العلم الإلكترونية - الرباط
كشف مراسل "العلم الإلكترونية" ، في أمستردام، على أن حزب "من أجل الحرية الهولندي" (Partij voor de Vrijheid)، المعروف بعنصريته ضد تواجد الأجانب في الأراضي المنخفضة، وخصوصا المغاربة، الذين يمثلون نسبة كبيرة بين الجالية العربية والمسلمة، قد حصد 36 مقعدا خلال الإعلان المؤقت عن نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأربعاء في هولندا.
وحسب مصدرنا بأمستردام، فإن هذا الرقم الكبير الذي حصل عليه الحزب المذكور، يعد أكبر إنجاز للحزب في تاريخه، يخول له التحالف مع حزب آخر، يتقاسم معه نفس الإديولوجية، لبسط هيمنته على الحكومة الجديدة، وتمرير مشاريعه وبرامجه، من بينها التضييق على أبناء الجالية التي توجد في مناصب القرار والمسؤولية بالمملكة الهولندية.
ويخيم ترقب وخوف كبيرين على أبناء الجالية، حيال تغول هذا الحزب في المشهد السياسي الهولندي، بعد توسيع قاعدته، والذي نادى علانية منذ عقد من الزمن ببرنامج "التقليل" من وجود الأجانب العرب والمسلمين على تراب الأراضي المنخفضة، ومن بينهم المغاربة، الذين يتقلدون مناصب عليا في مؤسسات الدولة، كالشرطة والجيش والإدارات، ومناصب سياسية مهمة.
كشف مراسل "العلم الإلكترونية" ، في أمستردام، على أن حزب "من أجل الحرية الهولندي" (Partij voor de Vrijheid)، المعروف بعنصريته ضد تواجد الأجانب في الأراضي المنخفضة، وخصوصا المغاربة، الذين يمثلون نسبة كبيرة بين الجالية العربية والمسلمة، قد حصد 36 مقعدا خلال الإعلان المؤقت عن نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأربعاء في هولندا.
وحسب مصدرنا بأمستردام، فإن هذا الرقم الكبير الذي حصل عليه الحزب المذكور، يعد أكبر إنجاز للحزب في تاريخه، يخول له التحالف مع حزب آخر، يتقاسم معه نفس الإديولوجية، لبسط هيمنته على الحكومة الجديدة، وتمرير مشاريعه وبرامجه، من بينها التضييق على أبناء الجالية التي توجد في مناصب القرار والمسؤولية بالمملكة الهولندية.
ويخيم ترقب وخوف كبيرين على أبناء الجالية، حيال تغول هذا الحزب في المشهد السياسي الهولندي، بعد توسيع قاعدته، والذي نادى علانية منذ عقد من الزمن ببرنامج "التقليل" من وجود الأجانب العرب والمسلمين على تراب الأراضي المنخفضة، ومن بينهم المغاربة، الذين يتقلدون مناصب عليا في مؤسسات الدولة، كالشرطة والجيش والإدارات، ومناصب سياسية مهمة.