العلم الإلكترونية - بقلم عبد القادر الإدريسي
منذ أن بدأت الحرب في أوكرانيا والمغاربة مشغولون بمصير حوالي 10 آلاف طالب مغربي يتابعون الدراسة في جامعات أوكرانيا ، وكلما اشتدت وطأة الحرب على المواطنين الأوكرانيين والأجانب المقيمين في تلك الدولة وأخذ الجميع يفرون من أتون الحرب نحو البلدان المجاورة ، تضاعف قلق العائلات المغربية التي لها أبناء وبنات في أوكرانيا للدراسة ، وزاد الاهتمام بما سيصار إليه الأمر بالنسبة لهذه الفئات من المواطنين والمواطنات المغاربة الذين اختاروا ، أو اضطروا ، لإكمال دراساتهم في تلك الدولة الأوروبية التي يوجد بها جامعات تعد حسب تصنيف os العالمي ، من جملة أفضل الجامعات في العالم .
الطلبة المغاربة في جامعات أوكرانيا كانوا موضع اهتمام الحكومة المغربية ، فبادرت إلى توفير الوسائل الميسرة لإجلائهم من الدول الأربع المجاورة التي اضطرتهم ضراوة الحرب إلى اللجوء إليها ، و تجندت السفارة المغربية في كييف لخدمتهم ، فانتقل فريق من موظفي السفارة إلى مدينة محاذية للحدود ، ليكون قريبا من المغاربة الذين سيغادرون البلاد فارين من أهوال الحرب . وقد استمعت من إذاعة بي. بي. سي. عربي. إلى بعض الطلبة المغاربة وهم يتحدثون عن التسهيلات التي قدمتها لهم السفارة المغربية في مغادرتهم إلى أحد البلدان الأربعة المجاورة. وساد الارتياح لدى الجميع ، وإن بقي القلق يساور هؤلاء الطلبة وعائلاتهم عن المصير الذي ينتظرهم . بيد أن الأخبار الرائجة تدور حول قرار الحكومة بتجاوز كل التعقيدات الإدارية وتخطي الحواجز التقليدية ، بإدماج الطلبة العائدين من أوكرانيا في الجامعات المغربية حسب تخصصاتهم ومستويات دراساتهم . فإذا صحت الأخبار الرائجة ، فيكون قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، مبعثا للارتياح ومصدرا للطمأنينة لحوالي 10آلاف طالب وطالبة من مواطنينا ولعائلاتهم وأقربائهم ومعارفهم ، بل لجميع المغاربة دون استثناء.
إن إنقاذ هؤلاء الطلبة الذين أرغمتهم الحرب العدوانية التي شنها الجيش الروسي على تلك الدولة الأوروبية الطامعة إلى الانضمام للاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ، أقول إن إنقاذ هؤلاء المواطنين والمواطنات من الضياع ، هو قرار حكيم يعكس التوجه الذي تسير فيه الحكومة ، و إجراء رشيد يؤكد الاختيار الذي تتبناه بتعزيز الدولة الاجتماعية بكل عناصرها ومقوماتها وأركانها وخصوصياتها .
لقد كنت أفكر في أن أدير مقالي هذا حول اقتراح قرار غير تقليدي وشجاع لإنقاذ الطلبة المغاربة العائدين من المصير المجهول الذي ينتظرهم ، فإذا بالأخبار السارة تفاجئني ، وإذا بما كنت أريد أن أكتب عنه ، قد تحقق ، أو بالأحرى ، في الطريق إلى التحقيق .لأني كنت واثقا أن المغرب لن يترك أبناءه وبناته الطلبة في الجامعات الأوكرانية يضيعون ويواجهون المجهول ، وأن الحكومة التي تبنت بناء الدولة الاجتماعية ، لن يعجزها إيجاد مخرج للأزمة الطارئة التي يعاني منها مواطنونا العائدون من أوكرانيا فرارا من الحرب التي أشعلها الرئيس الروسي بوتين منتهكا القانون الدولي.
حسنا ما اتخذته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من قرار مناسب في الظرف المناسب. وأطيب التهاني لأبنائنا وبناتنا الطلبة العائدين إلى حضن الوطن.
منذ أن بدأت الحرب في أوكرانيا والمغاربة مشغولون بمصير حوالي 10 آلاف طالب مغربي يتابعون الدراسة في جامعات أوكرانيا ، وكلما اشتدت وطأة الحرب على المواطنين الأوكرانيين والأجانب المقيمين في تلك الدولة وأخذ الجميع يفرون من أتون الحرب نحو البلدان المجاورة ، تضاعف قلق العائلات المغربية التي لها أبناء وبنات في أوكرانيا للدراسة ، وزاد الاهتمام بما سيصار إليه الأمر بالنسبة لهذه الفئات من المواطنين والمواطنات المغاربة الذين اختاروا ، أو اضطروا ، لإكمال دراساتهم في تلك الدولة الأوروبية التي يوجد بها جامعات تعد حسب تصنيف os العالمي ، من جملة أفضل الجامعات في العالم .
الطلبة المغاربة في جامعات أوكرانيا كانوا موضع اهتمام الحكومة المغربية ، فبادرت إلى توفير الوسائل الميسرة لإجلائهم من الدول الأربع المجاورة التي اضطرتهم ضراوة الحرب إلى اللجوء إليها ، و تجندت السفارة المغربية في كييف لخدمتهم ، فانتقل فريق من موظفي السفارة إلى مدينة محاذية للحدود ، ليكون قريبا من المغاربة الذين سيغادرون البلاد فارين من أهوال الحرب . وقد استمعت من إذاعة بي. بي. سي. عربي. إلى بعض الطلبة المغاربة وهم يتحدثون عن التسهيلات التي قدمتها لهم السفارة المغربية في مغادرتهم إلى أحد البلدان الأربعة المجاورة. وساد الارتياح لدى الجميع ، وإن بقي القلق يساور هؤلاء الطلبة وعائلاتهم عن المصير الذي ينتظرهم . بيد أن الأخبار الرائجة تدور حول قرار الحكومة بتجاوز كل التعقيدات الإدارية وتخطي الحواجز التقليدية ، بإدماج الطلبة العائدين من أوكرانيا في الجامعات المغربية حسب تخصصاتهم ومستويات دراساتهم . فإذا صحت الأخبار الرائجة ، فيكون قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، مبعثا للارتياح ومصدرا للطمأنينة لحوالي 10آلاف طالب وطالبة من مواطنينا ولعائلاتهم وأقربائهم ومعارفهم ، بل لجميع المغاربة دون استثناء.
إن إنقاذ هؤلاء الطلبة الذين أرغمتهم الحرب العدوانية التي شنها الجيش الروسي على تلك الدولة الأوروبية الطامعة إلى الانضمام للاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ، أقول إن إنقاذ هؤلاء المواطنين والمواطنات من الضياع ، هو قرار حكيم يعكس التوجه الذي تسير فيه الحكومة ، و إجراء رشيد يؤكد الاختيار الذي تتبناه بتعزيز الدولة الاجتماعية بكل عناصرها ومقوماتها وأركانها وخصوصياتها .
لقد كنت أفكر في أن أدير مقالي هذا حول اقتراح قرار غير تقليدي وشجاع لإنقاذ الطلبة المغاربة العائدين من المصير المجهول الذي ينتظرهم ، فإذا بالأخبار السارة تفاجئني ، وإذا بما كنت أريد أن أكتب عنه ، قد تحقق ، أو بالأحرى ، في الطريق إلى التحقيق .لأني كنت واثقا أن المغرب لن يترك أبناءه وبناته الطلبة في الجامعات الأوكرانية يضيعون ويواجهون المجهول ، وأن الحكومة التي تبنت بناء الدولة الاجتماعية ، لن يعجزها إيجاد مخرج للأزمة الطارئة التي يعاني منها مواطنونا العائدون من أوكرانيا فرارا من الحرب التي أشعلها الرئيس الروسي بوتين منتهكا القانون الدولي.
حسنا ما اتخذته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من قرار مناسب في الظرف المناسب. وأطيب التهاني لأبنائنا وبناتنا الطلبة العائدين إلى حضن الوطن.