العلم الإلكترونية - عبد الكريم جبراوي
ترأس محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل مساء يوم الأربعاء 22 مارس الجاري بمدينة الجديدة حفل افتتاح مسرح عفيفي وذلك بعد عملية إعادة تأهيله التي تندرج في إطار تنزيل وتفعيل استراتيجية الوزارة ضمن ما توليه من عناية لكل اشكال الفنون في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها المغرب، على اعتبار أن النشاط المسرحي يمكن أن يكون قاطرة للتنمية ووسيلة لإدماج الشباب وممارسي الفن والمهن المرتبطة به في المسارات الاقتصادية بالبلاد ورافدا من روافد خلق فرص الشغل، وقد بلغت كلفة عملية التأهيل حوالي 10 ملايين درهم وشملت كل مر افق هذه المعلمة الفنية التاريخية بما فيها الخشبة وغرف الممثلين والقاعة وملحقاتها مع ما عرفته التجهيزات الكهربائية والتقنية من تغييرات وفق المعايير الفنية للمسارح واستجابة لكل متطلبات العرض الفني الاحترافي.
ترأس محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل مساء يوم الأربعاء 22 مارس الجاري بمدينة الجديدة حفل افتتاح مسرح عفيفي وذلك بعد عملية إعادة تأهيله التي تندرج في إطار تنزيل وتفعيل استراتيجية الوزارة ضمن ما توليه من عناية لكل اشكال الفنون في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها المغرب، على اعتبار أن النشاط المسرحي يمكن أن يكون قاطرة للتنمية ووسيلة لإدماج الشباب وممارسي الفن والمهن المرتبطة به في المسارات الاقتصادية بالبلاد ورافدا من روافد خلق فرص الشغل، وقد بلغت كلفة عملية التأهيل حوالي 10 ملايين درهم وشملت كل مر افق هذه المعلمة الفنية التاريخية بما فيها الخشبة وغرف الممثلين والقاعة وملحقاتها مع ما عرفته التجهيزات الكهربائية والتقنية من تغييرات وفق المعايير الفنية للمسارح واستجابة لكل متطلبات العرض الفني الاحترافي.
وحضر هذا الحفل كل من عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي لمدينة الجديدة وبعض البرلمانيين والمنتخبين ورؤساء الجماعات الترابية ومجموعة من الفنانين وجمعيات المجتمع المدني التي تعنى بالشأن المسرحي
كما تم استغلال مناسبة الحفل للإعلان عن تعيين الفنان هشام بهلول رئيسا للدائرة الفنية لمسرح محمد عفيفي، كما تم تقديم كتاب إلى الوزير يحمل عنوان " لو حدثوني عن المسرح الجديدي Et si le Théâtre Jdidi m’était conté لمؤلفيه عبد المجيد نجدي والمصطفى لخيار .
ويعتبر هذا الفضاء الثقافي معلمة تاريخية بمدينة الجديدة، حيث افتتح لأول مرة في وجه الجمهور سنة 1925 إبان الاحتلال الفرنسي وساهم منذ تأسيسه في تنشيط الحياة الثقافية والفكرية، وكان له دور كبير على مدار سنوات عديدة في احتضان مختلف الأنشطة الفنية واستقطاب الفرق الفنية والجمعيات بمختلف اهتماماتها.