العلم - عبد الإلاه شهبون
سجلت أسعار الخضر والفواكه من جديد هذه الأيام ارتفاعا ملحوظا، في مختلف الأسواق المغربية، مما يزيد من إنهاك القدرة الشرائية للمغاربة خصوصا أصحاب الدخل المحدود.
وفي جولة قصيرة لطاقم "العلم" في كل من مدن سلا والرباط وتمارة والصخيرات، تم الوقوف عن قرب على غلاء بعض من هذه المنتجات، حيث وصل ثمن الطماطم إلى 8 دراهم للكيلو غرام الواحد، والجلبان ما بين 10 و12 درهما، بينما وصل سعر كل من الباذنجان والجزر والفلفل 7 دراهم، أما البصل فقد وصل إلى 6 دراهم.
كما شهدت أسعار الفواكه بدورها ارتفاعا ملحوظا، إذ تراوح ثمن الكيلوغرام الواحد من التفاح ما بين 15 و20 درهما، والموز 13 درهما، وفاكهة الكيوي 30 درهما.
وفي هذا السياق، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، إن برودة الطقس أو ما يعرف بـ"الجريحة" تساهم في إضعاف إنتاج الخضر والفواكه، الأمر الذي ينعكس على الأسعار، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن الأمر يبقى طبيعيا لأن العمال الفلاحيين، خصوصا في هذه الفترة التي تتميز بالبرودة يصعب عليهم الاشتغال في الضيعات.
وأشار، إلى أن تساقط الثلوج و"الجريحة" يساهمان في توقف نمو الخضر والفواكه بشكل خاص والغطاء النباتي عامة وبالتالي تنقص المردودية، مما يقل معه العرض ويكثر الطلب، معتبرا هذا الارتفاع في الأسعار أمرا عاديا بسبب ارتباطه بأجواء الطقس البارد، والدليل، أن أسعار الخضروات والفواكه كانت في الأيام الأخيرة الماضية في المتناول، لكن، يضيف الخراطي، "ما نخشاه خلال هذه الفترة هو الاحتكار الذي يلجأ إليه بعض السماسرة والمضاربين".
وبالإضافة إلى برودة الطقس و"الجريحة"، أوضح المتحدث، أن ضغط التصدير نحو الدول الإفريقية، يتسبب كذلك في مثل هذا الارتفاع.
من جهته، اعتبر محمد بنعبو، خبير في المناخ، أن ندرة المياه والعوامل المناخية تبقى مؤثرة بشكل كبير في أسعار الخضر والفواكه، مؤكدا في تصريح لـ"العلم"، أن الأجواء الباردة و"الجريحة" تتلف الغطاء النباتي، بل تتسبب في توقف نمو الخضروات والفواكه مما يساهم في ضعف المردودية وبالتالي ارتفاع الأسعار.
وذكر المتحدث ذاته، أن بعض الفلاحين سيما في هذه الفترة الباردة يلجؤون إلى الزراعة المغطاة كبديل لتعويض الأضرار التي تسببها الثلوج و"الجريحة" على المزروعات، لكن كلفة الزراعة الصناعية "البيوت المغطاة"، لا من حيث المنشأة الزراعية ولا من حيث المواد المستعملة، إضافة إلى اليد العاملة المؤهلة غالبا ما تكون مكلفة، تؤدي حسب بنعبو، إلى غلاء أسعار الخضر والفواكه بالسوق المحلية، وبالتالي التأثير على القدرة الشرائية للمغاربة.
سجلت أسعار الخضر والفواكه من جديد هذه الأيام ارتفاعا ملحوظا، في مختلف الأسواق المغربية، مما يزيد من إنهاك القدرة الشرائية للمغاربة خصوصا أصحاب الدخل المحدود.
وفي جولة قصيرة لطاقم "العلم" في كل من مدن سلا والرباط وتمارة والصخيرات، تم الوقوف عن قرب على غلاء بعض من هذه المنتجات، حيث وصل ثمن الطماطم إلى 8 دراهم للكيلو غرام الواحد، والجلبان ما بين 10 و12 درهما، بينما وصل سعر كل من الباذنجان والجزر والفلفل 7 دراهم، أما البصل فقد وصل إلى 6 دراهم.
كما شهدت أسعار الفواكه بدورها ارتفاعا ملحوظا، إذ تراوح ثمن الكيلوغرام الواحد من التفاح ما بين 15 و20 درهما، والموز 13 درهما، وفاكهة الكيوي 30 درهما.
وفي هذا السياق، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، إن برودة الطقس أو ما يعرف بـ"الجريحة" تساهم في إضعاف إنتاج الخضر والفواكه، الأمر الذي ينعكس على الأسعار، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن الأمر يبقى طبيعيا لأن العمال الفلاحيين، خصوصا في هذه الفترة التي تتميز بالبرودة يصعب عليهم الاشتغال في الضيعات.
وأشار، إلى أن تساقط الثلوج و"الجريحة" يساهمان في توقف نمو الخضر والفواكه بشكل خاص والغطاء النباتي عامة وبالتالي تنقص المردودية، مما يقل معه العرض ويكثر الطلب، معتبرا هذا الارتفاع في الأسعار أمرا عاديا بسبب ارتباطه بأجواء الطقس البارد، والدليل، أن أسعار الخضروات والفواكه كانت في الأيام الأخيرة الماضية في المتناول، لكن، يضيف الخراطي، "ما نخشاه خلال هذه الفترة هو الاحتكار الذي يلجأ إليه بعض السماسرة والمضاربين".
وبالإضافة إلى برودة الطقس و"الجريحة"، أوضح المتحدث، أن ضغط التصدير نحو الدول الإفريقية، يتسبب كذلك في مثل هذا الارتفاع.
من جهته، اعتبر محمد بنعبو، خبير في المناخ، أن ندرة المياه والعوامل المناخية تبقى مؤثرة بشكل كبير في أسعار الخضر والفواكه، مؤكدا في تصريح لـ"العلم"، أن الأجواء الباردة و"الجريحة" تتلف الغطاء النباتي، بل تتسبب في توقف نمو الخضروات والفواكه مما يساهم في ضعف المردودية وبالتالي ارتفاع الأسعار.
وذكر المتحدث ذاته، أن بعض الفلاحين سيما في هذه الفترة الباردة يلجؤون إلى الزراعة المغطاة كبديل لتعويض الأضرار التي تسببها الثلوج و"الجريحة" على المزروعات، لكن كلفة الزراعة الصناعية "البيوت المغطاة"، لا من حيث المنشأة الزراعية ولا من حيث المواد المستعملة، إضافة إلى اليد العاملة المؤهلة غالبا ما تكون مكلفة، تؤدي حسب بنعبو، إلى غلاء أسعار الخضر والفواكه بالسوق المحلية، وبالتالي التأثير على القدرة الشرائية للمغاربة.