العلم الإلكترونية - الرباط
أعلن وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، عن إطلاق سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تحسين جودة الخدمات في قطاع إغاثة وقطر المركبات، من خلال مراجعة دفتر التحملات الخاص بهذا النشاط، وتعزيز مستوى أداء المركبات المخصصة للقطر.
أعلن وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، عن إطلاق سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تحسين جودة الخدمات في قطاع إغاثة وقطر المركبات، من خلال مراجعة دفتر التحملات الخاص بهذا النشاط، وتعزيز مستوى أداء المركبات المخصصة للقطر.
وفي إطار هذه الخطوات الإصلاحية، خصصت الوزارة مجموعة من المنح لتجديد أسطول مركبات الإغاثة، بهدف تحسين مستوى الجودة وتعزيز معايير الأمان والفعالية في هذا المجال الحيوي. وتشمل هذه المبادرات دعم الفاعلين المهنيين من أجل اقتناء معدات حديثة تستجيب للمعايير التقنية والبيئية المعتمدة.
وأشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات تأتي استجابة لمخرجات الحوار القطاعي الذي انطلق في دجنبر 2021 مع الجمعيات والنقابات المهنية، حيث تم فتح قنوات التشاور مع مختلف الشركاء والفاعلين في القطاع لتحديد التحديات ووضع خارطة طريق لتحسين الممارسات المهنية.
ويهدف هذا التوجه الجديد إلى تعزيز ثقة المواطنين بالخدمات المقدمة من قبل هذا القطاع، فضلاً عن توفير إطار عمل أفضل للمهنيين. كما يعكس التزام الوزارة بمواكبة التحولات التي يشهدها مجال النقل واللوجستيك، بما يحقق التوازن بين متطلبات السوق وضمان سلامة المستخدمين.
وأكدت الوزارة أن هذه الإصلاحات تشكل جزءًا من رؤية أوسع لتطوير قطاع النقل واللوجستيك في المغرب، مشددة على أهمية الشراكة مع المهنيين في تحقيق هذه الأهداف، بما يضمن تقديم خدمات عالية الجودة تعزز من تنافسية القطاع على المستويين المحلي والدولي.