عُذْراً لِمنْ يقرأُني أو لا يقرأُني إلا محواً بحكمةٍ لا يُقدِّر قيمتها منْ تعوَّد المحو شِيكاً على بياض، عُذْراً للزَّمن الَّذي أعتقَلْتُه في أسْطُرٍ تُؤجِّل تواجُدي بينكُمْ خارج الوعي إلى ما بعد التاريخ، عُذْراً إذا عدتُ بما لا تنتظرونَهُ من فرحٍ فَكِمِّيةُ الحُزْنِ الَّتي تحْدُث في العالم صارت لا