وإذا كان المغرب على أتم الاستعداد للعمل من أجل القضايا الأفريقية من داخل مجلس الأمن والسلم، فلأنه يدرك الأهمية البالغة للدور الذي ينهض به هذا المجلس لخدمة المصالح الحيوية للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.
وبذلك سيكون المغرب في حالة إقرار عضويته في مجلس الأمن والسلم، عضوا عاملا وذا مصداقية وفعالية للنهوض بالعمل الأفريقي ولتطبيق مبادئ المنظمة القارية الذي جدد عضويته فيها قبل سنوات تقديرا منه للمهام التي تضطلع بها هذه المنظمة الإقليمية.
العلم الإلكترونية