العلم الإلكترونية - شيماء اغنيوة (صحفية متدربة)
بعد النجاح الذي لاقته مسرحية "سبعاتو نسا" يعود المخرج والمؤلف إدريس كصرى ليطل على جمهوره بـ"ديودراما" جديدة، مساء الخميس 16 نوفمبر الجاري، بالمركب الثقافي الحي المحمدي بالبيضاء، وذلك على الساعة السابعة والنصف بالتوقيت المغربي، عبر العرض المسرحي "نقوش على الخواء"، لجمعية مسرح الأبيض الأسود.
بعد النجاح الذي لاقته مسرحية "سبعاتو نسا" يعود المخرج والمؤلف إدريس كصرى ليطل على جمهوره بـ"ديودراما" جديدة، مساء الخميس 16 نوفمبر الجاري، بالمركب الثقافي الحي المحمدي بالبيضاء، وذلك على الساعة السابعة والنصف بالتوقيت المغربي، عبر العرض المسرحي "نقوش على الخواء"، لجمعية مسرح الأبيض الأسود.
عمل فني جديد، سيجدد لقاء عشاق الفن المسرحي بالخشبة في 63 دقيقة بعرض ثنائي من تشخيص الفنانين خديجة كندي وعبد الرحمان الشركي، أشعار صونيا الفرجاني، ألحان عبد الرحيم العمري، غناء سهام لمرابط، الإنارة لإلياس موتان، تنفيذ السينوغرافيا وإدارة الخشبة كصرى أسامة، المحافظة العامة ياسين أمنقاش، والصوتيات والفيديو لكصرى محمد أمين.
وفي هذا الصدد، قال المخرج والمؤلف إدريس كصرى، في تصريح لجريدة "العلم"، إن المسرحية تتحدث عن رسام عجز عن إنجاز بورتري لسيدة ظلت تنتظر في مشغله طوال ثلاثين سنة، نقوش على الخواء نفس شعري في ثلاثة نقوش(فصول) نقش لغوي ونقش لغوي ونفس شيطاني. صراع حول التصور والصورة يجعل الحصول على لوحة بورتري أمرا مستحيلا. سيدة تحمل اسما جديدا كل يوم ورسام يرمي كل يوم إطارا لمحاولة فاشلة، يوميات التيه والفشل وذاكرة انتظار عبثي ينتهي بالبياض/ المطلق/ الموت.
وأضاف كصرى، أن نقوش على الخواء سؤال عن أي صورة للآخر لدينا خاصة إذا كان هذا الآخر يقيم معنا فينا (لست مستعدة أن تكون تجميعا بليدا لكل ماترسب لديك...) هكذا ترفض بياض كل الصور الجاهزة لتطالب بلوحتها هي التي تخصصها. الرسام في مسرحية (نقوش الخواء) تشكيل أفكارنا الجمعي نحو بعضها البعض عموما ونحو المرأة بالخصوص. كل مفردات العرض نصا وسينوغرافيا وفضائيات لعب وإدارة ممثل وموسيقى وغناء تدفع المتلقي في صلب سؤال الوجود ومحدداته".
واعتبر المؤلف والمخرج، أن المسرحية قطعة فنية ستسلط الضوء على صورة الآخر لدينا عبر تقابل ثلاثي بين ذات وصورة وتصور، ثلاثي حدد فضاءات العرض في كرسي هزاز ومرآة وإطارات فارغة، والممثلان قوة مطلقة تفرضها عليهما طبيعة العرض المسرحي، فهما محركان لكوامن الفضاء ومفرجان لمتضمناته. أما الآداء الغنائي فهو نص آخر آثر المخرج أن يكون أداءات صوتية توحي بصعوبة نقل التصورات إلى صورة.