العلم الإلكترونية - سعيد خطفي
وأوضح المصدر ذاته، أن جميع مراكز التلقيح التي تم إعدادها خصيصا لعملية التطعيم ضد فيروس "كورونا"، على مستوى جهة الدار البيضاء سطات والبالغ عددها 880 مركزا، هي الآن على أهبة الاستعداد، وأن جميع الأطر تنتظر فقط الضوء الأخضر للشروع في أولى عمليات التلقيح التي ستنطلق بشكل تدريجي، مؤكدا أن عمالات الدار البيضاء لوحدها تستحوذ على أزيد من 300 مركز للتطعيم بكل من عمالات أنفا والحي الحسني، وعين الشق، وبن مسيك، ومولاي رشيد سيدي عثمان، والحي المحمدي عين السبع، فيما يتوزع حوالي 580 مركزا على باقي أقاليم الجهة، ويتعلق الأمر بكل من عمالات أقاليم النواصر، ومديونة، والمحمدية، وبن سليمان، والجديدة، وسيدي بنور، مشيرا في اتصال هاتفي مع يومية "العلم"، أن سبب انطلاق عملية التلقيح بالدار البيضاء يعود بالأساس إلى كون هذه المدينة تعرف يوميا أكبر عدد من الإصابات بفيروس "كورونا"، بالنظر إلى كثافتها السكانية وضمها لعدد كبير من المقاولات الصناعية، وغيرها من المرافق الحيوية، مشددا على أن جميع الجهات المتدخلة في عملية التلقيح مستعدة لإنجاح هذا الرهان الوطني الذي يروم القضاء على تفشي فيروس "كورونا"، داعيا في السياق ذاته، الأشخاص الذين سيستفيدون من جرعات التلقيح إلى المساهمة بجدية في إنجاح هذه المحطة، قصد عودة الجميع إلى الحياة الطبيعية التي فقدناها منذ مارس 2020، والخروج من تداعيات أزمة هذه الجائحة بأقل الخسائر.
وأوضح المصدر ذاته، أن جميع مراكز التلقيح التي تم إعدادها خصيصا لعملية التطعيم ضد فيروس "كورونا"، على مستوى جهة الدار البيضاء سطات والبالغ عددها 880 مركزا، هي الآن على أهبة الاستعداد، وأن جميع الأطر تنتظر فقط الضوء الأخضر للشروع في أولى عمليات التلقيح التي ستنطلق بشكل تدريجي، مؤكدا أن عمالات الدار البيضاء لوحدها تستحوذ على أزيد من 300 مركز للتطعيم بكل من عمالات أنفا والحي الحسني، وعين الشق، وبن مسيك، ومولاي رشيد سيدي عثمان، والحي المحمدي عين السبع، فيما يتوزع حوالي 580 مركزا على باقي أقاليم الجهة، ويتعلق الأمر بكل من عمالات أقاليم النواصر، ومديونة، والمحمدية، وبن سليمان، والجديدة، وسيدي بنور، مشيرا في اتصال هاتفي مع يومية "العلم"، أن سبب انطلاق عملية التلقيح بالدار البيضاء يعود بالأساس إلى كون هذه المدينة تعرف يوميا أكبر عدد من الإصابات بفيروس "كورونا"، بالنظر إلى كثافتها السكانية وضمها لعدد كبير من المقاولات الصناعية، وغيرها من المرافق الحيوية، مشددا على أن جميع الجهات المتدخلة في عملية التلقيح مستعدة لإنجاح هذا الرهان الوطني الذي يروم القضاء على تفشي فيروس "كورونا"، داعيا في السياق ذاته، الأشخاص الذين سيستفيدون من جرعات التلقيح إلى المساهمة بجدية في إنجاح هذه المحطة، قصد عودة الجميع إلى الحياة الطبيعية التي فقدناها منذ مارس 2020، والخروج من تداعيات أزمة هذه الجائحة بأقل الخسائر.
يذكر أن أولى شحنات لقاح "أسترازينيكا" التي وصلت من الهند إلى المغرب يوم الجمعة 22 يناير الجاري، تم نقلها مباشرة عبر شاحنات مجهزة بآليات التبريد إلى نقطة التخزين بمستودعات الوكالة المستقلة للتثليج الكائنة بالقرب من سوق الجملة للسمك بشارع 10 مارس، بمنطقة تراب عمالة مولاي رشيد بالدار البيضاء، في انتظار إعطاء الانطلاقة الفعلية لعملية التلقيح، والتوصل بشحنات لقاح "سينوفارم" الصيني بعد يوم غد الأربعاء، حيث تم تشديد المراقبة الأمنية على مركز تخزين اللقاح بشكل كبير، بعدما كانت السلطات الأمنية قد أجرت عملية "محاكاة" السهر على تأمين نقل اللقاح وتخزينه يوم الخميس 24 دجنبر الماضي، وذلك بمشاركة فرقة الدراجين لعناصر الدرك الملكي التي ستسهر على تأمين المسار الطرقي لشاحنات نقل اللقاح إلى غاية الوصول إلى نقطة التخزين بالدار البيضاء، فيما ستتكلف عناصر قوات الأمن الوطني بتنظيم عملية دخول الشاحنات وحراسة الأماكن المخصصة للتخزين، علما أنه سيتم مراقبة شحنات نقل اللقاح عبر تقنية (GPS) على المستوى الوطني.