Quantcast
2021 ماي 21 - تم تعديله في [التاريخ]

في اللقاء التكويني للشبيبة الاستقلالية المنظم بالسمارة


+ تمكين الطاقات الشابة من صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم وإبراز مؤهلاتهم
+ الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد : الشباب قادر على صناعة التغيير نحو مستقبل أفضل


العلم  الإلكترونية - الرباط 

احتضن مقر حزب الإستقلال يوم الثلاثاء 18 ماي 2021 بالسمارة، لقاءً إفتتاحيا للملتقى التكويني الأول لمناضلات ومناضلي الشبيبة الاستقلالية، تحت إشراف المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال.
 
 افتتاح اللقاء المنعقد تحت شعار : "شباب اليوم... مستقبل الغد"، بكلمة الأخ السالك القاضي،والذي أشاد بكفاءات السمارة، و بشخصية مولاي حمدي ولد الرشيد القيادية على حد سواء. مؤكدا أن المكاسب تتحقق ببذل الجهد والتضحية والالتزام.
 
وأضاف أن الملتقى التكويني هدفه الأسمى هو تمكين الطاقات الشابة من صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم، ثم إبراز مؤهلاتهم عبر الاستثمار الجاد في الأفكار البناءة، وكذا التواصل الإيجابي داخل فضاءات حزب الاستقلال،باعتباره حزبا عتيدا و قادرا على تحقيق طموحات شباب السمارة وتطلعاتهم.
 
وعبر الأخ السالك القاضي عن ارتياحه بالثقة المتزايدة للساكنة في مفتشية الحزب الإقليمية تحت قيادة المهندس الشاب مولاي إبراهيم الشريف.
 
بدوره رحب محمد سالم لبيهي رئيس المجلس الإقليمي للسمارة، بدوره بالكوادر الوافدة على المدينة من المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية، حيث اعتبر اللقاء سمة جد هامة على مستوى التجربة الاستقلالية التي يعيشها الاستقلاليون اليوم،وتزامن تنظيمه مع الذكرى 16 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. 
 
وتوقف لبيهي عند المرتكز الأساسي للمجتمع المغربي الديموقراطي الحداثي الذي تعكسه مؤشرات الدراسات في مجال التنمية البشرية، والذي لن يعرف تقدما إلا بضرورة النهوض بالمجتمع و الاستثمار في عنصره البشري، والارتكاز على فئة الشباب كرافعة قوية لضمان المستقبل، علما أن قاعدة الهرم السكاني المغربي عريضة وتتكون من 70 إلى 80 في المائة جلها شباب.
 
وعلاقة بما ورد ذكره على لسان المسير، بارك رئيس المجلس الإقليمي لمناضلات ومناضلي حزب الميزان مقرهم الجديد الذي أطلق عليه اسم شخصية وطنية من أبناء المنطقة الذين ضحوا بالغالي والنفيس منذ فجر الاستقلال، و أبلوا البلاء الحسن في المساهمة في بناء صرح الإقليم، ويتعلق الأمر بالراحل سيدي العالم الإدريسي.
 
وتثمينا للدور الطلائعي الذي لعبته الشبيبة الاستقلالية منذ القيادة الأولى للزعيم الروحي العلامة الفقيه والسياسي المحنك الراحل علال الفاسي، ذكر المتدخل بالمحطات النضالية و المواقف الجريئة في كرونولوجيا أرشيفها الكبير، الذي لا تزال الذاكرة المغربية شاهدة على أبرز تفاعلاته ومعالجاته السياسية لمجموعة من القضايا الوطنية والقومية العربية والعالمية.
 
وقطعا لدابر الظاهرة النمطية التي عمرت لأكثر من 40 سنة للدكاكين الحزبية التي تنتشر كالفطر قبيل موعد الانتخابات،والتي سرعان ما تتبخر بمجرد الإعلان عن نتائج الاستحقاقات، أكد لبيهي أن هذا الملتقى الذي يعد الخطوة الأولى من نوعها بالإقليم، سيعقبه تنظيم نسخات لاحقة تخص كل التنظيمات التي تنضوي تحت لواء الحزب.
 
كما أبدى لبيهي نيته في دعم كل نشاط شبابي يصب في مصلحة الحزب و يغني رصيده السياسي، ويستقطب وجوها وكفاءات وانخراطات جديدة تؤمن بالجودة والتميز وتتفاءل باللون البنفسجي. 
 
وقبل أن يختم محمد سالم لبيهي كلمته، دعا الشباب إلى العمل على وضع برنامج سنوي للحزب على المستوى الإقليمي، تتخلله ندوات و محاضرات ولقاءات تكوينية، و يخطط للمرحلتين الراهنة والقادمة.
 
بدورها، وفي سياق متسق باركت نائبة رئيس الجهة المناضلة فاطمة الأخت المساعي النبيلة للشبيبة الاستقلالية عامة وخصوصا منها تلك المنحدرة من الأقاليم الجنوبية التي أثبتت جدارتها ،وحنكتها على المستوى الوطني، ونالت احترام وتقدير الجميع.  
 
 وأردفت المتدخلة أن مدينة السمارة وحزب الاستقلال عرفا طفرة كبيرة، وأكبر دليل على ذلك هو الحضور المتنوع والمتميز لشباب الإقليم. وهو ما اعتبرته مؤشرا ايجابيا يشي بقوة الحزب وديمومته بهذا الربع العزيز من الوطن.
 
 كما أثنت على هذه الدورة التكوينية، والتي تمنت لو تتسع رقعتها لتشمل جميع الفعاليات السياسية داخل الأحزاب السياسية التي تغافلت عن دورها الرئيسي في تكوين وتأطير المواطنين.
 
 وبخصوص انتظاراتها الشخصية، أملت المتدخلة في أن تمر الاستحقاقات المقبلة في جو تسودة فيها الديموقراطية والشفافية، من أجل أن تفرز الانتخابات نخبا سياسية شابة تكون خير خلف لخير سلف. حيث ضربت المثل بالمناضل الفذ الأخ حمدي ولد الرشيد، والكاريزما التي يشتهر بها على الصعيد الوطني، وما حققه من إنجازات مشهودة وجبارة بمدينة العيون
 
 من جانبه، وإشادة بنبوغ الشباب الصحراوي في تخصصات متباينة ومتعددة، أثنى الأخ طه عبدة، رئيس الجماعة الترابية اجديرية على المبادرة الطيبة للشبيبة الاستقلالية التي تحل بالسمارة لتأطير وتكوين مناضلات ومناضلي حزب الميزان. 

  أما مستشار المجلس الإقليمي الأخ عالي حنيني، فقد أعرب عن سروره بالمستوى الرفيع للكفاءات الشبابية الصحراوية، التي سارعت إلى الانخراط ضمن صفوف الشبيبة الاستقلالية، سواء من خلال تعامله المباشر معها داخل مقر الحزب أو خارجه، أو ما تربطه بها من علاقات القرابة والصداقة والانتماء الحزبي.
 
ووعيا منه بأهمية هذا الكنز المكنون من الموارد البشرية المؤهلة وما تنطوي عليه من طاقات قابلة للاستثمار، أكد حنيني أن هذه الفئة استطاعت أن تفرض ذاتها في ظرف وجيز و تنصهر في المنظومة الحزبية بسلاسة قصوى، يتصدرها المهندس الشاب مولاي ابراهيم الشريف.
 
 و كانت الورشة الأولى، تحت عنوان : " الشبيبة الإستقلالية ومنظماتها الموازية"، من تأطير عضو المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الإستقلالية ومهندس الدولة الأخ عبد الرحمن كَجيج، قدم من خلالها - الورشة- تصورا عاما حول منظمة الشبيبة الإستقلالية و تنظيماتها الموازية، بالإضافة إلى توجيه وتأطير الشباب المتعطش للتغيير وطنيا وإقليميا وجهويا.
 
 وقد تفاعل الحاضرون مع هذه الورشة بشكل إيجابي في أجواء الحماس النابع من رغبتهم الحقيقية في التغيير،بمختلف المجالات والأصعدة.
 
تلتها مباشرة الورشة الثانية تحت عنوان : " الشباب و الترافع عن قضايا المجتمع"، كانت من تأطير الأستاذ وعضو المكتب التنفيذي للشبيبة الإستقلالية الأخ مراد البلاح،والذي تحدث عن كافة الأبجديات والمستلزمات المطلوب توفرها للترافع الجيد عن قضايا المجتمع.
 
 لتستأنف الدورة التكوينية صبيحة يوم الأربعاء 19 ماي 2021، وحمل مشعل التأطير هذه المرة الأستاذ وعضو المكتب التنفيذي للشبيبة الإستقلالية الأخ محمد عينة،الذي أطر الورشة التكوينية الثالثة، والتي تحمل عنوان : " التواصل وتأطير الحملات الإنتخابية"، كانت كسابقتها من الورشات ناجحة جملة وتفصيلا.

 بينما مسك ختام الورشات التكوينية، كان من تأطير الأستاذ والإعلامي الأخ محمد حيدر، خلال الورشة الأخيرة تحت عنوان : " فنون الكتابة للإعلام الرقمي"حيث تطرق بشكل دقيق شافيا ووافيا إلى أبجديات الإعلام وأنواعه وتقسيماته بصفة عامة، و وازن خلال التأطير بين ماهو قانوني وسياسي واجتماعي واقتصادي على ضوء ماهو إعلامي.
 
 ومباشرة بعد ختام الورشات ، استقبل اللقاء الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، و منسق الجهات الجنوبية الثلاث، مرفوقا بكل من الاخوة مولاي ابراهيم الشريف المستشار البرلماني، و المستشارين البرلمانيين كل من الاخوة احمد لخريف و الطيب الموساوي، أشرف من خلالها على اختتام فعاليات الملتقى التكويني الأول لمناضلات ومناضلي الشبيبة الإستقلالية، بتوزيع شواهد تقديرية على المشاركين.
 
وبالمناسبة أشاد الأخ مولاي حمدي بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها شباب وأطر الشبيبة الإستقلالية، وبكل مناضلي ومناضلات حزب الاستقلال.وأكد أن الشباب قادر على صناعة التغيير نحو مستقبل أفضل، وأن الشبيبة والمرأة الإستقلاليتين، هم أساس الحزب.
 
تعهد الأخ حمدي ولد الرشيد بتطبيق البرنامج الإنتخابي بالكامل، إذا أعطى المواطنون الأغلبية للحزب، وأن هذا التعهد ليس مجرد حبر على ورق، أو مجرد شعارات رنانة تنتهي مع انتهاء الإنتخابات، بل هو وعد لن يخلفه قيد أنملة. بعدها حذر المواطنين من تجار الدكاكين السياسية، فقد آن الأوان على حد تعبير المتحدث،ليستفيد المواطن من تجاربه مع تجار الوهم، وأن يستفيد من تجارب الماضي والحاضر، لكي لا يلدغ من جحر مرتين.
 
بعدها أثنى على المهندس الشاب مولاي إبراهيم الشريف، وسط حماس منقطع النظير، وحث الساكنة على دعمه لصناعة التغيير المنشود، وبناء واقع مشرق. 
 

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار