العلم الإلكترونية - وكالات
يبحث وزراء الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين في بروكسل جهود الوساطة لحل الخلاف الأميركي الإيراني حول الاتفاق النووي، في حين أكدت طهران أنها تدرس مقترحا أوروبيا بشأن مشاركة واشنطن في اجتماع مرتقب للدول الموقعة على الاتفاق النووي.
يبحث وزراء الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين في بروكسل جهود الوساطة لحل الخلاف الأميركي الإيراني حول الاتفاق النووي، في حين أكدت طهران أنها تدرس مقترحا أوروبيا بشأن مشاركة واشنطن في اجتماع مرتقب للدول الموقعة على الاتفاق النووي.
وقال مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوربي جوزيب بوريل إن "اتصالات دبلوماسية مكثفة تجري بشأن الاتفاق النووي مع إيران، تشمل العديد من الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة".
وفي تصريحات قبيل بدء اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أكد بوريل أن هذه الاتصالات تهدف إلى بحث إمكانية عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، التي قال إن من شأنها حث طهران على الالتزام الكامل بمقتضيات الاتفاق.
ومن المقرر أن ينضم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الاجتماع عبر تقنية الفيديو. ويأتي هذا الاجتماع بعد دعوة إيران دولَ الاتحاد الأوروبي إلى القيام بدور الوساطة مع الإدارة الأميركية الجديدة بشأن الاتفاق النووي.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى ضمان عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق، وتنفيذ إيران كامل التزاماتها في هذا الإطار.
وقال مراسل الجزيرة في بروكسل عبد الله الشامي إن "بوريل أراد أن يرسل رسائل طمأنة بالقول إنه سيكون هناك عمل حثيث على إقناع الولايات المتحدة بالعودة للاتفاق النووي من أجل تشجيع الإيرانيين على الالتزام بجميع بنود الاتفاق النووي الموقع عام 2015".
وتتزامن التحركات الأوروبية مع إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها توصلت إلى اتفاق فني مؤقت مع إيران بشأن عمليات تفتيش المنشآت النووية الإيرانية.
وبموجب الاتفاق ستواصل الوكالة الدولية عمليات التفتيش الضرورية لمدة 3 أشهر، كما ستواصل طهران تنفيذ اتفاقية الضمانات الشاملة، التي تسمح بمراقبة منشآتها النووية المعلنة.