العلم الإلكترونية - نجاة الناصري
عرفت مدينة مراكش في الآونة الاخيرة استقرارا نسبيا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد هدا الإستقرار جعل المدينة ترجع شيئا فشيئا الى الحياة الطبيعية ومحاولة التعافي من مخلفات الجائحة بعد توافد مجموعة من الزوار على المدينة الحمراء خصوصا خلال العطلة البينية التي شهدتها المملكة ،بعد عروض مغرية سياحية آمنة من طرف مجموعة من الفنادق ودلك في إطار تشجيع السياحة الداخلية بعد سبعة أشهر من الإغلاق .
حركية ملحوظة أعادت الأمل الى الفاعلين في قطاع السياحة الدي مر بأزمة خانقة في ظل تداعيات جائحة كورونا.
والبداية كانت حين استقبل مطار المنارة الدولي في العاشر من اكتوبر المنصرم، أول رحلة سياحية، بعد وصول طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية كان على متنها 160 سائحا قادمين من العاصمة الفرنسية باريس.
كما حلت مجموعة تضم 74 سائحا قادمين من بلجيكا، يوم السبت 31 أكتوبر بمطار الصويرة موكادور الدولي.
وفي ظل هده التطوارت التي إستحسنها الفاعلين الإقتصادين وساكنة المدينة، إلا أن هاجس الإغلاق لازال يسيطر على الجميع ،خوفا من إعادة الحجر الصحي الشامل لمراكش مرة تانية بسبب موجة تانية محتملة خصوصا بعد إغلاق العديد من الدول الأوروبيةوالعزل الجزئي وحظر تجوّل محلي في بعضها الآخر، فيما سجّلت فرنسا و ألمانيا ارتفاعا قياسيا غير مسبوق في عدد الإصابات.
هذه الإجراءات التي اتخدتها الدول الأوروبية جاءت في وقت بدأ فيه المهنيون السياحيون المغاربة يأملون في اتخاذ خطوات التعافي بعد الزيادة التي حققتها عدة شركات طيران دولية في عدد الرحلات إلى المملكة، ومن قبل السلطات المحلية التي خففت شروط الوصول إلى التراب الوطني.
وغير بعيد عن هاجس الموجة الثانية التي إجتاحت العالم، وفي إطار الإستعدادات للسيطرة على الوضع الوبائي بالتزامن مع التقارير التي تؤكد احتمال دخول المغرب في موجة ثانية مرتقبة اكتر صعوبة، إستعدت السلطات العمومية بمراكش لاتخاذ اجراءات جديدة للوقاية من تفشي وباء كورونا.
حيت علمت العلم الإلكترونية من مصادر مطلعة أن اجتماعا بولاية جهة مراكش إنعقد خلال الأسبوع الجاري، تم خلاله إعطاء التعليمات لرجال السلطة من أجل إعداد تقارير دقيقة حول الوضع الوبائي بمختلف أحياء المدينة ، هده التقارير التي سيتم إعتمادها لمعرفة تفاصيل الوضعية الوبائية داخل كل حي وبناءا على دلك سيتم تحديد الإجراءات والتدابير التي سيتم إتخادها في أفق اغلاقها جزئيا او كليا، وإن تطلب الأمر سيتم إعادة الحجر الصحي بها
ويشار أن الحكومة قررت الإبقاء على رخصة التنقل الاستثنائية لكل من غادر أو قدم إلى المدينة الحمراء حتى إشعار آخر، مع العلم ان مراكش عرفت تراجعا ملحوظا خلال الأونة الأخيرة في عدد الإصابات اليومية.
ويذكر أن وزارة الصحة أعلنت عن تسجيل ست وفيات و153 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد، على مستوى جهة مراكش أسفي خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ليصل مجموع الإصابات بالجهة، إلى غاية الساعة السادسة من مساء يوم أمس الأحد فاتح نونبر الجاري إلى 21.369 حالة.
وتتوزع الحالات الجديدة بين مراكش (86 حالة و وفاتين)، إقليم قلعة السراغنة (26 حالة و وفاة واحدة) إقليم الرحامنة (7 حالات و وفاة واحدة) إقليم اليوسفية (9 حالات)، إقليم شيشاوة (6 حالات )، إقليم الحوز (8 حالات) و إقليم الصويرة (11 حالة و وفاتين).
حركية ملحوظة أعادت الأمل الى الفاعلين في قطاع السياحة الدي مر بأزمة خانقة في ظل تداعيات جائحة كورونا.
والبداية كانت حين استقبل مطار المنارة الدولي في العاشر من اكتوبر المنصرم، أول رحلة سياحية، بعد وصول طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية كان على متنها 160 سائحا قادمين من العاصمة الفرنسية باريس.
كما حلت مجموعة تضم 74 سائحا قادمين من بلجيكا، يوم السبت 31 أكتوبر بمطار الصويرة موكادور الدولي.
وفي ظل هده التطوارت التي إستحسنها الفاعلين الإقتصادين وساكنة المدينة، إلا أن هاجس الإغلاق لازال يسيطر على الجميع ،خوفا من إعادة الحجر الصحي الشامل لمراكش مرة تانية بسبب موجة تانية محتملة خصوصا بعد إغلاق العديد من الدول الأوروبيةوالعزل الجزئي وحظر تجوّل محلي في بعضها الآخر، فيما سجّلت فرنسا و ألمانيا ارتفاعا قياسيا غير مسبوق في عدد الإصابات.
هذه الإجراءات التي اتخدتها الدول الأوروبية جاءت في وقت بدأ فيه المهنيون السياحيون المغاربة يأملون في اتخاذ خطوات التعافي بعد الزيادة التي حققتها عدة شركات طيران دولية في عدد الرحلات إلى المملكة، ومن قبل السلطات المحلية التي خففت شروط الوصول إلى التراب الوطني.
وغير بعيد عن هاجس الموجة الثانية التي إجتاحت العالم، وفي إطار الإستعدادات للسيطرة على الوضع الوبائي بالتزامن مع التقارير التي تؤكد احتمال دخول المغرب في موجة ثانية مرتقبة اكتر صعوبة، إستعدت السلطات العمومية بمراكش لاتخاذ اجراءات جديدة للوقاية من تفشي وباء كورونا.
حيت علمت العلم الإلكترونية من مصادر مطلعة أن اجتماعا بولاية جهة مراكش إنعقد خلال الأسبوع الجاري، تم خلاله إعطاء التعليمات لرجال السلطة من أجل إعداد تقارير دقيقة حول الوضع الوبائي بمختلف أحياء المدينة ، هده التقارير التي سيتم إعتمادها لمعرفة تفاصيل الوضعية الوبائية داخل كل حي وبناءا على دلك سيتم تحديد الإجراءات والتدابير التي سيتم إتخادها في أفق اغلاقها جزئيا او كليا، وإن تطلب الأمر سيتم إعادة الحجر الصحي بها
ويشار أن الحكومة قررت الإبقاء على رخصة التنقل الاستثنائية لكل من غادر أو قدم إلى المدينة الحمراء حتى إشعار آخر، مع العلم ان مراكش عرفت تراجعا ملحوظا خلال الأونة الأخيرة في عدد الإصابات اليومية.
ويذكر أن وزارة الصحة أعلنت عن تسجيل ست وفيات و153 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد، على مستوى جهة مراكش أسفي خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ليصل مجموع الإصابات بالجهة، إلى غاية الساعة السادسة من مساء يوم أمس الأحد فاتح نونبر الجاري إلى 21.369 حالة.
وتتوزع الحالات الجديدة بين مراكش (86 حالة و وفاتين)، إقليم قلعة السراغنة (26 حالة و وفاة واحدة) إقليم الرحامنة (7 حالات و وفاة واحدة) إقليم اليوسفية (9 حالات)، إقليم شيشاوة (6 حالات )، إقليم الحوز (8 حالات) و إقليم الصويرة (11 حالة و وفاتين).