Quantcast
كتاب الرأي
كورونا.. هذا المروعُ القاتل، باتَ يندرجُ بكل تأكيدٍ ضمن الفيروسات القاتلة التي صُنعتْ في مختبراتٍ علمية استخباراتية موصولةٍ بالبحث عن صناعةِ أسلحةِ القتلِ الانتقائي الشامل، في سياقِ الحروبِ والأسلحة الجرثومية، البيولوجية والجينية.. أو على الأقل، هذا ما ذهبتْ وتذهبُ إليه تقديراتٌ وتأكيداتٌ وتعليقاتُ
قبل أيام قام الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون بزيارة لأحد المختبرات العلمية الفرنسية بباريس التي تبحث عن إمكانية إعداد لقاح ضد فيروس "كورونا المستجد"، حيت تفاجأ بأغلبية العاملين في هذا المختبر شبابا عرب وأفارقة.   ولاشك أن مفاجأة الرئيس الفرنسي كانت شديدة، ليس فقط لأن العرب والأفارقة بفرنسا هم
إصابات هنا وموت هناك، وأرقام تتحطم أمامنا كل يوم بمكر. وبلاغات رسمية وقرارات إدارية وصحية. ومنبهات سيارات الإسعاف تقطع الصمت من حين لآخر. وبرامج توعية على مدار اليوم في قنوات أبدعت. عكس قنوات أخرى للأسف، لا زالت الغباوة محورا لفقراتها. وكأن الوضع لا يستلزم شيئا من التضامن والجد، ولا حزن الأسر على
لعله خيرا.. فمحنة اليوم درس بكل قواعد النحو، يفوق معادلات الرياضيات ونظريات الفلاسفة وعلماء الإجتماع، لتبحر بالإنسان إلى فضاءات فِكر، كان إلى الأمس القريب غارقا في بحر الماديات والكماليات، وفي مظاهر خادعة سقطت في يوم الامتحان من معجم الحياة.. لعله خيرا.. فلأول مرة أجد نفسي على مسافة غير بعيدة من
1 ... « 27 28 29 30



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار