العلم الإلكترونية - متابعة
كشفت تقارير صحفية عن تحضيرات تجري لاجتماع افتراضي رفيع المستوى مرتقب يوم 22 ديسمبر بين وزراء خارجية أمريكا وإسرائيل والمغرب.
كشفت تقارير صحفية عن تحضيرات تجري لاجتماع افتراضي رفيع المستوى مرتقب يوم 22 ديسمبر بين وزراء خارجية أمريكا وإسرائيل والمغرب.
المصادر ذاتها أبرزت أن اقتراح الاجتماع جاء بمبادرة من وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين، تجسيدا لحرصه على الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى للاتفاق الثلاثي بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، الموقع في 22 دجنبر 2020 بالرباط .
وكان من المقرر عقد هذا الحفل حضوريا، لكن المخاوف من تفشي المتحور «أوميكرون» من وباء كورونا، إلى جانب إغلاق الحدود الجوية بين المغرب وإسرائيل، دفعت إلى تفضيل خيار تنظيم هذا الاجتماع الاحتفالي افتراضيا.
الى ذلك أكد الناطق الرسمي باسم السفارة الأمريكية بالمغرب جيروم شيرمان، أن “السنة الماضية كانت واحدة من بين المعالم البارزة في تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية.
واعتبر شيرمان أن العلاقات بين الولايات المتحدة والمغرب، قد أصبحت أقوى من أي وقت مضى، لافتا الى أن المغرب يعتبر شريكا حاسما لأمريكا في مجموعة من القضايا الأمنية، «إذ يشارك معنا في أكثر من 100 تمرين وفعالية عسكرية سنويًا، وهو شريك رئيسي في كل من برامج التعليم والتدريب العسكري الدولي وبرامج المبيعات العسكرية الخارجية»، يضيف المتحدث.
وشدد المسؤول الأمريكي على أن بلاده «مصممة على إيجاد حل دائم وعادل ومدعوم دوليا لنزاع الصحراء”، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية تنظر إلى مبادرة الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، على أنها مبادرة جادة وذات مصداقية وواقعية.
شيرمان عبر أيضا عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية «للتقدم المحرز في العلاقات المغربية الإسرائيلية، وأنها تتطلع إلى رؤية مكاتب الإتصال تتحول إلى سفارات في المستقبل القريب، معربا عن اشادتها بقيادة جلالة الملك محمد السادس في تعزيز التسامح الديني والوئام، مؤكدة على أنه يشكل قدوة للمنطقة والعالم .
وكانت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي بالنيابة في مكتب شؤون الشرق الأدنى، يائيل لامبرت، قد أكدت قبل أيام أن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، يشكل «منعطفا» يعمق العلاقات التاريخية الموجودة، وهو ما من شأنه أن يحفز «سلاما أوسعا في الشرق الأوسط».
وأردفت لامبرت قائلة «نحن نحتفل بالذكرى الأولى لاتفاق يمثل منعطفا، ويظهر للعالم أجمع أن الأشياء الكبرى يمكن تحقيقها»
.
.