وسيتم خلال هذه الزيارة تنظيم “الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة العالم”، لأول مرة بأفريقيا، الذي يهدف إلى مواكبة وتتبع المغاربة المقيمين بالكوت ديفوا عن قرب لأوضاعهم، والتعريف بمختلف الخدمات الجديدة الموجهة إليهم من قبل القطاعات والمؤسسات الوطنية المعنية بشؤون المغاربة المقيمين بالخارج، خاصة بعد ملائمتها مع حاجيات وانتظارات هذه الفئة من المرتفقين، وذلك في إطار تقريب عدد من الخدمات للمواطنين المغاربة بهذا البلد، لا سيما في ظل ما أفرزته الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة “كوفيد-19″، من تقليص للتنقل.
وفي هذا السياق، سيمكن الشباك الوحيد المتنقل من تقريب الخدمات الادارية وتسهيل الحصول عليها، والإنصات والتوجيه وتقديم الاستشارة حول مختلف القضايا الخاصة بهم، ودراسة مختلف الملفات والقضايا المثارة من قبل القطاعات المعنية المشاركة.
ويأتي تنظيم هذا الشباك خلال هذه الظرفية الاستثنائية المرتبطة بالأزمة الصحية “كوفيد-19″، وما خلفته من آثار على المغاربة المقيمين بهذا البلد، حيث سيتم تقديم مختلف البرامج الموجهة لفائدتهم، وكذا المستجدات الإدارية والقانونية التي تهم المغاربة المقيمون بالخارج.
وفي إطار أوراش الإقلاع الاقتصادي وانسجاما مع السياسة الوطنية بإفريقيا، وتنزيل البرنامج الوطني لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، سينظم المنتدى الأول للكفاءات المغربية بإفريقيا تحت شعار “الكفاءات المغربية المقيمة بإفريقيا في خدمة تنمية القارة” يوم 14 مارس، والذي سيشمل خطوة أولى لإحداث شبكة الكفاءات المغربية المقيمة بإفريقيا وذلك من أجل نقل الخبرات والمعارف والاستثمار الخاصة بهذه الفئة، وكذا إطلاعها على الفرص المتاحة بهدف مساهمتها في الأوراش التنموية التي تعرفها بلادنا.
كما يتم، خلال هذه الزيارة، تنظيم لقاء تواصلي مع المغاربة المقيمين بالكوت ديفوار من أجل الوقوف عن قرب على مختلف تطلعاتهم وانتظاراتهم والملفات والمواضيع التي تهمهم على اختلاف مواقعهم، وتقديم مضامين وبرامج وأولويات الوزارة المنتدبة، وذلك بحضور ممثلين عن مجموعة من القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية.
يذكر أن عدد المغاربة بإفريقيا عرف تزايدا ملحوظا بفضل السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، فيما يتعلق بتعزيز التعاون جنوب-جنوب وتشجيع الاستثمار العمومي والخاص في عدد من القطاعات التنموية.
العلم الإلكترونية: متابعة