نزار بركة يترأس الدورة العادية الموسعة للمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال في العيون

العلم الإلكترونية - الرباط 

ترأس نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، يومه الجمعة 31 يناير المنصرم، بمدينة العيون انعقاد الدورة العادية الموسعة للمجلس الإقليمي للحزب، تحت شعار "تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن"، بحضور مولاي حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، إلى جانب برلمانيي الحزب ورؤساء الجماعات الاستقلاليين ومنتخبات ومناضلي الحزب بإقليم العيون.

 

وخلال هذا اللقاء، أكد الأمين العام على أهمية انخراط مناضلات ومناضلي الحزب، خاصة الشباب، في مختلف برامجه خلال سنة 2025، التي حددها الحزب لتكون سنة للتطوع وللشباب، وذلك بهدف تمكين هذه الفئة من الانفتاح على تدبير الشأن العام وتولي المسؤولية والمساهمة بفعالية في إغناء الرصيد الحزبي بمبادرات جديدة وفاعلة.

 

وفي معرض كلمته، سلط نزار بركة الضوء على التقدم الذي أحرزه النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، حيث بلغت نسبة تنزيل مشاريعه 90%، ومن أبرزها مشروع الطريق المزدوج بين تيزنيت والعيون والعيون والداخلة، الذي جرى توسيعه استجابة للتوجيهات الملكية السامية، ليصل طوله إلى 1100 كيلومتر، من شأنه أن ينمي الحركية الاقتصادية والتجارية بالمنطقة.

 

إلى جانب ذلك، تطرق الأمين العام إلى المشاريع الاستراتيجية في مجال الطاقات المتجددة، حيث ذكّر بأهمية جهة العيون - الساقية الحمراء في إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونياك لأغراض التصدير، وكذا اتفاقية الشراكة التي وقعها المغرب مع موريتانيا لربط الداخلة بنواذيبو، ما سيسهم في تحقيق تنمية إقليمية مشتركة وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

 

وفي سياق دعم النهضة الاقتصادية بالجهة، أكد بركة على توسيع الموانئ لاستغلال الثروة السمكية بشكل أمثل، وإحداث فرص شغل جديدة للشباب، مع تطوير القطاع الصناعي وتعزيز النقل الجوي، مشيرا إلى أن المملكة تسعى في هذا الإطار إلى مضاعفة أسطول الخطوط الملكية المغربية أربع مرات ليصل إلى 200 طائرة، مع تشجيع الشركات الخاصة على إطلاق مزيد من الرحلات الداخلية، ما سيجعل من العيون، إلى جانب باقي الأقاليم الجنوبية، وجهة سياحية رائدة.

 

وضمن الجهود الرامية إلى التنمية المستدامة، تطرق الأمين العام للحزب، إلى المشاريع البيئية الكبرى، ومنها معالجة المياه العادمة لاستعمالها في سقي المساحات الخضراء بمدينة العيون، وإنشاء محطات لتحلية مياه البحر، إضافة إلى استثمار 19 مليون درهم لحماية المدينة من الفيضانات، مع تعزيز الوعي بضرورة الاقتصاد في استعمال الموارد المائية.