العلم الإلكترونية - لحسن الياسميني
بعد مرور سنة على تأييد الحكومة الإسبانية برئاسة بيدرو سانشيز لمقترح الحكم الذاتي المغربي، تستمر انتكاسات الدعاية الانفصالية لمرتزقة البوليساريو في إسبانيا التي تقف وراءها الجزائر ماديا وديبلوماسيا. وفي هذا السياق خيبت وزيرة العمل الاسبانية يولاندا دياث، آمال جبهة البوليساريو، بعدما غاب نزاع الصحراء عن كلمتها خلال حفل تقديم نفسها كمرشحة لكتلة «سومار»، اليسارية المتطرفة في الانتخابات التشريعية المقبلة.
فخلال خطابها الذي دام خمسين دقيقة، لم تحضر كلمة واحدة عن الصحراء.
واشتهرت يولاندا دياث سابقا بانتقادها العلني لدعم بيدرو سانشيز لمقترح الحكم الذاتي المغربي للصحراء المغربية.
وكانت مواقفها الداعمة للبولساريو سببا في إقصائها من طرف السيد بيدرو ساشيز من المشاركة في الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا الذي عقد في الرباط يومي 1 و 2 فبراير الماضي.
ويأتي موقف السيدة يولاندا الأخير بتجاهل قضية الصحراء ليشكل ضربة جديدة للبوليساريو في أحد معاقل تغلغلها في أوساط اليسار الإسباني ، بعدما فقد أي دعم من أوساط الحزب الاشتراكي العمالي الذي يقود الإئتلاف الحكومي في إسبانيا، وذلك منذ الرسالة التي بعثها السيد بيدرو سانشيز لجلالة الملك ، يعبر فيها عن تأييد الحكومة الإسبانية لمقترح الحكم الذاتي المغربي ـ واستقباله من طرف جلالة الملك في 7 أبريل من السنة الماضية.
وكان أعضاء من حزب السيد سانشيز مناصرين للبوليساريو قد أطلقوا السنة الماضية من داخل الحزب مبادرة ضد موقف السيد سانشيز الداعم للمغرب، إلا أنها فشلت، حيث لم تلق أي صدى في صفوف الحزب.
وكان هدف أصحاب المبادرة من داخل الحزب المسماة «اشتراكيون من أجل الصحراء» تقويض الدعم الذي أعلنت عنه الحكومة الإسبانية لمبادرة الحكم الذاتي المغربي من داخل الحزب الحاكم نفسه، حيث دعت الوثيقة التي أطلقها هؤلاء السنة الماضية مباشرة بعد الخطوة التي أقدم عليها السيد سانشيز، إلى مراجعة الحكومة لموقفها الداعم للحكم الذاتي المغربي عبر ما أسمته« المساهمة من أجل حل لقضية الصحراء الذي يجب حسب زعم أصحابها أن يمر عبر ما يسمونه احترام الشرعية الدولية وممارسة ما أسمته حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره .«
هذا ومنذ ما يقرب من سنة على إطلاقها، لم تلق هذه المبادرة قبول سوى 300 عضو من الحزب من أصل 160 ألف من مناضليه، هذا بالإضافة إلى أن أي مسؤول بارز من الحزب لم يلتحق بهذه اللائحة، مما يعني أن المبادرة ولدت شبه ميتة.
وكان الحزب الاشتراكي العمالي، قبل سنة أسبوعا بعد مبادرته التاريخية قد اتخذ خطوة استباقية، حيث نشر وثيقة وجهها لمناضليه عدد فيها مزايا الخطوة التي اتخذها مع المغرب، والتي أسس فيها لعلاقات متينة جديدة مع جاره المغرب مبنية على الثقة، معتبرا إياه حليفا استراتيجيا لا غنى عنه.
وفي ذات السياق تلح الحكومة الإسبانية على أن موقفها من قضية الصحراء هو موقف دولة وليس موقف حكومات، وأن ما يتخذ من إجراءات في هذا الاتجاه لا رجعة فيه.
وكان وزير الخارجية الإسباني مانويل ألباريس قد أكد أمام مجلس الشيوخ الإسباني أن هدفه هو العمل بهدوء وجدية من أجل توطيد العلاقات المغربية الإسبانية، وجعل الاتفاقيات التي تمخضت عن خارطة الطريق بين البلدين غير قابلة للتراجع .
ومنذ السنة الماضية حرصت الحكومة الإسبانية على مقاطعة أي نشاط يخص الجبهة الانفصالية ، كما أقصت من اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين كل المكونات الحكومية المناصرة للبوليساريو من أحزاب اليسار المتطرف.
وخلال الأسبوع الماضي ، منعت إسبانيا جبهة البولساريو من االمشاركة في القمة الثامنة والعشرون الإيبيرو أمريكية، حيث شكلت هذه القمة المنعقدة الأسبوع الماضي تحت شعار «معا نحو إيبيرو-أمريكية عادلة ومستدامة»، انتكاسة جديدة لجبهة البوليساريو، وذلك بعد اعتراض اسبانيا منح الكيان الوهمي صفة مراقب ، وأتى هذا المستجد الدولي قبل الإحاطة النصف سنوية للمبعوث الأممي للأمم المتحدة لمجلس الأمن بمستجدات النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
بعد مرور سنة على تأييد الحكومة الإسبانية برئاسة بيدرو سانشيز لمقترح الحكم الذاتي المغربي، تستمر انتكاسات الدعاية الانفصالية لمرتزقة البوليساريو في إسبانيا التي تقف وراءها الجزائر ماديا وديبلوماسيا. وفي هذا السياق خيبت وزيرة العمل الاسبانية يولاندا دياث، آمال جبهة البوليساريو، بعدما غاب نزاع الصحراء عن كلمتها خلال حفل تقديم نفسها كمرشحة لكتلة «سومار»، اليسارية المتطرفة في الانتخابات التشريعية المقبلة.
فخلال خطابها الذي دام خمسين دقيقة، لم تحضر كلمة واحدة عن الصحراء.
واشتهرت يولاندا دياث سابقا بانتقادها العلني لدعم بيدرو سانشيز لمقترح الحكم الذاتي المغربي للصحراء المغربية.
وكانت مواقفها الداعمة للبولساريو سببا في إقصائها من طرف السيد بيدرو ساشيز من المشاركة في الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا الذي عقد في الرباط يومي 1 و 2 فبراير الماضي.
ويأتي موقف السيدة يولاندا الأخير بتجاهل قضية الصحراء ليشكل ضربة جديدة للبوليساريو في أحد معاقل تغلغلها في أوساط اليسار الإسباني ، بعدما فقد أي دعم من أوساط الحزب الاشتراكي العمالي الذي يقود الإئتلاف الحكومي في إسبانيا، وذلك منذ الرسالة التي بعثها السيد بيدرو سانشيز لجلالة الملك ، يعبر فيها عن تأييد الحكومة الإسبانية لمقترح الحكم الذاتي المغربي ـ واستقباله من طرف جلالة الملك في 7 أبريل من السنة الماضية.
وكان أعضاء من حزب السيد سانشيز مناصرين للبوليساريو قد أطلقوا السنة الماضية من داخل الحزب مبادرة ضد موقف السيد سانشيز الداعم للمغرب، إلا أنها فشلت، حيث لم تلق أي صدى في صفوف الحزب.
وكان هدف أصحاب المبادرة من داخل الحزب المسماة «اشتراكيون من أجل الصحراء» تقويض الدعم الذي أعلنت عنه الحكومة الإسبانية لمبادرة الحكم الذاتي المغربي من داخل الحزب الحاكم نفسه، حيث دعت الوثيقة التي أطلقها هؤلاء السنة الماضية مباشرة بعد الخطوة التي أقدم عليها السيد سانشيز، إلى مراجعة الحكومة لموقفها الداعم للحكم الذاتي المغربي عبر ما أسمته« المساهمة من أجل حل لقضية الصحراء الذي يجب حسب زعم أصحابها أن يمر عبر ما يسمونه احترام الشرعية الدولية وممارسة ما أسمته حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره .«
هذا ومنذ ما يقرب من سنة على إطلاقها، لم تلق هذه المبادرة قبول سوى 300 عضو من الحزب من أصل 160 ألف من مناضليه، هذا بالإضافة إلى أن أي مسؤول بارز من الحزب لم يلتحق بهذه اللائحة، مما يعني أن المبادرة ولدت شبه ميتة.
وكان الحزب الاشتراكي العمالي، قبل سنة أسبوعا بعد مبادرته التاريخية قد اتخذ خطوة استباقية، حيث نشر وثيقة وجهها لمناضليه عدد فيها مزايا الخطوة التي اتخذها مع المغرب، والتي أسس فيها لعلاقات متينة جديدة مع جاره المغرب مبنية على الثقة، معتبرا إياه حليفا استراتيجيا لا غنى عنه.
وفي ذات السياق تلح الحكومة الإسبانية على أن موقفها من قضية الصحراء هو موقف دولة وليس موقف حكومات، وأن ما يتخذ من إجراءات في هذا الاتجاه لا رجعة فيه.
وكان وزير الخارجية الإسباني مانويل ألباريس قد أكد أمام مجلس الشيوخ الإسباني أن هدفه هو العمل بهدوء وجدية من أجل توطيد العلاقات المغربية الإسبانية، وجعل الاتفاقيات التي تمخضت عن خارطة الطريق بين البلدين غير قابلة للتراجع .
ومنذ السنة الماضية حرصت الحكومة الإسبانية على مقاطعة أي نشاط يخص الجبهة الانفصالية ، كما أقصت من اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين كل المكونات الحكومية المناصرة للبوليساريو من أحزاب اليسار المتطرف.
وخلال الأسبوع الماضي ، منعت إسبانيا جبهة البولساريو من االمشاركة في القمة الثامنة والعشرون الإيبيرو أمريكية، حيث شكلت هذه القمة المنعقدة الأسبوع الماضي تحت شعار «معا نحو إيبيرو-أمريكية عادلة ومستدامة»، انتكاسة جديدة لجبهة البوليساريو، وذلك بعد اعتراض اسبانيا منح الكيان الوهمي صفة مراقب ، وأتى هذا المستجد الدولي قبل الإحاطة النصف سنوية للمبعوث الأممي للأمم المتحدة لمجلس الأمن بمستجدات النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.