رئيسية 
الرئيسية 
العلم الالكترونية _ حياة العلمي (صحافية متدربة )
انعقد بالرباط يوم السبت 20 يوليوز 2024 حوار بين فاعلين في قطاع الصناعة التقليدية وحماية التراث المادي واللامادي، في إطار ندوة فكرية نظمت على هامش مهرجان ربيع أكدال الرياض في نسخته 17.
وسلط مؤطرو الندوة الضوء على القفطان المغربي والزليج والموسيقي الغرناطية، كما عرفت هذه الندوة مناقشات مثمرة، من قبل الحضور، طرحت خلالها تساؤلات واستفسارات عن قطاع الصناعة التقليدية في المغرب، و الإكراهات والتحديات التي يواجهها، ومكانته في السوق المحلية والوطنية، وسبل الحفاظ عليه، وتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية الفاعلة مثل "اليونسكو"، لإنقاذ هذا الإرث من الاندثار.
وخلال مداخلته، أشار محمد أديب بلغازي، رئيس جمعية بلغازي للمحافظة على التراث، إلى كيفية المحافظة على الموروث المادي واللامادي المغربي، وتحفيز الفئات العمرية الناشئة على الثقافة المتحفية لتنشئة سوية، والإلمام بهذا الموروث، من خلال تنظيم زيارات بيداغوجية للمدارس، لزيادة الوعي بالحرف التقليدية والإحساس بروح المواطنة لدى هذه الشريحة الفتية.
وأضاف بلغازي، أن عزوف الشباب عن مهن الصناعة التقليدية وعدم امتلاكهم للثقافة المعرفية بهذا القطاع يعرقلان البنية المطلوبة لتنشئة مجتمع قادر على فهم وصيانة الموروث الثقافي، والمحافظة عليه.
وفي هذا الصدد، شدد المتحدث على ضرورة الاستعانة بالحرفيين القدامى في القطاع، وتمكين الفئات الشابة المتطلعة والشغوفة بالحرف التقليدية من خبراتهم، مؤكدا أنه من أولويات هذا الاهتمام، تقديم مساعدات لهم لاستمرار القطاع مع جيل صاعد من الشباب الملم والمحب لهذه الثقافة الثمينة.
وسلط مؤطرو الندوة الضوء على القفطان المغربي والزليج والموسيقي الغرناطية، كما عرفت هذه الندوة مناقشات مثمرة، من قبل الحضور، طرحت خلالها تساؤلات واستفسارات عن قطاع الصناعة التقليدية في المغرب، و الإكراهات والتحديات التي يواجهها، ومكانته في السوق المحلية والوطنية، وسبل الحفاظ عليه، وتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية الفاعلة مثل "اليونسكو"، لإنقاذ هذا الإرث من الاندثار.
وخلال مداخلته، أشار محمد أديب بلغازي، رئيس جمعية بلغازي للمحافظة على التراث، إلى كيفية المحافظة على الموروث المادي واللامادي المغربي، وتحفيز الفئات العمرية الناشئة على الثقافة المتحفية لتنشئة سوية، والإلمام بهذا الموروث، من خلال تنظيم زيارات بيداغوجية للمدارس، لزيادة الوعي بالحرف التقليدية والإحساس بروح المواطنة لدى هذه الشريحة الفتية.
وأضاف بلغازي، أن عزوف الشباب عن مهن الصناعة التقليدية وعدم امتلاكهم للثقافة المعرفية بهذا القطاع يعرقلان البنية المطلوبة لتنشئة مجتمع قادر على فهم وصيانة الموروث الثقافي، والمحافظة عليه.
وفي هذا الصدد، شدد المتحدث على ضرورة الاستعانة بالحرفيين القدامى في القطاع، وتمكين الفئات الشابة المتطلعة والشغوفة بالحرف التقليدية من خبراتهم، مؤكدا أنه من أولويات هذا الاهتمام، تقديم مساعدات لهم لاستمرار القطاع مع جيل صاعد من الشباب الملم والمحب لهذه الثقافة الثمينة.
ودعا بلغازي، إلى تحفيز الأطفال والشباب على هذه المهن، وهذا التراث، عبر إدراجها كمواد دراسية متخصصة في الصناعة التقليدية ومهننتها، وإشراك فعاليات خبيرة في المجال في ورش يروم تأهيل القطاع، من أجل تمكين الأطفال والشباب من آليات ووسائل نسج وإتقان هذا الموروث.
وفي الختام، أوصى مؤطرو الندوة بضرورة تكثيف الجهود الفردية والوطنية لمساعدة المتعلمين والمعلمين للارتقاء بالصناعة التقليدية إلي مستوى أفضل مما هي عليه وحماية القطاع من الضياع، داعين إلى تأسيس يوم وطني للصناعة التقليدية، أسوة بباقي الدول العربية والغربية.
وفي الختام، أوصى مؤطرو الندوة بضرورة تكثيف الجهود الفردية والوطنية لمساعدة المتعلمين والمعلمين للارتقاء بالصناعة التقليدية إلي مستوى أفضل مما هي عليه وحماية القطاع من الضياع، داعين إلى تأسيس يوم وطني للصناعة التقليدية، أسوة بباقي الدول العربية والغربية.
