رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - الرباط
تتواتر أخبار كثيرة و متعددة في شأن ولوج بلادنا مرحلة انتاج الغاز، حيث تمطر العديد من الشركات الرأي العام الوطني برزمة من البلاغات التي تخبر بالمراحل التي قطعتها في مسار بداية إنتاج هذه المادة الحيوية في المغرب. والأكيد أنه في غياب بلاغات رسمية صادرة عن الجهات المغربية الرسمية، فإن الرأي العام المغربي يتعامل بحذر شديد مع ما تتضمنه بلاغات الشركات المنقبة عن الغاز و النفط في أعماق التراب المغربي. خصوصا بعد الانتكاسة التي تعرض لها المغاربة من جراء كذبة اكتشاف النفط في تالسينت.
وهكذا راجت أخبار قيل إنها مؤكدة عن اكتشاف النفط و الغاز في منطقة تندرارة في شرق المملكة المغربية و لاكت ألسن كثيرة بداية الإنتاج الفعلي في هذه المنطقة ، لكن الجهة الرسمية التزمت الصمت لحد اليوم. ويرجح أن المخزون لم يكن بالحجم الذي تم الترويج له في البداية ، و أن الأمر يتعلق بحقل صغير ينتج كمية قليلة جدا من الغاز .
آخر ما حصل في هذا السياق يتمثل فيما نشرته شركة (Chartio Engert) البريطانية في صيغة بلاغ تخبر فيه أنها حصلت على موافقة تقييم الأثر البيئي بخصوص حقل ( Anchois) الذي قالت إنه" يعد أحد أهم حقول التنقيب على الغاز الطبيعي ، و الذي يتوفر على إمكانيات مهمة ."و اعتبرت الشركة أن "حصولها على هذه الموافقة يعتبر خطوة مهمة في تطوير مشروع استخراج الغاز من سواحل العرائش". وأوضحت الشركة أن "هذه الموافقة صالحة لمدة خمس سنوات و تغطي جميع جوانب التطوير بما في ذلك الآبار المستقبلية والبنية التحتية ومشروع الربط بخط أنابيب المغاربي الأوروبي."
و برأي الخبراء المتخصصين فإن حصول الشركة على موافقة تقييم الأثر البيئي ، بعد فترة تقييم تجريبي استمرت سنة كاملة ، فإن الشركة البريطانية المنقبة عن الغاز في سواحل مدينة العرائش ستنتقل إلى مرحلة التنفيذ، أي بداية الإنتاج والتسويق .
وتفيد المعطيات المتعلقة بهذا الموضوع ، و التي تبقى في حاجة ملحة إلى التأكيد من طرف الجهة المغربية الرسمية المختصة، أن مخزون حقل "أنشوا" سيمكن من استخراج مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا، و هذا ما سيمكن من تغطية الاحتياجات السنوية لبلادنا لسنين طويلة .يذكر أن حاجيات المغرب من هذه المادة تقدر بمليار متر مكعب سنويا ينتج منها المغرب في حقول صغيرة جدا حوالي مائة مليون متر مكعب سنويا ، في حين يستورد الحصة الكبرى من الخارج .
ومنطقيا، فإنه بعد هذه المحطة ستدخل الشركة البريطانية قريبا مرحلة الإنتاج ، ويقال إنه سنة 2024 ستكون حاسمة في هذا الصدد.
تتواتر أخبار كثيرة و متعددة في شأن ولوج بلادنا مرحلة انتاج الغاز، حيث تمطر العديد من الشركات الرأي العام الوطني برزمة من البلاغات التي تخبر بالمراحل التي قطعتها في مسار بداية إنتاج هذه المادة الحيوية في المغرب. والأكيد أنه في غياب بلاغات رسمية صادرة عن الجهات المغربية الرسمية، فإن الرأي العام المغربي يتعامل بحذر شديد مع ما تتضمنه بلاغات الشركات المنقبة عن الغاز و النفط في أعماق التراب المغربي. خصوصا بعد الانتكاسة التي تعرض لها المغاربة من جراء كذبة اكتشاف النفط في تالسينت.
وهكذا راجت أخبار قيل إنها مؤكدة عن اكتشاف النفط و الغاز في منطقة تندرارة في شرق المملكة المغربية و لاكت ألسن كثيرة بداية الإنتاج الفعلي في هذه المنطقة ، لكن الجهة الرسمية التزمت الصمت لحد اليوم. ويرجح أن المخزون لم يكن بالحجم الذي تم الترويج له في البداية ، و أن الأمر يتعلق بحقل صغير ينتج كمية قليلة جدا من الغاز .
آخر ما حصل في هذا السياق يتمثل فيما نشرته شركة (Chartio Engert) البريطانية في صيغة بلاغ تخبر فيه أنها حصلت على موافقة تقييم الأثر البيئي بخصوص حقل ( Anchois) الذي قالت إنه" يعد أحد أهم حقول التنقيب على الغاز الطبيعي ، و الذي يتوفر على إمكانيات مهمة ."و اعتبرت الشركة أن "حصولها على هذه الموافقة يعتبر خطوة مهمة في تطوير مشروع استخراج الغاز من سواحل العرائش". وأوضحت الشركة أن "هذه الموافقة صالحة لمدة خمس سنوات و تغطي جميع جوانب التطوير بما في ذلك الآبار المستقبلية والبنية التحتية ومشروع الربط بخط أنابيب المغاربي الأوروبي."
و برأي الخبراء المتخصصين فإن حصول الشركة على موافقة تقييم الأثر البيئي ، بعد فترة تقييم تجريبي استمرت سنة كاملة ، فإن الشركة البريطانية المنقبة عن الغاز في سواحل مدينة العرائش ستنتقل إلى مرحلة التنفيذ، أي بداية الإنتاج والتسويق .
وتفيد المعطيات المتعلقة بهذا الموضوع ، و التي تبقى في حاجة ملحة إلى التأكيد من طرف الجهة المغربية الرسمية المختصة، أن مخزون حقل "أنشوا" سيمكن من استخراج مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا، و هذا ما سيمكن من تغطية الاحتياجات السنوية لبلادنا لسنين طويلة .يذكر أن حاجيات المغرب من هذه المادة تقدر بمليار متر مكعب سنويا ينتج منها المغرب في حقول صغيرة جدا حوالي مائة مليون متر مكعب سنويا ، في حين يستورد الحصة الكبرى من الخارج .
ومنطقيا، فإنه بعد هذه المحطة ستدخل الشركة البريطانية قريبا مرحلة الإنتاج ، ويقال إنه سنة 2024 ستكون حاسمة في هذا الصدد.
