
العلم - س.خ/تصوير الترابي
بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمرأة، نظمت مفتشية حزب الاستقلال بمنطقة الفداء مرس السلطان يوم السبت 8 مارس الجاري، حفلا كبيرا خصص لتكريم عدد من النساء اللواتي بصمن على العطاء في مجالات مختلفة، ويتعلق الأمر بكل من هناء بن خير وسليمة الزيداني المستشارتين عن فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمجلس المستشارين، والممثلتين سعاد الوزاني الملقبة في الوسط الفني باسم "دواحة"، وفاطمة أبليج التي أدت العديد من الأدوار في المسلسلات التلفزيونية والمسرح.
بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمرأة، نظمت مفتشية حزب الاستقلال بمنطقة الفداء مرس السلطان يوم السبت 8 مارس الجاري، حفلا كبيرا خصص لتكريم عدد من النساء اللواتي بصمن على العطاء في مجالات مختلفة، ويتعلق الأمر بكل من هناء بن خير وسليمة الزيداني المستشارتين عن فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمجلس المستشارين، والممثلتين سعاد الوزاني الملقبة في الوسط الفني باسم "دواحة"، وفاطمة أبليج التي أدت العديد من الأدوار في المسلسلات التلفزيونية والمسرح.
وقد تميز الحفل المذكور، بحضور عدد كبير من النساء الاستقلاليات والمدعوات، إلى جانب منتصر الإدريسي الكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال بمنطقة الفداء مرس السلطان، وحسن السويهب النائب الأول لرئيس مقاطعة مرس السلطان، ومفتشي الحزب بمقاطعات الدار البيضاء، ومناضلي الحزب بالمنطقة.
وخلال حفل الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، الذي تخللته وصلات من الأناشيد الدينية أحيتها فرقة نسائية متخصصة، أكد عبد اللطيف سجود مفتش حزب الاستقلال في كلمة بالمناسبة، على أن تنظيم هذا الحفل يندرج في إطار العديد من الأنشطة الموازية التي دأبت المفتشية على تنظيمها، ومن تم إرتأت الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بتكريم أربعة نساء، معتبرا أن هذا الاحتفاء يشكل فرصة سانحة للإعتراف بالدور الأساسي الذي تلعبه المرأة في بناء المجتمعات وتقدمها وتطورها.
وأضاف الأستاذ سجود، أن المرأة هي نصف المجتمع إن لم نقل إنها المجتمع بأكمله، وعموده الفقري، باعتبارها المعلمة الأولى والاقتصادية والرياضية والنقابية، بل تتواجد في كل المجالات، موضحا أن المرأة أعطت الكثير ومن تم فإنه لا يجب فقط الإعتراف بها ودورها المحوري في المجتمع وغير ذلك، بل يجب الإعتراف بها من خلال تفعيل النصوص والتشريعات القانونية الوطنية أو تلك الواردة في المواثيق الدولية، وذلك من أجل إعطائها المكانة التي تستحقها وكذا تمكينها من القيام بدورها كاملا داخل المجتمع.
وأشار سجود إلى أن مفتشية حزب الاستقلال بمنطقة الفداء مرس السلطان التي تعتبر رمزا للنضال وقلعة للصمود منذ محاربتها للإستعمار الغاشم، وصولا إلى مساهمة ساكنتها في بناء المغرب الحديث تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد اسادس نصره الله، اختارت تكريم بعض النساء اعترافا بما قدمنهن في مجالاتهن، ذلك لتشجيعهن على مواصلة نفس النهج لما يخدم مصلحة البلاد والعباد.
وعلاقة بتكريمها، عبرت هناء بن خير المستشارة البرلمانية بمجلس المستشارين عن فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، عن امثنانها لمنظمي حفل اليوم العالمي للمرأة، مؤكدة على أن حضورها للحفل النسائي بإمتياز يشكل مناسبة للاحتفال بعيد المرأة، منوهة بالدينامية التي تشهدها مفتشية حزب الاستقلال بمنطقة الفداء مرس السلطان، والتي تنسجم تماما مع توجيهات نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، تقديرا للمرأة الاستقلالية والمغربية بصفة عامة.
وأشارت هناء بن خير، أن تكريمها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بقدر ما يمثل لها تشريفا، فإنه يمثل بالنسبة إليها مسؤولية وتكليفا وأنها تتمنى أن تكون قدر هذا التكريم، مغتنمة الفرصة لتوجه تهانيها إلى المرأة الاستقلالية التي تشكل فخرا لحزب الاستقلال ومفخرة لهذا الوطن العزيز.
أما الحاجة سليمة الزيداني المستشارة البرلمانية بمجلس المستشارين عن فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والكاتبة الجهوية لمنظمة المرأة الشغيلة بجهة الدار البيضاء سطات، لم تتردد في التنويه بحفل تكريمها من طرف مفتشية حزب الاستقلال بمنطقة الفداء مرس السلطان، معتبرة أن ذلك لا يعتبر فقط تكريما لشخصها، بل أيضا للمرأة الاستقلالية، والمرأة المغربية بصفة عامة، قبل أن توضح أن تكريم المكرمات يعتبر تكريسا لسياسة حزب الاستقلال وتوجهات الأمين العام للحزب الأستاذ نزار بركة، من أجل تحفيز المرأة على لعب دورها في المجالين الحزبي والسياسي، وتشجيعها على مواصلة الطريق لتحقيق الأهداف المنشودة في الاستحقاقات القادمة.
من جانبها، اعتبرت الممثلة المقتدرة سعاد الوزاني الملقبة في الساحة الفنية باسم "دواحة"، من خلال دورها البارز في مسلسل "حديدان" الذي كانت تبثه القناة الثانية، أن تكريمها من طرف مفتشية الحزب بمنطقة الفداء مرس السلطان يعتبر شرفا كبيرا لكون هذه المبادرة جاءت لأول مرة من حزب له مكانة وازنة في الساحة الحزبية والسياسية بالمغرب.
وشددت الممثلة المذكورة، على أنها فخورة جدا بهذا التكريم، لأنه لم يسبق لأي حزب سياسي أن قام بمثل مبادرة حزب الاستقلال، مواصلة القول:" منذ بداية مشواري الفني في ثمانينات القرن الماضي، لم يسبق تكريمي من طرف أي حزب سياسي بإستثناء بعض جمعيات المجتمع المدني، لذلك فإن تكريمي من طرف مفتشية حزب الاستقلال ستبقى ذكرى خالدة في ذهني إلى الأبد"، مردفة أن توجيه الدعوة إلى أي فنانة من أجل تكريمها، يجعلها تشعر بأنها لازالت حية فنيا وقادرة على مواصلة العطاء، رغم أن عددا من الفنانين يعيشون العطالة والتهميش.
نفس الشعوروالإحساس، عبرت عنه الممثلة فاطمة أبليج التي شاركت في العديد من الأدوار الفنية والمسرحيات، حيث أكدت على أنها فخورة بتكريمها لاسيما أن هذه المبادرة جاءت من حزب تعتز به، وهو حزب الاستقلال الذي كان والدها واحدا من مناضليه الأوفياء، مضيفة أنها لم تترد في الاستجابة لدعوة مفتشية حزب الاستقلال، وتحملت عبء السفر من مكان بعيد، من أجل الحضور والمشاركة مع كل الفعاليات للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، الذي تميز بتكريمها رفقة نساء أخريات.
واغتنمت الممثلة المذكورة، خلال تصريح لجريدة "العلم"، المناسبة لتوجيه تحياتها الخالصة إلى كل نساء المغرب، خصوصا المرأة الاستقلالية، قبل أن تتمنى لحزب الاستقلال عودة قوية خلال الاستحقاقات القادمة، مثلما كان في السابق لأنه حزب يمثل جميع أطياف المجتمع المغربي، ويستحق الدعم والمساندة.