Quantcast
2024 يونيو 19 - تم تعديله في [التاريخ]

يوم الثقافة المغربية تكريس للتلاقح الثقافي بين المغرب وإسبانيا

الثانوية الإسبانية العذراء بيلار شعبة اللغة العربية تنظم يوم الثقافة المغربية" DIA MARROQUI".


العلم الإلكترونية - عبد القادر خولاني 

نظمت الثانوية الدولية الإسبانية العذراء بيلار، شعبة اللغة العربية، التابعة لوزارة التعليم الإسبانية، يوماً ثقافياً مميزاً احتفت فيه بالتراثين المغربي والإسباني. هذه المؤسسة التعليمية، التي تعمل تحت شبكة مراكز العمل التعليمي الإسبانية في الخارج، تهدف إلى تعزيز ونشر اللغة والثقافة الإسبانية وتضم تلاميذ من جنسيات مختلفة، بما في ذلك الإسبان والمغاربة وأجانب آخرين. تسعى المدرسة إلى تكييف التعليمات والمهارات مع الاحتياجات الخاصة للطلاب ومتطلبات البيئة الاجتماعية.
 
تميز هذا اليوم الثقافي، الذي اعتادت المؤسسة على تنظيمه في نهاية كل موسم دراسي، بحضور أمهات وآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ. كان الحفل البهيج من تنظيم الطلاب أنفسهم، حيث استعرضوا فيه اللباس التقليدي للمنطقة، وقدّموا فقرات موسيقية ورقصات على نغمات تحمل الطابع الإسباني والمغربي. كما تم إحياء طقس "الحناء"، الذي يُعتبر من أبرز الطقوس التي تسبق حفلة الزواج ويمثل جزءاً من التقاليد المغربية، خاصة الريفية، مما أضاف جمالاً وبهاءً لهذا النشاط الثقافي.
 
يعكس هذا الحدث أهمية كبيرة بالنسبة للعلاقات المغربية الإسبانية، إذ يعزز التواصل بين البلدين ومزج الحضارات والتواصل الثقافي. كما يأتي في سياق الترشح المشترك لتنظيم كأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، مما يعزز من أواصر التعاون بين الدول الثلاث

يوم الثقافة المغربية تكريس للتلاقح الثقافي بين المغرب وإسبانيا
في كلمتها، أكدت الدكتورة أسماء الدرايدي، رئيسة شعبة اللغة العربية بالمؤسسة، أن الطاقم الإداري والتربوي عازم على توفير بيئة محفزة لتنظيم الأنشطة المدرسية، بدعم من أساتذة اللغة العربية. وجهت الشكر لكل الفاعلين والساهرين على الرقي بالعمل التربوي، مثمنة جهودهم الطيبة والمثمرة في جعل المدرسة مركز إشعاع ثقافي وفني متميز. أشادت الدرايدي بالتجسيد الفعلي لمقومات الثقافة المغربية عبر اللباس التقليدي الأصيل الذي يعكس الهوية الثقافية المغربية.

يوم الثقافة المغربية تكريس للتلاقح الثقافي بين المغرب وإسبانيا
من جهته، أوضح السيد اكناسيو كاريرا، مدير المؤسسة، إلى جانب السيد عبد السلام حمودا والسيد أحمد بن عياد وأسماء الدرايدي، أن هذه الأمسية تُعد فرصة لإبراز الذات والكشف عن المواهب، وإعادة الثقة إلى المدرسة وأدوارها الحيوية في الإرشاد والتوجيه وبناء شخصية المتعلم وانخراطه الفعال في مجتمعه. كما تمكّن الطلبة من الاطلاع على التقاليد المغربية العريقة من خلال عروض قيمة أبهرت الحاضرين، فضلاً عن تشجيع المنتجات المغربية الأصيلة التي تتقارب مع المنتجات الإسبانية.
 
هذا النشاط كان فرصة لتوطيد العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين، مؤكداً على الدور الفعّال الذي تلعبه المدرسة في تعزيز التفاهم الثقافي والإنساني بين الشعوب.

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار