اللائحة كان يقودها الدكتور نور الدين مضيان عضو اللجنة التنفيذية لحزب الميزان الى جانب رفيعة المنصوري ومحمد ابركان واشرف أولاد عبد الله تمكنت من احتلال المرتبة الأولى والظفر بمقعد نيابي من أصل أربعة مقاعد كان يتنافس عليها 14 تنظيما حزبيا.
وبرهن وكيل اللائحة الدكتور نور الدين مضيان وباقي المرشحين والمرشحات والمناضلين والمناضلات في استحقاقات الجهة والجماعات الترابية عن علو الكعب خلال فترة الحملة الانتخابية، إذ تميزت بالثقة المتبادلة والتفاعل الإيجابي والعارم الذي تُرجم في تجمهرات مكثفة احترمت الإجراءات الاحترازية ومتطلبات الظرفية الصحية التي تعيشها بلادنا الى جانب دول العالم.
وقد ابان حزب الميزان بالحسيمة عن تعبئة شاملة وتواصل فعال، بحيث كانت قوافل السيارات تطال أعماق الجبال لبلوغ الجماعات والدواوير المعزولة والنائية في القمم والسفوح، قاطعة مئات الكيلومترات قصد تجديد الأواصر والتعاقدات مع المواطنين الذين خبروا استقامة ونزاهة ممثليهم في البرلمان، فكانت العفوية والتلقائية عنوان جل اللقاءات التي تمت في تاغزوت وتمساوت وبني عمارت وتارجيست ووحشيت وتابرانت وكتامة وإساكن وبني حديفة وتيريرين وايكاون وبني ورياغل وبني بشير وبني بوشيبت، وباقي المناطق والجماعات المترامية الأطراف في إقليم الحسيمة.
وفي كل مناسبة كان وكيل اللائحة نور الدين مضيان يذكر بمطالب الساكنة الملحة والتي تكاد تتشابه اعتبارا للطبيعة الجغرافية للمنطقة من طرق ومؤسسات تعليمية ومراكز استشفائية ونقل مدرسي، فضلا عن البرامج التنموية الكفيلة بتعزيز الأنشطة المدرة للدخل، وتمكين شباب الحسيمة من فرص الشغل على غرار المناطق الصناعية والفضاءات التجارية المنظمة والبنيات الهامة للمنطقة كالملاعب والقاعات المغطاة ودور الثقافة.
وسجل ان حضور حزب الاستقلال كان مستمرا ودائما، لم تكن تمليه المناسباتية والمحطات العابرة، فكان الانصات والحوار مع الساكنة ممتدا في الزمن، تواكبه الترافعات في قبة البرلمان عن المطالب والمشاريع المتعثرة، والتي يعتبرها سكان الحسيمة مصيرية لتحسين مستوى عيشهم، وتسهيل حياتهم خاصة على مستوى الطرق والمسالك، لتخطي إكراهات العزلة في فصل الشتاء.
العلم الإلكترونية: سمير زرادي