العلم الإلكترونية - نجاة الناصري
بدأت قبل أسابيع أشغال تهيئة شارع محمد الخامس بمدينة مراكش، أحد أبرز شوارع العاصمة الحمراء، وذلك في إطار مشروع يهدف إلى تحويله بشكل كبير من خلال إضافة مرافق وتجهيزات جديدة وتحسين الولوجيات.
ويندرج هذا المشروع ضمن الجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية وتعزيز جاذبية مدينة مراكش، حيث يشتمل على إعادة التأهيل الكامل لشارع محمد الخامس، من باب النقب إلى ساحة بير أنزران، من الواجهة إلى الواجهة، بما في ذلك الأرصفة وقارعة الطريق وإنشاء شبكة ريّ باستخدام المياه المعالجة والمعاد تدويرها، وتوفير الولوجيات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ووضع تجهيزات حضرية مثل الحواجز لحماية الأطفال وعموم الراجلين والمقاعد والأعمدة الوقائية وسلال القمامة، بالإضافة إلى تحسين التشوير الأفقي والإشارات العمودية، وتهيئة الساحات الصغيرة وأماكن الوقوف، وتحسين مستوى الإنارة العمومية، ومعالجة المساحات الخضراء وصيانة واجهات المباني؛ كما يشمل المشروع أيضًا تهيئة عدد من الساحات العامة، من بينها حديقة الفنون وساحة عبد المؤمن، واستخدام الحجر المعاد تشكيله بثلاثة ألوان بشارع محمد الخامس وزنقة محمد البقال.
وكان والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش قد ترأس الأربعاء 13 نونبر المنصرم من سنة 2024، بمقر ولاية الجهة، اجتماعًا موسعًا حول انطلاق أشغال تهيئة عدد من المشاريع بحي جليز.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن جهود السلطات المحلية والمصالح المختصة للنهوض بمستوى العيش في مدينة مراكش، حيث تم استعراض تفاصيل المشاريع المزمع إنجازها في حي جليز ونخص بالذكر مشروع تهيئة شارع محمد الخامس ومشروع إحداث موقف سيارات تحت أرضي.
وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين انسيابية حركة السير، وتسهيل التنقل داخل المنطقة، وتقليل الازدحام، وكذا توسيع المساحات الخضراء إضافة إلى تنظيم جمالية الحي مما يساهم في جعل المدينة أكثر جذبًا للسكان والزوار.
وفي الختام، شدد والي الجهة على ضرورة تفعيل التنسيق بين جميع الأطراف المعنية لضمان تنفيذ المشاريع في الآجال المحددة.
ويشار إلى أنه تم التوقيع على اتفاقية شراكة لإنجاز مشروع التأهيل الحضري لحي جليز، بتكلفة مالية تقدر بـ420 مليون درهم. وسيحظى المشروع بدعم 6 أطراف متعاقدة، ستساهم فيه وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بـ300 مليون درهم، فيما ستساهم جهة مراكش آسفي بـ60 مليون درهم والجماعة بالمبلغ ذاته.
وسيرتكز المشروع على الحفاظ على الهندسة المعمارية للحي، كما يهدف إلى جعل جليز قطبًا مهمًا من أقطاب التنمية المستدامة والمندمجة، ووضع آلية تنظيمية عبر ميثاق للهندسة المعمارية يتضمن ضوابط البناء وتهيئة الواجهات والأسطح والأرضيات للارتقاء الحضري بالحي.
كما سيتم تهيئة مساحات عمومية نموذجية بشكل أكثر احترافية وبمعايير عالمية مع المحافظة على التراث الحضاري، وضمان تعددية قطبية في إحداث وتهيئة الساحات والفضاءات العمومية مع الاستفادة من خدمات شركات التنمية المحلية “مراكش بهجة”، وإعادة الاعتبار لبعض الساحات الحاملة لدلالة ورمزية تاريخية (ساحة المكانة)، كما سيتم اختيار تشجير ملائم لمناخ المدينة المشمس والحار، واعتماد فن وتصميم الحدائق في ترتيب وتوزيع العناصر النباتية بقوالب فنية تحكمها أبعاد حضارية وثقافية واجتماعية، إضافة إلى استغلال مناخ المدينة المشمس والحار في إنتاج واعتماد تكنولوجيات الطاقة الشمسية بتوفير الحرارة والتبريد والإضاءة الطبيعية والكهرباء.
ويندرج هذا المشروع ضمن الجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية وتعزيز جاذبية مدينة مراكش، حيث يشتمل على إعادة التأهيل الكامل لشارع محمد الخامس، من باب النقب إلى ساحة بير أنزران، من الواجهة إلى الواجهة، بما في ذلك الأرصفة وقارعة الطريق وإنشاء شبكة ريّ باستخدام المياه المعالجة والمعاد تدويرها، وتوفير الولوجيات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ووضع تجهيزات حضرية مثل الحواجز لحماية الأطفال وعموم الراجلين والمقاعد والأعمدة الوقائية وسلال القمامة، بالإضافة إلى تحسين التشوير الأفقي والإشارات العمودية، وتهيئة الساحات الصغيرة وأماكن الوقوف، وتحسين مستوى الإنارة العمومية، ومعالجة المساحات الخضراء وصيانة واجهات المباني؛ كما يشمل المشروع أيضًا تهيئة عدد من الساحات العامة، من بينها حديقة الفنون وساحة عبد المؤمن، واستخدام الحجر المعاد تشكيله بثلاثة ألوان بشارع محمد الخامس وزنقة محمد البقال.
وكان والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش قد ترأس الأربعاء 13 نونبر المنصرم من سنة 2024، بمقر ولاية الجهة، اجتماعًا موسعًا حول انطلاق أشغال تهيئة عدد من المشاريع بحي جليز.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن جهود السلطات المحلية والمصالح المختصة للنهوض بمستوى العيش في مدينة مراكش، حيث تم استعراض تفاصيل المشاريع المزمع إنجازها في حي جليز ونخص بالذكر مشروع تهيئة شارع محمد الخامس ومشروع إحداث موقف سيارات تحت أرضي.
وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين انسيابية حركة السير، وتسهيل التنقل داخل المنطقة، وتقليل الازدحام، وكذا توسيع المساحات الخضراء إضافة إلى تنظيم جمالية الحي مما يساهم في جعل المدينة أكثر جذبًا للسكان والزوار.
وفي الختام، شدد والي الجهة على ضرورة تفعيل التنسيق بين جميع الأطراف المعنية لضمان تنفيذ المشاريع في الآجال المحددة.
ويشار إلى أنه تم التوقيع على اتفاقية شراكة لإنجاز مشروع التأهيل الحضري لحي جليز، بتكلفة مالية تقدر بـ420 مليون درهم. وسيحظى المشروع بدعم 6 أطراف متعاقدة، ستساهم فيه وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بـ300 مليون درهم، فيما ستساهم جهة مراكش آسفي بـ60 مليون درهم والجماعة بالمبلغ ذاته.
وسيرتكز المشروع على الحفاظ على الهندسة المعمارية للحي، كما يهدف إلى جعل جليز قطبًا مهمًا من أقطاب التنمية المستدامة والمندمجة، ووضع آلية تنظيمية عبر ميثاق للهندسة المعمارية يتضمن ضوابط البناء وتهيئة الواجهات والأسطح والأرضيات للارتقاء الحضري بالحي.
كما سيتم تهيئة مساحات عمومية نموذجية بشكل أكثر احترافية وبمعايير عالمية مع المحافظة على التراث الحضاري، وضمان تعددية قطبية في إحداث وتهيئة الساحات والفضاءات العمومية مع الاستفادة من خدمات شركات التنمية المحلية “مراكش بهجة”، وإعادة الاعتبار لبعض الساحات الحاملة لدلالة ورمزية تاريخية (ساحة المكانة)، كما سيتم اختيار تشجير ملائم لمناخ المدينة المشمس والحار، واعتماد فن وتصميم الحدائق في ترتيب وتوزيع العناصر النباتية بقوالب فنية تحكمها أبعاد حضارية وثقافية واجتماعية، إضافة إلى استغلال مناخ المدينة المشمس والحار في إنتاج واعتماد تكنولوجيات الطاقة الشمسية بتوفير الحرارة والتبريد والإضاءة الطبيعية والكهرباء.