العلم الإلكترونية ـ نوفل بوصفي ( صحفى متدرب)
أصدرت وزارة التربية الوطنية، اليوم، بلاغًا تعلن فيه عن مجموعة من الإجراءات الوقائية داخل المؤسسات التعليمية، وذلك في إطار التصدي لانتشار مرض الحصبة وحماية التلاميذ من مخاطره. هذه التدابير ستدخل حيز التنفيذ ابتداءً من يوم الاثنين 3 فبراير 2025، وتشمل عدة محاور أساسية تهدف إلى الحد من انتشار العدوى داخل المدارس. أولى هذه الإجراءات تتمثل في إطلاق حملة تلقيح واسعة تستهدف جميع التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية، حيث سيتم تخصيص فضاءات مناسبة لإجراء عمليات التلقيح في ظروف صحية وآمنة.
كما أكدت الوزارة أن التلقيح سيكون إلزاميًا، وفي حال رفض الآباء تلقيح أبنائهم، سيتم استبعاد التلميذ من المدرسة مؤقتًا إذا ظهرت حالات إصابة داخل المؤسسة.
وفي إطار تشديد التدابير الاحترازية، أعلنت الوزارة أنه في حالة تسجيل بؤر وبائية داخل مؤسسة تعليمية، سيتم اتخاذ قرار إغلاقها مؤقتًا وفقًا لتوصيات وزارة الصحة، وذلك للحد من انتشار المرض داخل الأوساط المدرسية.
كما سيتم اعتماد نظام التعليم عن بعد لفائدة التلاميذ الذين سيتأثرون بهذه الإجراءات، سواء من خلال استبعادهم المؤقت أو إغلاق مدارسهم، وذلك لضمان استمرارية تحصيلهم الدراسي وعدم تأثر مسارهم التعليمي.
وأكدت وزارة التربية الوطنية في ختام بلاغها أنها ستواصل تنسيقها مع وزارة الصحة والجهات المعنية لمتابعة الوضع الوبائي داخل المؤسسات التعليمية واتخاذ التدابير المناسبة لحماية صحة التلاميذ والأطر التربوية.
كما أكدت الوزارة أن التلقيح سيكون إلزاميًا، وفي حال رفض الآباء تلقيح أبنائهم، سيتم استبعاد التلميذ من المدرسة مؤقتًا إذا ظهرت حالات إصابة داخل المؤسسة.
وفي إطار تشديد التدابير الاحترازية، أعلنت الوزارة أنه في حالة تسجيل بؤر وبائية داخل مؤسسة تعليمية، سيتم اتخاذ قرار إغلاقها مؤقتًا وفقًا لتوصيات وزارة الصحة، وذلك للحد من انتشار المرض داخل الأوساط المدرسية.
كما سيتم اعتماد نظام التعليم عن بعد لفائدة التلاميذ الذين سيتأثرون بهذه الإجراءات، سواء من خلال استبعادهم المؤقت أو إغلاق مدارسهم، وذلك لضمان استمرارية تحصيلهم الدراسي وعدم تأثر مسارهم التعليمي.
وأكدت وزارة التربية الوطنية في ختام بلاغها أنها ستواصل تنسيقها مع وزارة الصحة والجهات المعنية لمتابعة الوضع الوبائي داخل المؤسسات التعليمية واتخاذ التدابير المناسبة لحماية صحة التلاميذ والأطر التربوية.