Quantcast
2025 مارس 11 - تم تعديله في [التاريخ]

لجنة تحضيرية بسيدي قاسم لتأسيس مكاتب محلية للاتحاد العام للفلاحين


لجنة تحضيرية بسيدي قاسم لتأسيس مكاتب محلية للاتحاد العام للفلاحين
العلم - الرباط

احتضنت مدينة سيدي قاسم مؤخرا اجتماعا تنظيميا ترأسه سعيد النيش عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السادس للاتحاد استهدف تشكيل لجنة تحضيرية لتجديد وتأسيس مكاتب محلية للاتحاد العام للفلاحين تمهيدا لاجتماع المجلس الإقليمي لسيدي قاسم عرف حضورا وازنا  لممثلي مجالس الاتحاد المحلية بالإقليم.

وقد استهل اللقاء محمد السليطين المنسق الوطني  مدير الاتحاد العام للفلاحين حيث استعرض الأهمية الكبرى للهيكلة التنظيمية للاتحاد، ودور المكاتب المحلية عن قرب  في الترافع عن انشغالات الفلاحين بالمنطقة، والتموقع كقناة وجسر لإيصال المشاكل المطروحة ميدانيا، وكذا المطالب المعبر عنها للجهات المسؤولة، موازاة مع تقاسم المعلومات ذات الارتباط بالأنشطة الفلاحية بين مختلف المكاتب المحلية والإقليمية بمجموع التراب الوطني.

وشدد على الدور الذي مافتئ يلعبه الاتحاد العام للفلاحين منذ سنة 1983 كتنظيم مهني نشأ انسجاما مع رؤية المؤسس الراحل الأمين العام الخالد امحمد بوستة من أجل الاهتمام بفئة الفلاحين، وضمان انخراطهم في هيئة تمثيلية وازنة تدافع عن الفلاح وخاصة الصغير والمتوسط، نظرا لدوره المحوري في سلسلة الانتاج الفلاحي لكونه رقم صعب في عملية الأمن الغذائي، ومن تم  فتغييب الفلاح الصغير والمتوسط من عملية تنزيل ما سمي بمخطط المغرب الاخضر يعتبر عاملا أساسيا للفشل الذريع لهذا المخطط والذي تؤكده نتائجه الكارثية والعكسية لما روج له على امتداد أكثر منذ 2008.

وكشف بأن الاتحاد العام للفلاحين نظم مؤخرا عددا من المؤتمرات الجهوية في مراكش وفاس وخنيفرة شخصت الوضعية الفلاحية على المستوى المحلي، وأفرزت عدة مطالب وتوصيات موضوعية من جهة ومقلقة من جهة ثانية نظرا للجفاف الهيكلي الذي تواصل لست سنوات.

وتابع بأن هناك محطات أخرى مرتقبة للمؤتمرات الجهوية في أفق عقد المؤتمر الوطني السادس للاتحاد العام للفلاحين في ماي المقبل.

لجنة تحضيرية بسيدي قاسم لتأسيس مكاتب محلية للاتحاد العام للفلاحين
وقد تفاعل الحاضرون في هذا اللقاء بكل إيجابية مع هذه المبادرة، مؤكدين أن القضايا المطروحة على المستوى الفلاحي بالإقليم متعددة تتمثل في ضياع المزروعات، وتخصيص زراعة أشجار الزيتون لأطراف دون آخرين، ونقص الموارد المائية جراء ما أضحى يعرفه سد المجاعرة، إضافة إلى مشاكل التأمين الفلاحي والمشاكل التي يواجهها المزارعون مع مؤسسة "مامدا"، ناهيك عن المشاكل المعقدة والمستعصية على مستوى الأراضي السلالية، والتي تحتم فتح ملف تمليك الأراضي للافلاحين، فضلا عن تخلي الكسابين بالمنطقة عن تربية المواشي نظرا للوضعية الصعبة التي لم يتمكنوا من مسايرة متطلباتها.

كما عبر الحاضرون خلال أطوار النقاش عن إرادتهم القوية بكل وعي ومسؤولية للعمل من أجل تأسيس مكاتب محلية بإقليم سيدي قاسم، سيما وأنه يشمل 14 دائرة انتخابية مرتبطة بالغرفة الفلاحية.

وفي نهاية اللقاء تم تشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس المكاتب المحلية بسيدي قاسم عُهِد إلى عبد اللطيف الحياني مهمة التنسيق بين أعضائها.

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار