رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - الرباط
مسرحية "القناع " من تأليف وإخراج الفنانة الكبيرة "نعيمة زيطان "، وتشخيص كل من الممثلين القديرين "جميلة الهوني " ، "عادل أبا تراب" ،و"بشرى شريف".
ويتناول العمل المسرحي تأريخا لأحداث دامية عنيفة مضت، ويعد بأمسية ربما نتفق فيها جميعا بأهمية إزاحة القناع.
وتتساءل المسرحية، لماذا نطالب القناع بالبوح؟
لكي نقول، يجب أن نعود لذواتنا، لأنفسنا، يجب أن نعود حقيقتنا الإنسانية، هناك حاجة حثيثة كي نترك أقنعتنا جانبا، ونعانق ما هو جميل فينا، أن نحب الحياة، أن نحب السماء، والبحر، و الموسيقى، و الشعر، و الجسد، و الذات و الآخر.
هذا العنف الجاثم، هذا العنف الحاضر في كل الأركان، المتشبع بكل الألوان، يجب أن يضمحل، أن ينمحي، ليولد فجر جديد نقبل فيه الأسود والأبيض والأصفر، التقي و الورع و الملحد و اللاديني، أن نقبل كل التضادات و التناقضات.
لا أحد يملك الحقيقة، لا أحد ينوب عن الله في الأرض، لا أحد وصي على الآخر، لقد ولدنا أحرارا دون قيود، أول القيد كان القناع.
فلننزعه لنتخلص من الخوف الذي يولد العنف.
المسرحية مركبة من مجموعة نصوص متفرقة ،و من المجسمات، و المابينغ ، بينما وضعت الموسيقى مادة له، ومدة العرض يقرب من ساعة زمن وربع، هو زمن العرض الذي نتوقعه هزليا رغم قساوة عناصره، زمن سنسخر فيه من كل تجليات العنف الكامنة فينا.
نصوص سيكتبها كتاب و كاتبات من المغرب و من جهات أخرى. بالعربية والفرنسية ، عرض ستتحدث فيه الأقنعة باسم شخصيات وهمية و حقيقية، تحكي ما اقترفه الإنسان من فظاعات.
مسرحية "القناع " من تأليف وإخراج الفنانة الكبيرة "نعيمة زيطان "، وتشخيص كل من الممثلين القديرين "جميلة الهوني " ، "عادل أبا تراب" ،و"بشرى شريف".
ويتناول العمل المسرحي تأريخا لأحداث دامية عنيفة مضت، ويعد بأمسية ربما نتفق فيها جميعا بأهمية إزاحة القناع.
وتتساءل المسرحية، لماذا نطالب القناع بالبوح؟
لكي نقول، يجب أن نعود لذواتنا، لأنفسنا، يجب أن نعود حقيقتنا الإنسانية، هناك حاجة حثيثة كي نترك أقنعتنا جانبا، ونعانق ما هو جميل فينا، أن نحب الحياة، أن نحب السماء، والبحر، و الموسيقى، و الشعر، و الجسد، و الذات و الآخر.
هذا العنف الجاثم، هذا العنف الحاضر في كل الأركان، المتشبع بكل الألوان، يجب أن يضمحل، أن ينمحي، ليولد فجر جديد نقبل فيه الأسود والأبيض والأصفر، التقي و الورع و الملحد و اللاديني، أن نقبل كل التضادات و التناقضات.
لا أحد يملك الحقيقة، لا أحد ينوب عن الله في الأرض، لا أحد وصي على الآخر، لقد ولدنا أحرارا دون قيود، أول القيد كان القناع.
فلننزعه لنتخلص من الخوف الذي يولد العنف.
المسرحية مركبة من مجموعة نصوص متفرقة ،و من المجسمات، و المابينغ ، بينما وضعت الموسيقى مادة له، ومدة العرض يقرب من ساعة زمن وربع، هو زمن العرض الذي نتوقعه هزليا رغم قساوة عناصره، زمن سنسخر فيه من كل تجليات العنف الكامنة فينا.
نصوص سيكتبها كتاب و كاتبات من المغرب و من جهات أخرى. بالعربية والفرنسية ، عرض ستتحدث فيه الأقنعة باسم شخصيات وهمية و حقيقية، تحكي ما اقترفه الإنسان من فظاعات.
