العلم الإلكترونية - الرباط
خطوة حقوقية، قطعتها المملكة بتصويتها لصالح إلغاء عقوبة الإعدام، أول أمس الثلاثاء، أمام اللجنة الثالثة للأمم المتحدة. نتائج التصويت وبروز اسم المغرب ضمنَ المصوتين بالإيجاب على وقف القرار العالمي لتنفيذ عقوبة الإعدام، كانَ حدثًا غير معتاد ضمنَ لوائح اللجنة.
خطوة حقوقية، قطعتها المملكة بتصويتها لصالح إلغاء عقوبة الإعدام، أول أمس الثلاثاء، أمام اللجنة الثالثة للأمم المتحدة. نتائج التصويت وبروز اسم المغرب ضمنَ المصوتين بالإيجاب على وقف القرار العالمي لتنفيذ عقوبة الإعدام، كانَ حدثًا غير معتاد ضمنَ لوائح اللجنة.
أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في تفاعلها معَ أسئلة وسائل إعلام مغربية، علقت على هذهِ الخطوة قائلة: هذا التصويت هو الخطوة الأولى الأساسية، في سياق الإنهاء النهائي لعقوبةِ الإعدام.
وأوضحت بوعياش، أن هذه الخطوة لا تمثل طموح كل المدافعين عن حقوق الإنسان بالمغرب، مستدركة أن الهدف في الأفق القريب هو الإلغاء الكلي لهذه العقوبة.
واعتبرت رئيسة المجلس، أن هذه الخطوة مهمة جدًا «لأننا سنذهب أسرع مما كنا نظن».
وأكدت أن هذا القرار يفسر الاختيار الرسمي للمملكة في بناء مسار حقوق الإنسان وحمايته بصفة متواصلة، مبرزة في سياق آخر، أن المواطن المغربي اليوم، أصبحَ لديه كامل الحقوق للاعتراف بهِ في الحياة، مع القيام بمراجعة شاملة لمدونة القانون الجنائي وبقية العقوبات التي تتضمنها القوانين الأخرى.
وتزامن هذا الحدث الحقوقي، مع نهاية عشرينية الإنصاف والمصالحة، حيث أشارت بوعياش إلى أن ذلك يعد تتويجا لهذا المسار، «في تفعيل التوصيات ومتابعتها والتفكير في تنفيذها دستوريا وتشريعيا وتنظيميا وإجرائيا»، لافتة الانتباه إلى أن المدافعين عن حقوق الإنسان مطالبون بعد هذا القرار، بتجديد مقاربتهم بخصوص إلغاء عقوبة الإعدام والبحث عن دعم برلماني تشريعي لتحقيق ذلك.