العلم - وكالات
أصدرت فرنسا مرسوما يقضي بتجميد أصول زعيم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في غزة، يحيى السنوار الذي تعتبره إسرائيل العقل المدبر لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، لمدة ستة أشهر بحسب مرسوم نشر الثلاثاء في الجريدة الرسمية.
وينص المرسوم الصادر في 30 نونبر والذي يدخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء، على أن "الأموال والموارد الاقتصادية التي يملكها أو التي يتحكم فيها السيد يحيى السنوار (...) تخضع لتجميد أصول".
وفي مرسوم مماثل مؤرخ في 13 نونبر، أعلنت باريس أنها ستجمد لمدة ستة أشهر أصول محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للمقاومة الفلسطينية.
من جهتها، فرضت لندن أيضا عقوبات تشمل تجميد أصول وحظر سفر، على ستة أفراد هم أربعة من قادة المقاومة الفلسطينية واثنان متهمان بتمويلها، بينهم محمد الضيف ويحيى السنوار.
وتجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، بعدما انتهت الجمعة الماضي مدة الهدنة التي بدأت بين حركة المقاومة وإسرائيل في 24 نونبر المنصرم، والتي أطلق بموجبها سراح 80 رهينة إسرائيلية و240 معتقلا فلسطينيا.
ومنذ انتهاء الهدنة، تم استشهاد مئات الفلسطينيين في غارات جديدة تواصلها طائرات الاحتلال في منطقتي جباليا وبيت لاهيا، كما تصاعد القصف في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
كما استهدفت الغارات كذلك أحياء سكنية ومنازل في دير البلح وفي مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع.
وقد أدى القصف الإسرائيلي على خان يونس ومحيطها جنوبا، إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى نقلوا إلى مجمع ناصر الطبي بالمدينة، فيما عرقل القصف حركة سيارات الإسعاف.
وفي حصيلة جديدة لوزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 15 ألفا و899، في حين بلغ عدد المصابين 42 ألفا، أغلبهم من نساء وأطفال.
وأكدت الوزارة، أن القصف الإسرائيلي أخرج 20 مستشفى عن الخدمة ودمر بالكامل أكثر من 56 مؤسسة صحية وأكثر من 46 مركزا للرعاية الأولية.
بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن مقتل ضابط وجنديين من سلاح المدرعات في قطاع غزة خلال الليلة الماضية، مشيرا إلى إصابة 4 آخرين بجروح خطيرة، بينهم ضابط من وحدة المظلات.
وذكر جيش الاحتلال، أن عدد قتلاه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الأول الماضي، ارتفع إلى 401 جندي وضابط.
أصدرت فرنسا مرسوما يقضي بتجميد أصول زعيم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في غزة، يحيى السنوار الذي تعتبره إسرائيل العقل المدبر لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، لمدة ستة أشهر بحسب مرسوم نشر الثلاثاء في الجريدة الرسمية.
وينص المرسوم الصادر في 30 نونبر والذي يدخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء، على أن "الأموال والموارد الاقتصادية التي يملكها أو التي يتحكم فيها السيد يحيى السنوار (...) تخضع لتجميد أصول".
وفي مرسوم مماثل مؤرخ في 13 نونبر، أعلنت باريس أنها ستجمد لمدة ستة أشهر أصول محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للمقاومة الفلسطينية.
من جهتها، فرضت لندن أيضا عقوبات تشمل تجميد أصول وحظر سفر، على ستة أفراد هم أربعة من قادة المقاومة الفلسطينية واثنان متهمان بتمويلها، بينهم محمد الضيف ويحيى السنوار.
وتجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، بعدما انتهت الجمعة الماضي مدة الهدنة التي بدأت بين حركة المقاومة وإسرائيل في 24 نونبر المنصرم، والتي أطلق بموجبها سراح 80 رهينة إسرائيلية و240 معتقلا فلسطينيا.
ومنذ انتهاء الهدنة، تم استشهاد مئات الفلسطينيين في غارات جديدة تواصلها طائرات الاحتلال في منطقتي جباليا وبيت لاهيا، كما تصاعد القصف في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
كما استهدفت الغارات كذلك أحياء سكنية ومنازل في دير البلح وفي مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع.
وقد أدى القصف الإسرائيلي على خان يونس ومحيطها جنوبا، إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى نقلوا إلى مجمع ناصر الطبي بالمدينة، فيما عرقل القصف حركة سيارات الإسعاف.
وفي حصيلة جديدة لوزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 15 ألفا و899، في حين بلغ عدد المصابين 42 ألفا، أغلبهم من نساء وأطفال.
وأكدت الوزارة، أن القصف الإسرائيلي أخرج 20 مستشفى عن الخدمة ودمر بالكامل أكثر من 56 مؤسسة صحية وأكثر من 46 مركزا للرعاية الأولية.
بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن مقتل ضابط وجنديين من سلاح المدرعات في قطاع غزة خلال الليلة الماضية، مشيرا إلى إصابة 4 آخرين بجروح خطيرة، بينهم ضابط من وحدة المظلات.
وذكر جيش الاحتلال، أن عدد قتلاه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الأول الماضي، ارتفع إلى 401 جندي وضابط.