العلم الإلكترونية - الرباط
تتقدم العلاقات الثنائية، المغربية الإسبانية، خطوة جديدة، نحو فتح ملف «المعابر الحدودية» في سبتة ومليلية المحتلتين، لكن بشروط مغربية، أبرزها هو تحويل «المعبر الحدودي» إلى ممر إقليمي بين البلدين، مع رفض الاعتراف بسيادة إسبانيا على المدينتين.
وسائل الإعلام الإسبانية سلطت الضوء على الجدل الذي أثارته الشروط المغربية، خاصة في الأوساط السياسية المعارضة، حيث عبرت التيارات اليمينية عن استيائها الشديد من هذه الشروط.حزب الشعب اليميني (PP) دعا حكومة بيدرو سانشيز إلى عقد جلسة استثنائية في البرلمان لتقديم توضيحات حول هذه الشروط.
رئيس حكومة مليلية المحتلة، خوسي إمبرودا، اتهم الحكومة الإسبانية بتجاوز الاعتبار الذاتي الذي تتمتع به المدينة، واصفًا الإجراءات المرتقبة بأنها «غير كافية». وأعلنَ إمبرودا عن معارضته الشديدة لإعادة فتح الجمارك التجارية مع المغرب تحتَ شروطه، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى فقدان السيادة السياسية، قائلاً: «ستُعتبر سبتة مدينة مغربية، وستمر المنتجات المغربية بحرية إلى المدينة دون أي عوائق».
وفي سياق الاستعدادات الجارية لإعادة فتح الجمارك ونقاط المراقبة، أكدت صحيفة «إل فارو» الإسبانية، المقرَّبة من ملف سبتة ومليلية، أن تفعيل «الحدود الذكية» متوقع في مارس المقبل من العام الجاري. وأوضحت الصحيفة أن المغرب يعمل على إنشاء قاعدة بيانات خاصة لتسهيل حركة المرور، مشيرة إلى وجود تغييرات مرتقبة في إجراءات المراقبة يجري التشاور بشأنها بين وزارتي الخارجية المغربية والإسبانية.
وبحسب «إل فارو»، فإن البنية التحتية للحدود في منطقة تراخال جاهزة، حيث تم تجهيزها بكاميرات وأجهزة للرؤية والمراقبة. وأكدت الصحيفة أن هذه التجهيزات وضعت لضمان سير الأمور بشكل مختلف قبل بدء عملية عبور الصيف.
وتُعد الجمارك التجارية من أبرز المستجدات التي كثر الحديث عنها مؤخرًا. ووفقًا للصحيفة، فإن المعلومات المتوفرة حاليًا تستند إلى ما تم نشره في وسائل الإعلام، إضافة إلى الاعتراف الضمني الذي قدمته وفود الحكومة في المدينتين المحتلتين.
وسائل الإعلام الإسبانية سلطت الضوء على الجدل الذي أثارته الشروط المغربية، خاصة في الأوساط السياسية المعارضة، حيث عبرت التيارات اليمينية عن استيائها الشديد من هذه الشروط.حزب الشعب اليميني (PP) دعا حكومة بيدرو سانشيز إلى عقد جلسة استثنائية في البرلمان لتقديم توضيحات حول هذه الشروط.
رئيس حكومة مليلية المحتلة، خوسي إمبرودا، اتهم الحكومة الإسبانية بتجاوز الاعتبار الذاتي الذي تتمتع به المدينة، واصفًا الإجراءات المرتقبة بأنها «غير كافية». وأعلنَ إمبرودا عن معارضته الشديدة لإعادة فتح الجمارك التجارية مع المغرب تحتَ شروطه، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى فقدان السيادة السياسية، قائلاً: «ستُعتبر سبتة مدينة مغربية، وستمر المنتجات المغربية بحرية إلى المدينة دون أي عوائق».
وفي سياق الاستعدادات الجارية لإعادة فتح الجمارك ونقاط المراقبة، أكدت صحيفة «إل فارو» الإسبانية، المقرَّبة من ملف سبتة ومليلية، أن تفعيل «الحدود الذكية» متوقع في مارس المقبل من العام الجاري. وأوضحت الصحيفة أن المغرب يعمل على إنشاء قاعدة بيانات خاصة لتسهيل حركة المرور، مشيرة إلى وجود تغييرات مرتقبة في إجراءات المراقبة يجري التشاور بشأنها بين وزارتي الخارجية المغربية والإسبانية.
وبحسب «إل فارو»، فإن البنية التحتية للحدود في منطقة تراخال جاهزة، حيث تم تجهيزها بكاميرات وأجهزة للرؤية والمراقبة. وأكدت الصحيفة أن هذه التجهيزات وضعت لضمان سير الأمور بشكل مختلف قبل بدء عملية عبور الصيف.
وتُعد الجمارك التجارية من أبرز المستجدات التي كثر الحديث عنها مؤخرًا. ووفقًا للصحيفة، فإن المعلومات المتوفرة حاليًا تستند إلى ما تم نشره في وسائل الإعلام، إضافة إلى الاعتراف الضمني الذي قدمته وفود الحكومة في المدينتين المحتلتين.