Quantcast
2022 فبراير 7 - تم تعديله في [التاريخ]

عهدة‭ ‬جديدة‭ ‬ل3 ‭ ‬سنوات‭ ‬بمجلس‭ ‬السلم‭ ‬و‭ ‬الأمن‭ ‬تثير‭ ‬سعار‭ ‬و‭ ‬حقد‭ ‬الجارة‭ ‬الشرقية‭ ‬

المملكة‭ ‬المغربية‭ ‬تتوج‭ ‬مشاركتها‭ ‬الرصينة‭ ‬في‭ ‬القمة‭ ‬الافريقية‭ ‬بإنجاز‭ ‬دبلوماسي‭ ‬يعزز‭ ‬الحضور‭ ‬المغربي‭ ‬بالقارة‭


العلم الإلكترونية - وكالات

توجت‭ ‬المملكة‭ ‬المغربية‭ ‬مشاركتها‭ ‬بأشغال‭ ‬الدورة‭ ‬40‭ ‬للمجلس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للاتحاد‭ ‬الإفريقي‭ ‬بأديس‭ ‬أبابا‭ ‬بإنجاز‭ ‬دبلوماسي‭ ‬يعزز‭ ‬الحضور‭ ‬المغربي‭ ‬في‭ ‬صدارة‭ ‬المشهد‭ ‬المؤسساتي‭ ‬القاري‭ .‬
 
وانتخب‭ ‬المغرب‭, ‬لولاية‭ ‬من‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المجلس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للاتحاد‭ ‬الأفريقي‭ ,‬وبأزيد‭ ‬من‭ ‬ثلثي‭ ‬الأصوات،‭ ‬عضوا‭ ‬بمجلس‭ ‬السلم‭ ‬والأمن‭ ‬التابع‭ ‬للاتحاد‭ ‬لولاية‭ ‬من‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬مثل‭ ‬تتويجا‭ ‬للجهود‭ ‬التي‭ ‬بذلتها‭ ‬المملكة‭ ‬منذ‭ ‬عودتها‭ ‬للاتحاد‭ ‬الأفريقي‭ ‬وتأكيدا‭ ‬لريادتها‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬القارة‭ ‬و‭ ‬تثمينا‭ ‬أيضا‭ ‬لجهود‭ ‬دبلوماسية‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬القاري،‭ ‬واعترافا‭ ‬بدورها‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الوقاية‭ ‬من‭ ‬النزاعات‭ ‬وتدبيرها‭ ‬وإعادة‭ ‬البناء‭ ‬بعد‭ ‬انتهائها،‭ ‬تحت‭ ‬القيادة‭ ‬المتبصرة‭ ‬لصاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬محمد‭ ‬السادس‭.‬
 
واختتمت‭ ‬أمس‭ ‬الاحد‭ ‬بالعاصمة‭ ‬الاثيوبية‭ ‬أديس‭ ‬أبابا‭, ‬أشغال‭ ‬القمة‭ ‬35‭ ‬للاتحاد‭ ‬الأفريقي،‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬جلساتها‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬يومين‭ ‬و‭ ‬تباحثت‭ ‬ملفات‭ ‬سياسية‭ ‬وأمنية‭ ‬وصحية‭ ‬تهم‭ ‬القارة‭ ‬السمراء‭ .‬
 
ومثل‭ ‬وزير‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬والتعاون‭ ‬الإفريقي‭ ‬والمغاربة‭ ‬المقيمين‭ ‬بالخارج،‭ ‬السيد‭ ‬ناصر‭ ‬بوريطة،‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬محمد‭ ‬السادس،‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬التي‭ ‬تعقد‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬تعزيز‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬الصمود‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التغذية‭ ‬بالقارة‭ ‬الافريقية‭: ‬تطوير‭ ‬الفلاحة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تسريع‭ ‬التنمية‭ ‬السوسيو‭-‬اقتصادية‭ ‬والرأسمال‭ ‬البشري‮»‬
 
وخلال‭ ‬هاته‭ ‬الدورة،‭ ‬صادق‭ ‬وزراء‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬أيضا‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬جدول‭ ‬أعمال‭ ‬الدورة‭ ‬الخامسة‭ ‬والثلاثين‭ ‬لقمة‭ ‬الاتحاد‭ ‬الافريقي،‭ ‬وقرارات‭ ‬الدورة‭ ‬الأربعين‭ ‬للمجلس‭ ‬التنفيذي‭.‬
 
وشكل‭ ‬انتخاب‭ ‬المملكة‭ ‬المغربية‭ ‬الخميس‭ ‬الماضي‭ ‬في‭ ‬دورة‭ ‬المجلس‭ ‬التنفيذي‭ ‬كعضو‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬السلم‭ ‬و‭ ‬الأمن‭ ‬الافريقي‭ ‬لعهدة‭ ‬تمتد‭ ‬لثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬أربعة‭ ‬عشر‭ ‬دولة‭ , ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬لحظات‭ ‬الملتقى‭ ‬القاري‭ ‬مكرسا‭ ‬العودة‭ ‬القوية‭ ‬والمؤثرة‭ ‬للمغرب‭ ‬الى‭ ‬الحضن‭ ‬المؤسساتي‭ ‬القاري‭ ‬وانخراطه‭ ‬الواعي‭ ‬و‭ ‬المسؤول‭ ‬في‭ ‬اصلاح‭ ‬و‭ ‬تأهيل‭ ‬الجهاز‭ ‬التنفيذي‭ ‬للاتحاد‭ .‬
 
الى‭ ‬ذلك‭ ‬تولت‭ ‬جمهورية‭ ‬السنغال‭ ‬الرئاسة‭ ‬الدورية‭ ‬للاتحاد‭ ‬الإفريقي‭ ‬ابتداء‭ ‬السبت‭ ‬الماضي‭ ‬حيث‭ ‬تسلم‭ ‬رئيس‭ ‬جمهورية‭ ‬السنغال،‭ ‬السيد‭ ‬ماكي‭ ‬سال،‭ ‬الرئاسة‭ ‬الدورية‭ ‬للاتحاد‭ .‬
 
وحصل‭ ‬المغرب‭ ‬على‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثلثي‭ ‬الأصوات‭ ‬المعبر‭ ‬عنها‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬المجلس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للاتحاد‭ ‬ليمثل‭ ‬منطقة‭ ‬شمال‭ ‬افريقيا‭ ‬لثلاثة‭ ‬سنوات‭ ‬بالجهاز‭ ‬التنفيذي‭ ‬للاتحاد‭ , ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬التعبئة‭ ‬القوية‭ ‬و‭ ‬المناورات‭ ‬المفضوحة‭ ‬للوفد‭ ‬الجزائري‭ ‬للضغط‭ ‬على‭ ‬ليبيا‭ ‬لحملها‭ ‬على‭ ‬التراجع‭ ‬عن‭ ‬قرارها‭ ‬السابق‭ ‬بالانسحاب‭ ‬من‭ ‬سباق‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬المنصب‭ ‬لفائدة‭ ‬الرباط‭ , ‬فيما‭ ‬حازت‭ ‬تونس‭ ‬المقعد‭ ‬الثاني‭ ‬المخصص‭ ‬للمنطقة‭ ‬لعهدة‭ ‬سنتين‭ ‬فقط‭.‬
 
و‭ ‬غادرت‭ ‬الجزائر‭ ‬و‭ ‬مصر‭ ‬مجلس‭ ‬السلم‭ ‬و‭ ‬الامن‭ ‬الافريقي‭ , ‬و‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يرق‭ ‬النظام‭ ‬الجزائري‭ ‬المرغم‭ ‬على‭ ‬مغادرة‭ ‬الجهاز‭ ‬المسؤول‭ ‬عن‭ ‬تنفيذ‭ ‬قرارات‭ ‬الاتحاد‭ ‬الافريقي‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬داعمي‭ ‬خططه‭ ‬بشرق‭ ‬و‭ ‬جنوب‭ ‬القارة‭ ‬،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬عمرت‭ ‬به‭ ‬الجزائر‭ ‬لمدة‭ ‬14‭ ‬سنة‭ ‬مستغلة‭ ‬النفوذ‭ ‬النفطي‭ ‬الذي‭ ‬بسطته‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬جنوب‭ ‬افريقيا‭ ‬على‭ ‬مؤسسات‭ ‬الاتحاد‭ ‬المؤسس‭ ‬صيف‭ ‬2002‭ ‬على‭ ‬انقاض‭ ‬منظمة‭ ‬الوحدة‭ ‬الافريقية‭ .‬
 
رد‭ ‬فعل‭ ‬الجزائر‭ ‬المغتاظ‭ ‬و‭ ‬الحانق‭ ‬على‭ ‬تحصيل‭ ‬الرباط‭ ‬على‭ ‬مقعد‭ ‬مستحق‭ ‬بمجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الافريقي‭ ‬لم‭ ‬يتأخر‭, ‬حيث‭ ‬سارعت‭ ‬وكالة‭ ‬الانباء‭ ‬الجزائرية‭ ‬المتخصصة‭ ‬في‭ ‬التربص‭ ‬اليومي‭ ‬الحاقد‭ ‬بسمعة‭ ‬و‭ ‬صورة‭ ‬المغرب،‭ ‬الى‭ ‬محاولة‭ ‬التقليل‭ ‬من‭ ‬أهمية‭ ‬انضمام‭ ‬الرباط‭ ‬الى‭ ‬المجلس‭ ‬زاعمة‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬سيعزل‭ ‬المغرب‭ ‬وسيكشف‭ ‬تناقضاته‭ .‬
 
و‭ ‬كان‭ ‬المغرب‭ ‬قد‭ ‬انتخب‭ ‬بمجلس‭ ‬السلم‭ ‬والأمن‭ ‬التابع‭ ‬للاتحاد‭ ‬الإفريقي‭ ‬لولاية‭ ‬من‭ ‬سنتين‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬2018‭-‬2020،‭ ‬ساهمت‭ ‬خلالها‭ ‬المملكة‭ ‬بشكل‭ ‬بناء‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬أساليب‭ ‬العمل‭ ‬وإرساء‭ ‬ممارسات‭ ‬جيدة،‭ ‬و‭ ‬قدمت‭ ‬إضافة‭ ‬نوعية‭ ‬لجهود‭ ‬السلام‭ ‬والأمن‭ ‬والتنمية‭ ‬ومكافحة‭ ‬التغير‭ ‬المناخي‭ ‬و‭ ‬اعلان‭ ‬القطيعة‭ ‬مع‭ ‬ممارسات‭ ‬ومناورات‭ ‬الماضي‭ ‬التي‭ ‬عطلت‭ ‬نجاعة‭ ‬المجلس‭ .‬
 
وشكلت‭ ‬رئاسة‭ ‬المغرب‭ ‬لمجلس‭ ‬السلم‭ ‬والأمن‭ ‬بالاتحاد‭ ‬الإفريقي‭ ‬بشتنبر‭ ‬2019‭ ‬مناسبة‭ ‬لتجسيد‭ ‬الرؤية‭ ‬الملكية‭ ‬للعمل‭ ‬الإفريقي‭ ‬المشترك‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالسلام‭ ‬والأمن،‭ ‬بوصفه‭ ‬شرطا‭ ‬لا‭ ‬محيد‭ ‬عنه‭ ‬لتحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬للقارة‭ ‬التي‭ ‬تضمن‭ ‬كرامة‭ ‬ورفاه‭ ‬المواطن‭ ‬الإفريقي‭.‬
 
ومن‭ ‬شأن‭ ‬انتخاب‭ ‬المغرب‭ ‬لهذه‭ ‬الولاية‭ ‬الجديدة‭ ‬تعزيز‭ ‬جهود‭ ‬المملكة‭ ‬الرامية‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬الوحدة‭ ‬والتضامن‭ ‬الإفريقيين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الوضوح‭ ‬والموضوعية‭ ‬والحياد،‭ ‬ووضع‭ ‬مصالح‭ ‬إفريقيا‭ ‬والأفارقة‭ ‬في‭ ‬صميم‭ ‬اهتماماتها،‭ ‬تكريسا‭ ‬لسياسة‭ ‬المغرب‭ ‬الإفريقية‭ ‬تحت‭ ‬القيادة‭ ‬المستنيرة‭ ‬لصاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬محمد‭ ‬السادس،‭ ‬الذي‭ ‬دعا‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬انبثاق‭ ‬إفريقيا‭ ‬جديدة‭: ‬إفريقيا‭ ‬قوية،‭ ‬إفريقيا‭ ‬جريئة‭ ‬تأخذ‭ ‬على‭ ‬عاتقها‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬مصالحها،‭ ‬إفريقيا‭ ‬مؤثرة‭ ‬داخل‭ ‬المنتظم‭ ‬الأممي
 

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار