العلم الإلكترونية - محمد بشكار
أُعِدُّ النَّهَارَ عَلَى مِجْمرِ
الشَّمْسِ آنيةً،
ثُمَّ أُلْقِي بِقَلْبِي إلَى
صَحْنِها، هَلْ نضَجْتُ بِمَا
لَيْسَ يَكْفِي لِأسْقُطَ
كَالحَظِّ فِي حِجْرِهَا مِثْلَ
تُفَّاحَةٍ عَاثِرَةْ
هِيَ أسْفَلَ تَحْضُنُ فِي الأرْضِ
جَذْبَتِيَ الآسِرَةْ،
وَتُهَدِّدُ
أنْ تُوقِفَ
الظِّلَّ خَارِجَ كُلِّ
المَوَاقِيتِ فِي مَوْعِدٍ بَيْنَ
أعْيُنِها وَالأبَدْ،
وَأنَا فِي الأعَالِي أُضَمِّدُ
غُصْنَ انْكِسَارِي،
أُرَدِّدُ
مَا قَالَهُ الطَّيْرُ للِرِّيحِ حِينَ
سَقَطْتُ مَعَ العُشِّ
مِنْ مَضْجَعِي،
هَلْ نَضَجتُ بِمَا احْتَطَبَتْهُ
العَواصِفُ مِنْ غَابَةِ
الذِّكْرَيَاتِ، وَهَلْ نَضَجَ
الحُبُّ أَمْ مِثْلَ بَعْضِ الشَّرَائِعِ
يُؤْكَلُ فِي صَحْنِهَا نَيِّئاً، هَا أنَا
عُرْضةً للِرَّمَادِ
أُقَاوِمُ كُلَّ هُبُوبٍ يُلوِّنُ
أيَّامَنَا بِالحِدَادِ،
وَأفْتَح قَلْبِيَ كَالشُّرُفَاتِ
لِتَنْدَلِعِي..
أُعِدُّ النَّهَارَ كَمَا
لَوْ أُعِدُّ عَلَى النَّارِ
رَكْوَةَ قَهْوَهْ
وَأدْعُو إلَى يَقْظَتِي
لَيْلَهَا.. أسْرعي
مِثْلَمَا يَتَدفَّقُ مِنْ شَفَتَيْكِ النَّبِيذْ
يَضِيقُ اتِّسَاعِيَ فِي خَصْرِهَا،
وَأمُدُّ ذِرَاعِي
كَأيِّ غَرِيقٍ يُحَاصِرُهُ
السَّيْلُ مِنْ شَعْرِهَا، هَلْ
ذَاكَ نِصْفِيَ يَبْحَثُ
فِي الظِّلِّ عَنْ نِصْفِهَا فِي
الضِّيَاءِ، اسْرِعِي قَبْلَ أنْ يَتَمَزَّقَ
فِي ضِفَّتَيْكِ العِنَاقُ كَحَبْلِ
الوَرِيدْ
فَإنِّيَ وَإنْ كُنْتُ فِي
مُقْلَتَيْكِ الغَرِيقَ، فَأنْتِ
بِحُضْنِكِ أقْرَبَ
رَبْوَهْ
أُعِدُّ السَّمَاءَ كَأنِّي أُغَرْبِلُ
أنْجُمَهَا بِثُقُوبِ
الظَّلامِ،
وأنْظُرُ مَاذَا تَبَقَّى
عَلَى السَّطْحِ،
مَنْ غَيْرُهَا قَمَراً
لَوْ تُفتِّتُنِي أتَسَرَّبُ
بِالجُرْحِ
بَيْنَ الأصَابِعِ نُخَّالَةً
مِنْ ذَهَبْ
أُعِدُّ المَسَاءَ وَأدْخُلُ
للِكَوْنِ مِن مُقْلَتَيْهَا
وَأُلْقِي رُمُوشَ
العُيُونِ كَأنِّيَ أُسْدِلُ
خَلْفِي خِبَاءْ
أُعِدُّ النَّهَارَ عَلَى مِجْمرِ
الشَّمْسِ آنيةً،
ثُمَّ أُلْقِي بِقَلْبِي إلَى
صَحْنِها، هَلْ نضَجْتُ بِمَا
لَيْسَ يَكْفِي لِأسْقُطَ
كَالحَظِّ فِي حِجْرِهَا مِثْلَ
تُفَّاحَةٍ عَاثِرَةْ
هِيَ أسْفَلَ تَحْضُنُ فِي الأرْضِ
جَذْبَتِيَ الآسِرَةْ،
وَتُهَدِّدُ
أنْ تُوقِفَ
الظِّلَّ خَارِجَ كُلِّ
المَوَاقِيتِ فِي مَوْعِدٍ بَيْنَ
أعْيُنِها وَالأبَدْ،
وَأنَا فِي الأعَالِي أُضَمِّدُ
غُصْنَ انْكِسَارِي،
أُرَدِّدُ
مَا قَالَهُ الطَّيْرُ للِرِّيحِ حِينَ
سَقَطْتُ مَعَ العُشِّ
مِنْ مَضْجَعِي،
هَلْ نَضَجتُ بِمَا احْتَطَبَتْهُ
العَواصِفُ مِنْ غَابَةِ
الذِّكْرَيَاتِ، وَهَلْ نَضَجَ
الحُبُّ أَمْ مِثْلَ بَعْضِ الشَّرَائِعِ
يُؤْكَلُ فِي صَحْنِهَا نَيِّئاً، هَا أنَا
عُرْضةً للِرَّمَادِ
أُقَاوِمُ كُلَّ هُبُوبٍ يُلوِّنُ
أيَّامَنَا بِالحِدَادِ،
وَأفْتَح قَلْبِيَ كَالشُّرُفَاتِ
لِتَنْدَلِعِي..
أُعِدُّ النَّهَارَ كَمَا
لَوْ أُعِدُّ عَلَى النَّارِ
رَكْوَةَ قَهْوَهْ
وَأدْعُو إلَى يَقْظَتِي
لَيْلَهَا.. أسْرعي
مِثْلَمَا يَتَدفَّقُ مِنْ شَفَتَيْكِ النَّبِيذْ
يَضِيقُ اتِّسَاعِيَ فِي خَصْرِهَا،
وَأمُدُّ ذِرَاعِي
كَأيِّ غَرِيقٍ يُحَاصِرُهُ
السَّيْلُ مِنْ شَعْرِهَا، هَلْ
ذَاكَ نِصْفِيَ يَبْحَثُ
فِي الظِّلِّ عَنْ نِصْفِهَا فِي
الضِّيَاءِ، اسْرِعِي قَبْلَ أنْ يَتَمَزَّقَ
فِي ضِفَّتَيْكِ العِنَاقُ كَحَبْلِ
الوَرِيدْ
فَإنِّيَ وَإنْ كُنْتُ فِي
مُقْلَتَيْكِ الغَرِيقَ، فَأنْتِ
بِحُضْنِكِ أقْرَبَ
رَبْوَهْ
أُعِدُّ السَّمَاءَ كَأنِّي أُغَرْبِلُ
أنْجُمَهَا بِثُقُوبِ
الظَّلامِ،
وأنْظُرُ مَاذَا تَبَقَّى
عَلَى السَّطْحِ،
مَنْ غَيْرُهَا قَمَراً
لَوْ تُفتِّتُنِي أتَسَرَّبُ
بِالجُرْحِ
بَيْنَ الأصَابِعِ نُخَّالَةً
مِنْ ذَهَبْ
أُعِدُّ المَسَاءَ وَأدْخُلُ
للِكَوْنِ مِن مُقْلَتَيْهَا
وَأُلْقِي رُمُوشَ
العُيُونِ كَأنِّيَ أُسْدِلُ
خَلْفِي خِبَاءْ