واعتبر "كافولي" في ندوة صحفية عن بعد خصصت لتقديم هذه المناورات العسكرية، أن هذه التدريبات «تمثل فرصة للدول المشاركة فيها لدعم القدرات العملياتية لقواتها العسكرية».
وأضاف ان «هذه المناورات تهدف أساسا إلى تقوية التعاون العسكري بين الدول المشاركة فيه بما يعزز قدراتها على مجابهة النزاعات المحتملة التي قد تطرأ فضلا عن مواجهة التهديدات الإرهابية التي تحدق بدول المنطقة»، حسب تعبيره.
وأوضح الجنرال "كافولي" خلال اللقاء الصحفي ان هذه المناورات ستتضمن تمارين مخصصة للتعامل مع حالات الطّوارئ والتّدخلات السّريعة والمناورات الجوّية المباغتة، باستخدام طائرات F-16 وKC-135، بالإضافة إلى تدريبات ميدانية للمظليين، وتمارين طبية، وتمارين للاستجابة الكيميائية والبيولوجية، وبرنامج للمساعدة المدنية الإنسانية.
من جهته قال الجنرال «أندرو روهلينغ»، نائب القائد العام للجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا وقائد قوة المهام في جنوب أوروبا وإفريقيا، إن «المغرب سيستضيف غالبية مناورات هذا التدريب العسكري المشترك».
واعتبر "روهلينغ" أن المغرب «حليف استراتيجي على المستوى العسكري للولايات المتحدة الأمريكية»، حسب تقديره.
وسيشارك نحو عشرة آلاف عسكري في النسخة الجديدة من مناورات «الأسد الافريقي» التدريبية المتعددة الجنسيات والتي تم إلغاؤها العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا.
وينتمي هؤلاء العسكريين، وفق الجنرال كافولي إلى عدة دول على غرار الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب وتونس ومصر وموريتانيا والسينغال وبلجيكا وكندا وفرنسا وألمانيا واسبانيا والمملكة المتحدة.
العلم: الرباط