Quantcast
2024 يوليوز 24 - تم تعديله في [التاريخ]

فرنسا تخصص ألف شرطي لتأمين مباراة إسرائيل ومالي

باريس تتوجس من حدوث انفلات أمني في مباراة اليوم وترفع سقف الحذر مخافة تحويل اللقاء إلى مظاهرة مناصرة لفلسطين


فرنسا تخصص ألف شرطي لتأمين مباراة إسرائيل ومالي
العلم الإلكترونية - وكالات

أفاد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بأن حوالي ألف عنصر من الشرطة الفرنسية سيتولون تأمين المباراة المقررة يوم الأربعاء بين إسرائيل ومالي في افتتاح منافسات كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس 2024، حيث من المتوقع أن تحصل احتجاجات.
 
صنفت قوات الأمن الفرنسية المباراة التي ستقام على ملعب “بارك دي برانس” في باريس في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الرابعة، والمباراة بين أوكرانيا والعراق في مدينة ليون ضمن المجموعة الثانية، على أنهما عاليتا المخاطر. يأتي ذلك نتيجة الحرب الدائرة في غزة والغزو الروسي لأوكرانيا.
 
وصرح دارمانان لتلفزيون “بي أف أم” وإذاعة “آر أم سي” قائلاً: “هناك خطة أمنية لجميع المسابقات، لكن صحيح أن هاتين المباراتين، وخاصة المباراة التي ستقام على ملعب بارك دي برانس، ستحظيان بأمن مشدد وبمحيط لمكافحة الإرهاب”. وأضاف: “الليلة في بارك دي برانس سيكون هناك ألف شرطي لضمان أن هذه الرياضة ليست لأعمال شغب أو شيء من هذا القبيل”.
 
منذ السابع من أكتوبر الماضي والهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على الأراضي الإسرائيلية، ردت إسرائيل بحملة قصف مدمرة وهجمات برية متواصلة متوعدة “بالقضاء” على الحركة.
 
سيحصل جميع الرياضيين الإسرائيليين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية التي تبدأ رسميًا يوم الجمعة على حراسة شخصية على مدار الساعة توفرها قوات النخبة من الشرطة الفرنسية، سواء داخل القرية الأولمبية أو في كل مرة يغادرون فيها المجمع الواقع في شمال باريس.
 
وقال مصدر في الشرطة الفرنسية لوكالة فرانس برس إن قوات الأمن “تتوقع أعمالا واضطرابات حول الملعب” يوم الأربعاء، مشيراً إلى احتمالية “إطلاق الشتائم من المدرجات” أو “صافرات استهجان وأعلام تظهر خلال عزف النشيد الوطني”.
 
قالت مجموعة “يوروبالستين”، وهي مجموعة ناشطة فرنسية تقف وراء الاحتجاجات الأخيرة، لصحيفة “غارديان” البريطانية إنها تخطط لتنظيم مظاهرة سلمية داخل الملعب للاحتجاج على “الإبادة الجماعية” في غزة.
 
في السياق ذاته، شدد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ يوم الثلاثاء على حياد منظمته بعد دراسة دعوة فلسطينية لفرض حظر على إسرائيل بسبب الحرب في غزة. وأكد باخ أن “موقف اللجنة الأولمبية الدولية واضح جدًا. لدينا لجنتان أولمبيتان وطنيتان، وهذا هو الفرق مع عالم السياسة. وفي هذا الصدد، تعايش سلمي”.
 
قال باخ: “لسنا في العمل السياسي، نحن هنا لإنجاز مهمتنا المتمثلة بجمع الرياضيين معًا”. وفي ظل مطالبات بوقف إسرائيل على غرار روسيا التي تشن حربا على أوكرانيا، كرر باخ أنه “لا يمكن مقارنة” الحالتين.
 
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الرياضيين الإسرائيليين “مرحّب بهم، ويجب أن يكونوا قادرين على المنافسة بألوانهم” كما شرح في مقابلة تلفزيونية يوم الثلاثاء.

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار