رئيسية 
الرئيسية 
العلم - عبد العزيز العياشي
كانت رحاب ولاية الامن بوجدة على موعد مع افتتاح أيام الأبواب المفتوحة/الايام التواصلية الجهوية / وذلك تحت شعار: (المقاربة التواصلية خيار لتجويد العمل الاجتماعي) والتي تنظمها المديرية العامة بمختلف مدن المملكة، وذلك بحضور عبد الخالق الزيداوي والي أمن وجدة وتوفيق ستري مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الامن الوطني بالإضافة الى الحضور القوي لرجال الامن على اختلاف مراتبهم والذين ضاقت بهم رحاب المكان المخصص لهذا اللقاء.
وتشكل هذه الايام التواصلية كما جاء في العديد من الكلمات والمداخلات فرصة مناسبة لمنخرطي المؤسسة بكل فئاتهم (مزاولين، متقاعدين، أرامل، ايتام، وذوي الحقوق) للتعرف عن قرب على الخدمات الاجتماعية التي توفرها المؤسسة لفائدتهم ، والاستفادة العروض التفضيلية الحصرية المقدمة لهم من قبل شركاء المؤسسة.
وقد اعطيت للحاضرين كامل الشروحات والتوضيحات، كما اطلعوا على مدى الجهود المبذولة من أجل تقريب الخدمات للمنخرطين وبعد ذلك قام الحاضرون بزيارة للأروقة المخصصة لذلك، حيث كان ممثلو بعض القطاعات المتواجدة بين الحين والآخر بتقديم شروحات مستفيضة لموظفي الامن الوطني فيما له علاقة وخاصة بالمجال السكني والصحي والتأميني، وقد تم التنويه بالمجهودات التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الامن الوطني وفتح المجالات أمامه.
إذن فهذه المبادرة تروم ترسيخ سياسة القرب والاستماع الى منخرطي مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الامن الوطني، ومتطلباتهم وحاجياتهم وكذا النهوض بالأعمال الاجتماعية وتطويرها وتجديدها.
هذا الحدث كما اسلفنا ينظم اذن بتوجيهات من المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، فهو في حد ذاته يعد محطة اساسية للاستماع الى اسئلة المنخرطين، ومعرفة احتياجاتهم، وإدراج اقتراحاتهم في مشاريع المؤسسة الحالية والمستقبلية، ويعتبر بمثابة فرصة للتعريف بالخدمات التي تقدمها المؤسسة في اطار المهام المنوطة بها وكذلك الخدمات التي تقدمها في اطار ابرام اتفاقيات الشراكة في جميع المجالات منها المجال البنكي والتأميني والصحي والسكني والثقافي.
وقد أكد محمد مشماشي عميد شرطة ممتاز والكاتب العام المساعد لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، أن هذه الأيام التواصلية الجهوية، التي تندرج في إطار التواصل والقرب والانفتاح على المنخرطين ، تسعى في ابعادها ومراميها إلى ترسيخ الشفافية والتفاعل المباشر مع كافة منخرطي المؤسسة، بما يضمن تطوير والنهوض بالأعمال الاجتماعية لأسرة الأمن الوطني.
كما اوضح محمد مشماشي في تصريح لممثلي وسائل الاعلام والصحافة الوطنية أن هذه الدورة تتميز بكونها انطلقت مع بداية سنة 2025 التي ستشهد إقلاعا حقيقيا للعمل الاجتماعي داخل المديرية العامة للأمن الوطني.
وأكد السيد مشماشي عن الالتزام الراسخ للمؤسسة بالعمل على ضمان استمرارية المكتسبات والخدمات الاجتماعية المتوفرة ، والعمل على تجويدها، بالإضافة إلى خلق خدمات اجتماعية جديدة في مجالات متنوعة ، أبرزها ميدان التأمين، ودعم التمدرس لفائدة أبناء وأيتام أسرة الأمن الوطني ، وتنظيم المخيمات الصيفية لفائدتهم، وكذا الاصطياف العائلي، بالإضافة إلى تشجيع الإبداع الفني والثقافي في صفوف المنخرطين، وأيضا الممارسة الرياضية.
وأضاف أن هذه البرامج الاجتماعية، تم تضمينها في مخطط العمل الخماسي ، الذي تم صياغته بناء على الآراء والمقترحات التي عبر عنها المنخرطون في مختلف محطات هذه الأيام التواصلية الجهوية.
وللتذكير فان هذه القافلة التواصلية التي شملت السنة الماضية في مرحلتها الأولى كل من ولايات أمن الدار البيضاء، ومراكش، وطنجة، والرباط، ستتواصل في مرحلتها الثانية حسب المعطيات المتوفرة لتحط الرحال بكل من مدينتي تطوان (14 – 15 فبراير)، والقنيطرة (21 – 22 فبراير) على أن يتم تعميمها إن شاء الله على كافة القيادات والمصالح الأمنية في ربوع المملكة.
كانت رحاب ولاية الامن بوجدة على موعد مع افتتاح أيام الأبواب المفتوحة/الايام التواصلية الجهوية / وذلك تحت شعار: (المقاربة التواصلية خيار لتجويد العمل الاجتماعي) والتي تنظمها المديرية العامة بمختلف مدن المملكة، وذلك بحضور عبد الخالق الزيداوي والي أمن وجدة وتوفيق ستري مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الامن الوطني بالإضافة الى الحضور القوي لرجال الامن على اختلاف مراتبهم والذين ضاقت بهم رحاب المكان المخصص لهذا اللقاء.
وتشكل هذه الايام التواصلية كما جاء في العديد من الكلمات والمداخلات فرصة مناسبة لمنخرطي المؤسسة بكل فئاتهم (مزاولين، متقاعدين، أرامل، ايتام، وذوي الحقوق) للتعرف عن قرب على الخدمات الاجتماعية التي توفرها المؤسسة لفائدتهم ، والاستفادة العروض التفضيلية الحصرية المقدمة لهم من قبل شركاء المؤسسة.
وقد اعطيت للحاضرين كامل الشروحات والتوضيحات، كما اطلعوا على مدى الجهود المبذولة من أجل تقريب الخدمات للمنخرطين وبعد ذلك قام الحاضرون بزيارة للأروقة المخصصة لذلك، حيث كان ممثلو بعض القطاعات المتواجدة بين الحين والآخر بتقديم شروحات مستفيضة لموظفي الامن الوطني فيما له علاقة وخاصة بالمجال السكني والصحي والتأميني، وقد تم التنويه بالمجهودات التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الامن الوطني وفتح المجالات أمامه.
إذن فهذه المبادرة تروم ترسيخ سياسة القرب والاستماع الى منخرطي مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الامن الوطني، ومتطلباتهم وحاجياتهم وكذا النهوض بالأعمال الاجتماعية وتطويرها وتجديدها.
هذا الحدث كما اسلفنا ينظم اذن بتوجيهات من المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، فهو في حد ذاته يعد محطة اساسية للاستماع الى اسئلة المنخرطين، ومعرفة احتياجاتهم، وإدراج اقتراحاتهم في مشاريع المؤسسة الحالية والمستقبلية، ويعتبر بمثابة فرصة للتعريف بالخدمات التي تقدمها المؤسسة في اطار المهام المنوطة بها وكذلك الخدمات التي تقدمها في اطار ابرام اتفاقيات الشراكة في جميع المجالات منها المجال البنكي والتأميني والصحي والسكني والثقافي.
وقد أكد محمد مشماشي عميد شرطة ممتاز والكاتب العام المساعد لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، أن هذه الأيام التواصلية الجهوية، التي تندرج في إطار التواصل والقرب والانفتاح على المنخرطين ، تسعى في ابعادها ومراميها إلى ترسيخ الشفافية والتفاعل المباشر مع كافة منخرطي المؤسسة، بما يضمن تطوير والنهوض بالأعمال الاجتماعية لأسرة الأمن الوطني.
كما اوضح محمد مشماشي في تصريح لممثلي وسائل الاعلام والصحافة الوطنية أن هذه الدورة تتميز بكونها انطلقت مع بداية سنة 2025 التي ستشهد إقلاعا حقيقيا للعمل الاجتماعي داخل المديرية العامة للأمن الوطني.
وأكد السيد مشماشي عن الالتزام الراسخ للمؤسسة بالعمل على ضمان استمرارية المكتسبات والخدمات الاجتماعية المتوفرة ، والعمل على تجويدها، بالإضافة إلى خلق خدمات اجتماعية جديدة في مجالات متنوعة ، أبرزها ميدان التأمين، ودعم التمدرس لفائدة أبناء وأيتام أسرة الأمن الوطني ، وتنظيم المخيمات الصيفية لفائدتهم، وكذا الاصطياف العائلي، بالإضافة إلى تشجيع الإبداع الفني والثقافي في صفوف المنخرطين، وأيضا الممارسة الرياضية.
وأضاف أن هذه البرامج الاجتماعية، تم تضمينها في مخطط العمل الخماسي ، الذي تم صياغته بناء على الآراء والمقترحات التي عبر عنها المنخرطون في مختلف محطات هذه الأيام التواصلية الجهوية.
وللتذكير فان هذه القافلة التواصلية التي شملت السنة الماضية في مرحلتها الأولى كل من ولايات أمن الدار البيضاء، ومراكش، وطنجة، والرباط، ستتواصل في مرحلتها الثانية حسب المعطيات المتوفرة لتحط الرحال بكل من مدينتي تطوان (14 – 15 فبراير)، والقنيطرة (21 – 22 فبراير) على أن يتم تعميمها إن شاء الله على كافة القيادات والمصالح الأمنية في ربوع المملكة.
