Quantcast
2025 يناير 9 - تم تعديله في [التاريخ]

رغم فشل انتخابه في الدورة الأولى.. قائد الجيش اللبناني رئيساً للبلاد


رغم فشل انتخابه في الدورة الأولى.. قائد الجيش اللبناني رئيساً للبلاد

انتخب البرلمان اللبناني بعد ظهر يومه الخميس 09 يناير، قائد الجيش العماد "جوزيف عون" رئيساً للبنان، خلال جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، ليكون الرئيس الـ 14 للبلاد بعد شغور للمنصب منذ انتهاء ولاية الرئيس "ميشال عون" في أكتوبر 2022.

ونال عون في الدورة الثانية تأييد 99 نائباً من إجمالي عدد النواب البالغ 128 الذين شاركوا في العملية الانتخابية، فيما يفترض أن يحصل المرشح على أكثرية الثلثين أي 86 صوتاً، ليصبح رئيسا، في حين يكفي الحصول على الغالبية المطلقة (أكثر من 50%) بالجولات التالية. 

ويأتي انتخاب عون في الدور الثانية لجلسة مجلس النواب، بعد أن فشل المجلس بانتخاب رئيس في الدورة الأولى.

وجاءت النتيجة في الدورة الأولى على الشكل التالي:

- جوزيف عون: 71 صوتا.
- أوراق ملغاة: 20.
- ورقة بيضاء: 37.

* أما الأصوات في الدورة الثانية فأتت على الشكل التالي:

- جوزيف عون: 99
- أوراق ملغاة 18 وتضمن: شبلي الملاط، شبلي الملاط.
- بيرني ساندرز.
- السيادة والدستور، السيادة والدستور، السيادة والدستور، السيادة والدستور، السيادة والدستور، السيادة والدستور، السيادة والدستور، السيادة والدستور، السيادة والدستور، السيادة والدستور، السيادة والدستور.
- أخ يا بلدي.
- السيادة عم تبكي بالزاوية.
- العماد عون.
- ورقة بيضاء: 8

جدير بالذكر أن رئيس البرلمان "نبيه بري" كان قد أعلن حصول عون على تأييد 71 نائبا، مقابل اقتراع 37 نائبا بورقة بيضاء. واعتبرت عشرون ورقة أخرى ملغاة. ورفع بري الجلسة الأولى لمدة ساعتين، على أن تستأنف بعد ذلك.

وكان بري قد دعا في أكثر من مناسبة إلى ضرورة التوافق بين القوى السياسية في لبنان من أجل إنهاء الفراغ الرئاسي، مشددًا على أن المصلحة الوطنية تتطلب أن يتفق جميع الأطراف.

رغم فشل انتخابه في الدورة الأولى.. قائد الجيش اللبناني رئيساً للبلاد

وبعد تلاوة "جوزيف عون" القسم الدستوري، أُعْلِنَ رئيساً للبنان، وقال في أول كلمة له: "متمسكون بالإقتصاد الحر ونحتاج إلى مصارف لا يكون الحاكم فيها إلا القانون ولن أتهاون في حماية أموال المودعين".

وقال عون: "عهدي هو تفعيل شبكات الحماية الإجتماعية وحماية الإعلام والإستثمار في العلم". وأشار إلى أنه "لا مجال لإضاعة الوقت أو لإضاعة الفرص".

وتوجه عون لرفاق السلاح، قائلاً: "أفتخر بانتمائي للمؤسسة العسكرية مدرسة الشرف والتضحية والوفاء". وتابع، "لن أخذل الجيش والمؤسسة العسكرية".

وختم عون: "ورش العمل كثيرة وعهدي العمل مع الجميع للدفاع عن المصلحة العامة وحقوق اللبنانيين".

وكان عون قد قال: "لقد شرفني السادة النواب بانتخابي رئيساً وهو أعظم وسام أناله".

وأضاف عون، "لبنان هو من عمر التاريخ وصفتنا الشجاعة وقوتنا التأقلم ومهما اختلفنا فإننا عند الشدة نحضن بعضنا البعض واذا انكسر أحدنا انكسرنا جميعاً". وتابع، "يجب تغيير الأداء السياسي في لبنان".

واستكمل عون، "عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا وليسمع العالم كله أن اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان وسأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات". وأردف، "إذا أردنا أن نبني وطناً فإنه علينا أن نكون جميعاً تحت سقف القانون والقضاء".

وأشار إلى أن "التدخل في القضاء ممنوع ولا حصانات لمجرم أو فاسد ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال".

وزاد عون، "عهدي هو التعاون مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون استقلالية القضاء".

وأضاف، "عهدي أن أطعن بأي قانون يخالف الدستور".

وتابع عون "عهدي هو الدعوة لإجراء استشارات نيابية بأسرع وقتٍ لإختيار رئيس حكومة يكون شريكاً وليس خصماً". وأردف، "سنجري المداورة في وظائف الفئة الأولى ضمن الدولة كما سنقوم بإعادة هيكلة الإدارة العامة".

واستكمل، "سأعمل على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح".

وقال عون: "سنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً ومحاربة الإرهاب وتطبيق القرارات الدولية ومنع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان".

وأضاف عون، "سأسهر على تفعيل عمل القوى الأمنية كأداة أساسية لحفظ الأمن وتطبيق القوانين كما سنناقش استراتيجية دفاعية كاملة على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية بما يمكن الدولة اللبنانية من إزالة الإحتلال الإسرائيلي وردع عدوانه".

وزاد، "عهدي أن نعيد ما دمره العدو الإسرائيلي في الجنوب والضاحية والبقاع وفي كل أنحاء لبنان وشهداؤنا هم روح عزيمتنا وأسرانا هم أمانة في أعناقنا".

وتابع عون، "آن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا البعض".

واستكمل عون، "نرفض التوطين للفلسطينيين ونؤكد عزمنا لتولي أمن المخيمات".

وقال عون: "سنمارس سياسة الحياد الإيجابي ولن نصدر للدول إلا أفضل المنتوجات والصناعات ونستقطب السياح".

وأردف، "لبدء حوار جدي وندي مع الدولة السورية لمناقشة كافة العلاقات والملفات العالقة بيننا لاسيما ملف المفقودين والنازحين السوريين".

واستكمل عون، "سننفتح على الشرق والغرب وأن نقيم التحافات ونفعل العلاقات مع المجتمع الدولي".

وأضاف، "حق المغتربين بالتصويت هو مقدّس".

وختم عون: "عهدي أن أدفع مع الحكومة المقبلة لتطوير قوانين الانتخابات وسأعمل على إقرار مشروع قانون اللامركزية الإدارية الموسعة".
.
العلم الإلكترونية – وكالات

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار