المركب الثقافي مولاي رشيد، بحضور رئيس الاتحاد العام للمقاولات والمهن، مولاي أحمد أفيلال، والكاتب العام للاتحاد محمد ذهبي، وعضو مجلس الرئاسة منصف الكتاني.
في بداية الاجتماع، قدم المكتب المنتهية ولايته تقريره الأدبي، الذي استعرض فيه أبرز المحطات التي ميزت عمل المكتب، بدءا من الهيكلة التنظيمية للسوق من خلال تشكيل لجان مختصة لكل حرفة أو نشاط، وصولاً إلى المفاوضات مع الجهات المسؤولة للدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية لتجار وحرفيي السوق.
وتناول محمد ذهبي، الكاتب العام للاتحاد، في كلمته التحديات التي واجهها الاتحاد بالتعاون مع النقابة المحلية، وأشار إلى العراقيل المتعلقة بالشطرين S1 وS2 اللذين لم يرتقيا لتوقعات التجار. كما أوضح أن عامل عمالة مقاطعات مولاي رشيد قد تفهم هذه المشاكل وعمل على تنظيم اجتماعات مع مؤسسة العمران بحضور منصف الكتاني، حيث تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لإعادة بناء السوق في موقعه الحالي، مع زيادة مساحة المحلات وإمكانية إضافة طوابق جديدة. الإعلان عن هذا الاتفاق قوبل بالتصفيق الحار من الحاضرين.
وأشار مولاي أحمد أفيلال، في مداخلته، إلى زيارته الأولى لسوق المسيرة بعد توليه رئاسة الاتحاد، حيث دعم التجار المتضررين من الحريق الذي شب في السوق، وتدخل للسماح بإعادة بناء المحلات. كما شدد على أهمية تطوير السوق ليتماشى مع التحولات العمرانية التي تشهدها مدينة الدار البيضاء استعداداً لاستضافة فعاليات دولية ووطنية، مؤكداً أن سوق المسيرة يجب أن يكون جزءاً من هذا التطور العمراني.
من جانبه، أكد منصف الكتاني أن عامل عمالة مولاي رشيد يتابع الملف بشكل شخصي، وأنه فور الانتهاء من الدراسات التقنية لمؤسسة العمران، سيتم عقد لقاءات مع الجهات المعنية لوضع خطة لإعادة بناء السوق وفق معايير حديثة.
وفي ختام الجمع العام، تم تجديد الثقة في عبد المجيد رزقي ككاتب عام للنقابة المحلية لسوق المسيرة، وتم تكليفه بتشكيل المكتب المسير الجديد، مع التأكيد على الالتزام بالشفافية والعمل من أجل تحقيق طموحات التجار والحرفيين في السوق.