مربو الدواجن يدقون ناقوس الخطر من أنفلونزا الطيور

وطالبت الجمعية في البلاغ الذي توصلت «العلم» بنسخة منه، الجهات الوصية على القطاع ووزارة الداخلية بالتحرك العاجل والفوري حتى لا يتكرر سيناريو أحداث سابقة باتخاذ ما يلزم من الإجراءات الاستباقية والاحترازية الفورية.

وأضاف البلاغ، أن هذا التحذير يأتي استحضارا لما حدث في سنة 2016 حين تم تسجيل أنفلونزا الطيور بالمغرب، مشيرا إلى أنهم وحدهم من يتحملون الخسائر.

ووفق البلاغ، فإن الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، تؤكد تخبط القطاع في أزمات متتالية منذ سنة 2011 إلى اليوم، بلغت ذروتها مع انتشار كوفيد-19، بسبب ضعف التسيير والتدبير من طرف الموقعين على عقدتي الإطار اللتين جاء بهما مخطط المغرب الأخضر، وذلك نظرا لغياب الإطارات التمثيلية للقطاع.

في هذا الصدد قال محمد عبود، رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، إنهم جد قلقين بسبب انتشار أنفلوانزا الطيور في مجموعة من الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا وهولندا وأيضا في دول إفريقية، مضيفا في تصريح لـ»العلم»، أن جمعيتهم أصدرت بلاغا إنذاريا من أجل وضع الجهات الوصية على القطاع ووزارة الداخلية في الصورة، وبالتالي تنبيهها لخطورة الوضع.

وأوضح المتحدث، أنهم يطالبون هذه الجهات باتخاذ إجراءات استباقية لتجنب دخول هذا المرض للمغرب، وبالتالي تفادي تكرار سيناريو سنة 2016 الذي تكبد فيه مربو دجاح اللحم خسائر مالية كبيرة، مطالبين في الوقت نفسه الوزارة الوصية بالاستغناء عن استيراد دجاج البيض من فرنسا.

وبخصوص الخطوات الاستباقية التي اتخذتها الجمعية لحماية دجاج اللحم بالمملكة، أكد محمد عبود أنهم لم يقوموا بأي شيء لحد الساعة، في ظل غياب تواصل المكتب الوطني للسلامة الصحية مع مربي دجاج اللحم، مشددا على أن القانون 99-49 غير مطبق على أرض الواقع.

وأشار رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، إلى أنهم منذ سنة 2011 يعانون من ضغط الجودة وانعدام المراقبة، وأيضا غلاء الأعلاف، دون أي تدخل من الجهة الوصية على القطاع.
 

العلم: عبدالإلاه شهبون